الثورة نت/..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن عقدها اجتماعاً ثلاثياً مع جبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، في قطاع غزة.

وفي بيان له، نقلت الحركة، تأكيد المجتمعين أنّ “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، هو حق مشروع لا جدال فيه أو مساومة عليه”.

وشدّدت الفصائل المجتمعة على أنّ الشعب مع قواه الوطنية، “هو من يقرر مصيره، ومن يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب”.

وأكّدت الفصائل أيضاً على ضرورة العمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، وضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وإصلاحها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني.

وأمس، كشف مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين عن مشاورات مكثّفة بين الفصائل الفلسطينة بشأن تأليف حكومة توافق وطني، بناءً على مخرجات مؤتمر بكين.

وأوضح المصدر أنّه “في حال تعذّر تأليف الحكومة، يُصار إلى تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في إطار التوافق الوطني”.

وكانت الفصائل الفلسطينية وقّعت، في يوليو الماضي، “إعلان بكين”، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل، والذي عُقِدَ في بكين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية

أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "إذا كانت الحركة أدركت أن هناك هامش واقعية يمكن أن تتحرك فيه بعيدا عن الرومانسية الثورية وحمل السلاح، وقالت لمصر والوسطاء مبكرا للغاية إنها تقبل ألا تكون شريكا في إدارة المرحلة الانتقالية أو أن تكون جزءً من إدارة قطاع غزة.. كيف ترى الأمر؟".

سعفان الصغير: حسام حسن يتعامل مع اللاعبين كأبنائه وباب المنتخب مفتوح لـ أحمد الشناوي أو غيرهلاعبو غانا يحتفلون بالتأهل إلى كأس العالم 2026 في دار أيتام

وقال سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الحركة لم تقل ذلك بوضوح، بل ناورت، وتحدثت عن استعدادها لقبول ذلك، وكان هناك دائما مساحة للأخذ والرد في هذا السياق، والقضية الأساسية هي أن تدرك الفصائل الفلسطينية أن مصلحة الشعب الفلسطيني هي الأهم وأن يدرك القائمون على الفصائل الفلسطينية بتنوع وتعدد برامجها السياسية أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني أهم ومقدمة على المصلحة الفصائلية".

وتابع، أنّه -شخصيا- كان شاهدا على ربع قرن من الحوارات الفلسطينية- الفلسطينية، فعندما كانت تقترب من لحظة التوافق والتوحد كان هناك من يضع العراقيل أمامها، وكان هناك من "يضع العصا في الدواليب"، مشيرًا، إلى أنه لا يبرئ إسرائيل في هذا الصدد من أنها سعت إلى تكريس الانقسام ودعم الأفكار الانقسامية بين غزة والضفة.

وواصل: "أيضا، في مذكرات القادة الفلسطينية، تجد أن هناك من يرى وجود جواسيس تابعين لإسرائيل داخل صفوف الفصائل الفلسطينية، مشددًا، على أهمية اللُحمة الوطنية يتجاوز فيها الفلسطينيون خلافاتهم وتتجاوز فيها الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية قائمة على حقوق الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك سمير عمر القاهرة الإخبارية الكاتب الصحفي

مقالات مشابهة

  • سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
  • كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
  • “حماس”: تحرير أسرانا محطة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
  • وول ستريت جورنال: الفصائل الفلسطينية مستعدة للإفراج عن الرهائن اليوم
  • جيروزاليم بوست: الفصائل الفلسطينية ستفرج عن جميع الرهائن المتبقين بحلول فجر الإثنين
  • رئيس البرلمان التركي يزور باكستان لحضور اجتماع ثلاثي
  • أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح
  • بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة