رفضت إعطاءه أموال لشراء مخدرات.. محام يقتل شقيقته ويضرم النار في جسدها بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهدت منطقة العبودي دائرة قسم أول الفيوم بمحافظة الفيوم، جريمة قتل من أبشع جرائم القتل التي تشهدها المحافظة، حيث أقدم محام على ذبح شقيقته وإضرام النار في جسدها بسبب رفضها إعطاءه مبلغ مالي لشراء مواد مخدرة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة أول الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بقيام شخص بذبح شقيقته وإضرام النار في جسدها بمنطقة العبودي دائرة القسم.
وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم برئاسة المقدم أحمد السوهاجي رئيس مباحث القسم، إلى موقع الحادث وتبين من المعاينة الأولية أن مشاجرة نشبت بين محام وشقيقته بسبب رفضها إعطاءه مبلغ من المال بغرض شراءه مواد مخدرة فقام على إثر ذلك بذبحها مستخدماً سلاح أبيض سكين وسدد لها عدة طعنات وقام بإضرام النار في جسدها لتفارق بذلك الحياة.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم اخبار الفيوم مقتل فتاة على يد شقيقها حوادث الفيوم لرفضها اعطاءه مبلغ مالي النار فی جسدها
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.
وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.
وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.
وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.
وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.