أطفال العراق رابعا عربيا من حيث الأكثر رفاهية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
13 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت نتائج استطلاع رأي جديد، عن ترتيب الدول العربية التي يتمتع فيها أطفالها بـ”الرفاهية”، والتي يندرج تحتها حياة تتسم بالاحترام والكرامة، وفرصة التعلم والنمو، وهي كلها عوامل تتنبأ بمستقبل أفضل وواعد للأجيال القادمة.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية للأبحاث، اليوم الخميس، أن دول الخليج تحتل مرتبة عالية في معاملة الأطفال بكرامة وفرص النمو.
وعندما يتعلق الأمر بالاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة، وهو ما تعهّد جميع زعماء العالم تقريبا بضمان توفيره، باعتبارهم موقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن 3 من البلدان الخمسة الأولى، حيث من المرجح أن يؤمن مواطنيها بهذا المبدأ، هي دول الخليج.
وفي العام الماضي 2023، أجمع سكان المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تقريبا، أن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة.
وترتيب الدول العربية التي يعتقد أن أطفالها يعملون باحترام وكرامة.
تحتل الكويت المراكز الخمسة الأولى بالقائمة، في حين تخطّت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المراكز العشرة الأولى بفارق ضئيل.
ويأتي العراق فقط، حيث أن نصف سكانه تقريبا أصغر من 15 عاما، من بين أسوأ الدول في العالم من حيث معاملة الأطفال باحترام وحصولهم على الفرصة للتعلم والنمو، وفقا لاستطلاع “غالوب”، وبعد عقود من الصراع ونقص الاستثمار، لا يزال ملايين الأطفال في العراق ــ وخاصة الفتيات ــ خارج المدرسة.
1- السعودية 97%
2- الكويت 96%
3- الإمارات العربية المتحدة 93%
4- العراق 35%
الدول العربية التي يعتقد أنها تحظى بفرص التعلم والنمو
1- الكويت 95%
2- العراق 37%
3- تونس 34%
4- لبنان 28%
5- اليمن 27%
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية ترحّب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
رحّب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط تأكيده أن الأونروا تلعب دورًا لا غنى عنه في إغاثة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وأن دورها اكتسب إلحاحًا أكبر بسبب الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة؛ جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولمنظومة الحياة في القطاع.
وشدّد المتحدث الرسمي على أن الأونروا، بإمكاناتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تُعد الجهة الأممية الرئيسة في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعانيان تدميرًا يفوق التصور.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يكون التصويت المهم بداية لتجديد دور الأونروا ومساندتها في مواجهة الحملات الإسرائيلية المغرضة التي تستهدف محو دورها في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوطئة لإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من أحد أهم أسباب صمودهم على الأرض.
وقال رشدي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية وجّه نداءً لكافة الدول المانحة بالتحرك نحو دعم عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية، والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار، من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة مناطق عملياتها الخمس.