الهلال الأحمر الطبي بالشارقة يحتفي بالجالية السودانية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظم مركز الهلال الأحمر الطبي بالشارقة وقسم المتطوعين في المركز فعالية احتفائية للأشقاء من الجالية السودانية المقيمة في الإمارات، وذلك في إطار إيصال رسالة دولة الإمارات الإنسانية.
حضر الفعالية حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية للهيئة، والدكتور محمد سالم الجنيبي مدير مركز الهلال الأحمر في الشارقة، إلى جانب الطاقم الإداري والكادر الطبي بالمركز، وممثل الجالية السودانية السيد عوض.تضمنت الفعالية كلمة ألقاها حمود عبدالله الجنيبي، رحب فيها بالحضور واستعرض جهود الهلال الأحمر في تسهيل تقديم المساعدات والخدمات اللازمة.
كما قام بجولة تفقدية لأقسام المركز، شملت مبنى العيادات الطبية، والمختبر، والأشعة، والصيدلية.
وشملت الفعالية أيضاً فحوصات طبية للمراجعين والحضور، وتنظيم مسابقات للأطفال تزامناً مع العودة للمدارس.
من جهته، أكد الدكتور محمد سالم الجنيبي أن المركز الطبي يقدم دعماً شاملاً للجالية السودانية، مشيراً إلى سهولة فتح الملفات الطبية والحصول على الخدمات، معبراً عن شكره للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود وللمحسنين على أعمالهم الخيرية.
وأوضح الجنيبي أن مركز الهلال الأحمر الطبي هو الوحيد على مستوى الدولة الذي يقدم خدماته الطبية بالمجان، حيث يضم 18 تخصصاً طبياً ويوفر استشارات طبية وزيارات ميدانية للأسر المتعثرة، وأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى المركز بأنفسهم، كما يوفر المركز المستلزمات الطبية والمختبرات اللازمة بكافة الإمكانيات المتاحة.
وقال: "اليوم نرحب بإخواننا وأشقائنا السودانيين لتقديم الدعم الطبي اللازم لهم عبر تنظيم فعاليات إنسانية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للأسر السودانية من خلال توفير المستلزمات الطبية والقرطاسية مع بدء العام الدراسي الجديد تلبية لاحتياجات الأشقاء السودانيين واستمراراً في تقديم الدعم والمساعدة لهم، مؤكداً أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لن تدخر جهداً في تفقد احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم، وذلك في إطار استمرار جهودها الإنسانية التي تؤكد على تقديم العطاء دون النظر إلى العرق أو اللون أو الدين".
من جانبه، ألقى موسى محمد كلمة باسم الجالية السودانية، عبّر فيها عن شكره لدولة الإمارات حكومة وشعباً على دعمهم المستمر للجالية السودانية، معرباً عن امتنانه لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على اهتمامها الكبير وجهودها في توفير الدعم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الشارقة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.