الكنيست يمرر ميزانية إضافية لعام 2024 بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وافق الكنيست، أمس الخميس، على توسيع الميزانية الإضافية المقرة سابقا للسنة المالية 2024 لتصل إلى 727.4 مليار شيكل (حوالي 192 مليار دولار) وذلك بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتم التصويت لصالح الميزانية بأغلبية 57 صوتًا مقابل 51 صوتًا، وفقًا للمتحدث باسم الكنيست.
وأقر الكنيست الزيادة الجديدة بقيمة 3.
وكانت الميزانية الأصلية للعام 2024 تستند إلى توقعات بانخفاض حدة الحرب الإسرائيلية على غزة بحلول يونيو/حزيران 2024.
ومع استمرار الحرب فترة أطول من المتوقع، باتت الميزانية الأصلية غير كافية لتغطية التكاليف المتزايدة. لذلك، تم تحديد حاجة لزيادة الإنفاق المدني لمواجهة تداعيات الحرب المستمرة.
ونتيجة لذلك، حددت الحكومة الإسرائيلية الحاجة إلى زيادة الإنفاق المدني لمعالجة التأثيرات المستمرة للحرب، حيث تهدف الميزانية الثانية إلى معالجة التأثير المالي للحرب الممتدة.
وتذكر جيروزاليم بوست أن الميزانية الإضافية كانت تهدف أيضًا إلى ضمان استمرار الدعم للمدنيين المتضررين والتكيف مع الوضع الأمني المستمر.
انتقاداتوانتقد زعيم المعارضة يائير لبيد هذه الميزانية بشدة، قائلاً "من أين سيأتي المال؟ الحكومة تقدم هذه الميزانية بنوايا حسنة، لكنها لا توضح مصادر التمويل". وأضاف أن الفئة العاملة وطبقة الاحتياطيات ستتحمل العبء المالي الجديد.
كما انتقد بيني غانتس (زعيم حزب الوحدة الوطنية) أيضًا فتح الميزانية مرة ثانية، واصفًا الأمر بالفشل، وقال "السبب الوحيد لزيادة العجز هو بقاء الحكومة على حساب الإسرائيليين".
ومؤخرا، ذكر تقرير بصحيفة لوفيغارو الفرنسية أن مناقشة الميزانية في إسرائيل تتحوّل إلى "ميلودراما" بسبب ضغط الإنفاق العسكري على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه بعد تأخير بشهرين قدّم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ميزانية 2025.
يشار إلى أن إسرائيل تشن حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستاء من أفعال بوتين ونبحث فرض عقوبات إضافية على روسيا
أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن استيائه الشديد من التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، متهمًا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بارتكاب أفعال تسببت في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، مشيرًا إلى أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال ترامب: "أشعر بالاستياء الشديد مما يفعله بوتين، فقد قُتل الكثير من الناس في أوكرانيا، وهو أمر لا يمكن القبول به"، مضيفًا: "نحن نفكر بالتأكيد في فرض المزيد من العقوبات على روسيا في ضوء ما يحدث حاليًا".
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب عدة أطراف دولية، تجري مباحثات مستمرة بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن بوتين يواصل، حسب تعبيره، استهداف العاصمة الأوكرانية كييف بشكل مباشر، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في الوقت الراهن.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تصعيدًا متواصلاً من جانب القوات الروسية، بالتزامن مع جمود واضح في المسار الدبلوماسي، خاصة مع إخفاق عدة جولات من التفاوض، كان آخرها بدعم من وسطاء دوليين، في تحقيق اختراق حقيقي نحو وقف إطلاق النار.
كما تزامنت تصريحات ترامب مع تقارير أمريكية وغربية تتحدث عن إعادة تقييم لسياسة العقوبات ضد موسكو، بما يشمل توسيع القائمة السوداء لتشمل كيانات ومؤسسات عسكرية وصناعية روسية.
وتشهد الحرب الأوكرانية، التي دخلت عامها الثالث، مأزقًا ميدانيًا وإنسانيًا متزايدًا، في ظل الخسائر البشرية الكبيرة، واستمرار الغارات الجوية والهجمات الصاروخية التي تستهدف البنية التحتية والمناطق السكنية في المدن الأوكرانية، لا سيما كييف وخاركيف وأوديسا.