الصحة تستكمل ترتيباتها في ساحات الاحتفالات بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صنعاء ـ مهدي البحري
استكملت وزارة الصحة والبيئة، الترتيبات الصحية في كافة ساحات الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأوضح وزير الصحة الدكتور علي شيبان، أنه وفي إطار المسؤولية المنوطة بالوزارة للاحتفاء بهذه المناسبة وتحقيق بُعدها الإنساني، واستحضار عظمتها وأهمية أن ينعكس ذلك الشعور إيجاباً على خدمة المواطنين من خلال التعامل بقيم الرسول الكريم ومنها الرحمة والإحسان والبذل والعطاء والصدق والأمانة والإخلاص في العمل، عممت الوزارة على كافة المرافق الصحية بالإحسان للمرضى خاصة الفقراء وعمل التخفيضات في الخدمات.
وأكد التمسك بهذه القيم السامية التي تحقق الأهداف في حفظ صحة الإنسان، داعياً كافة الكوادر والقيادات الصحية إلى أن تكون على مستوى تحقيق هذه المبادئ والقيم.
ولفت إلى الجاهزية العالية للطواقم الطبية والصحية والإسعافية بالشراكة مع القطاع الطبي الحكومي والخاص لتنفيذ الخطة الخاصة بالاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وذكر وزير الصحة أنه تم تخصيص كوادر طبية بكامل متطلباتها ومستلزماتها لتقديم الخدمات الصحية لضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المستشفيات والمخيمات الميدانية وسيارات الإسعاف، فضلا عن التجهيزات الطبية في المداخل والتقاطعات الرئيسية للطرق المؤدية للساحات والطرق السريعة بين المحافظات.
وتطرق إلى الشراكة القائمة مع مستشفيات من القطاع الخاص واستعدادها للتعامل مع أي طارئ.
ونقلت وكالة “سبأ” عن وزير الصحة قوله:” بأن الوزارة خصصت 69 سيارة إسعاف لساحة الاحتفاء بالمناسبة العطرة في ميدان السبعين والطرق المؤدية إليها تضم 138 كادراً صحيا، فضلا عن نصب 12 خيمة طبية تضم 145 كادراً صحياً بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين يضمان 100 كادر”.
وبين أنه تم تخصيص 20 سيارة إسعاف في ساحة الكلية الحربية المخصصة للنساء بأمانة العاصمة والطرق المؤدية إليها تضم 20 كادراً صحياً، ونصب سبع خيام طبية تضم 50 كادراً.
ودعا وزير الصحة، ضيوف رسول الله القادمين للاحتفال بذكرى مولده صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، إلى اتباع إجراءات السلامة والالتزام بقواعد المرور وتجنب التدافع والاكتظاظ، مؤكداً الحرص على صحة وسلامة الجموع والحشود المليونية القادمة إلى ساحات الاحتفالات استشعاراً للمسؤولية التي تقع على عاتق القطاع الصحي.
وحسب تقرير صادر عن العمليات المركزية بوزارة الصحة فإن عدد المخيمات الطبية التي خصصتها الوزارة ومكاتبها بالمحافظات، 90 مخيماً طبياً يضم 995 كادراً طبياً، منها 12مخيماً يضم 145كادراً في ساحة الاحتفاء المركزي بميدان السبعين، وسبعة مخيمات طبية و50 كادراً في ساحة الكلية الحربية المخصصة للنساء بالعاصمة صنعاء، و71 مخيماً يضم 945 كادرا طبيا للساحات الاحتفائية بالمحافظات.
وأوضح التقرير أن الوزارة ومكاتبها التنفيذية بالمحافظات خصصت 82 مستشفى حكومياً و169 مستشفى خاصاً بالأمانة والمحافظات، لاستقبال ومعالجة الحالات الطارئة، منها ثمانية مشافٍ حكومية و84 مشفى خاصاً للاحتفائية المركزية بميدان السبعين والكلية الحربية بالأمانة.
وأشار إلى أنه تم تأمين 140 سيارة إسعاف و 527 كادراً إسعافيا لمجمل الساحات، وكذا 174سيارة إسعاف و476 كادراً إسعافياً في الطرق المؤدية للساحات والطرق السريعة خارج المدن.. لافتا إلى أنه تم تجهيز أربعة مستشفيات ميدانية في أمانة العاصمة ومحافظة عمران تضم 169 كادراً طبياً.
وبين التقرير أن إجمالي الكادر الطبي والفني والإشرافي والمتابعة والتنسيق في مختلف الساحات ستة آلاف و 934 كادرا.
لم تقتصر مشاركة القطاع الصحي في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على الفعاليات الاحتفالية بهذه الذكرى فقط وإنما إقامة المخيمات الطبية وكذا تقديم الخدمات الطبية مجانا في مختلف المستشفيات.
وبدأت وزارة الصحة منذ بداية ربيع الأول، في تنفيذ أنشطتها وبرامجها الاستثنائية بهذه المناسبة لتخفيف آلام المرضى خاصة الفقراء وإدخال الفرحة ليس على المريض وحسب بل وذويه.
وحرص القطاع الصحي على التحضير لإقامة الفعاليات الصحية في جميع المحافظات، وأن يكون احتفاء المستشفيات الحكومية والخاصة بذكرى ميلاد النبي من خلال التخفيضات الكبيرة لخدماتها العلاجية للمرضى حبا للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الصحة أنه تم
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تنفيذ خطة شاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي، خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف عام 2025، من خلال برامج تدريبية موسعة استهدفت جميع العاملين في التخصصات الطبية والفنية والإدارية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي البرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة بلغ 24 ألفًا و131 دورة تدريبية، استفاد منها 891 ألفًا و603 متدربين، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية شملت قطاعات متعددة، من بينها: قطاع تنمية المهن الطبية، وقطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، وقطاع الطب العلاجي، وقطاع الطب الوقائي.
برامج التعليم الطبي المستمروقال عبد الغفار إن برامج التعليم الطبي المستمر شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف مرشح في 164 مؤتمرًا علميًّا داخل مصر وخارجها، كما تم تنفيذ برامج نوعية، من أبرزها برنامج "المدرب المحترف" الذي نُفِّذ في 7 دورات تدريبية شارك فيها 174 مرشحًا، وبرنامج "Clinical Competence BOOTCAMP" بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
كما عقدت الوزارة شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، منها: شركة "ميرك ليميتد – مصر"، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجامعة القاهرة، وأكاديمية ناصر العسكرية.
وفي مجال التمريض، أوضح عبد الغفار أن الوزارة قامت بتدريب 82 ألفًا و848 من أعضاء هيئة التمريض على رأس العمل في المستشفيات، و13 ألفًا و562 ممرضة في وحدات الرعاية الأولية.
كما شملت جهود تطوير التمريض تنفيذ 529 دورة تدريبية تخصصية استفاد منها 13 ألفًا و421 متدربًا في مجالات مثل العناية المركزة والطوارئ، و298 دورة تدريبية استفاد منها 7 آلاف و468 متدربًا في الخدمات التمريضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن تنفيذ 500 تدريب خاص بالإنعاش القلبي الرئوي.
تدريب أكثر من 120 معلمةمن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن القطاع أطلق خطة طموحة لتأهيل معلمات التمريض ومديرات المدارس، حيث تم تدريب أكثر من 120 معلمة حتى الآن، ضمن خطة تستهدف 800 معلمة خلال ثلاث سنوات.
كما تم تنفيذ دورات تخصصية لتنمية مهارات العاملين في 13 معهدًا فنيًّا صحيًّا، شملت مجالات التعليم القائم على الجدارات، وتطوير المناهج، والإدارة التعليمية.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الوزارة قامت بإيفاد خمسة كوادر طبية لدراسة دبلوم التعليم الطبي، بالتعاون مع جامعة قناة السويس وجامعة ماستريخت الهولندية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "داتا فلو" للتحقق من شهادات الخريجين.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير القدرات البشرية وفقًا لمعايير الجودة والتطور العلمي، من خلال شراكات دولية، وتحول رقمي مستمر، وبرامج تدريبية تواكب احتياجات النظام الصحي المصري، وتعزز قدرته على الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية.