“الاتحادية للرقابة النووية” تشارك في المؤتمر العام الـ”68″ للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تشارك “الهيئة الاتحادية للرقابة النووية” في المؤتمر العام السنوي الـ”68″ للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد بفيينا في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر الجاري.
وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة بهذه المناسبة إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وعبر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم وتفعيلها في المجالات النوعية مثل البحث والتطوير وتبادل الخبرات والتدريب والمشاريع.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر منها جلسة تسلط الضوء على ” كيفية ضمان دولة الإمارات لسلامة الإشعاع والطاقة النووية في الدولة” إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية التي تم تشغيلها تجاريا بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن أن وفد الهيئة سيلتقي أيضا ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكدا أن دولة الإمارات لها باع طويل في هذا المجال والعديد من البلدان تنظر إلى تجربتها على صعيد إنشاء برامج نووية سلمية.
وبخصوص مهام الهيئة قال إن دورنا الحالي يكمن في التأكد من أن شركة “نواة” المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، حماية البيئة، حماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، بالإضافة إلى الالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
وحول دعم المشاريع التحولية لحكومة الإمارات أشار إلى مشاريع الهيئة الجارية لدعم توجهات الحكومة منوها إلى عمل “الرقابة النووية” بمشاريع جارية في المجال الطبي بالتعاون مع هيئة الصحة – أبوظبي لمساعدة الممارسين على توجيه التشخيص الأساليب الصحيحة من أجل تقليل تعرض المرضى للإشعاع.
وتطرق إلى إطلاق برنامج “تهيأ” لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع وزارة الداخلية ويهدف إلى تدريب 3000 إماراتي من فرق الاستجابة للطوارئ من يوليو 2024 حتى يونيو 2025.
وأكد مساهمة الهيئة الفعالة في دعم مختلف القطاعات بالدولة منها التعليم والتكنولوجيا المتقدمة منوها إلى إطلاقها العام الجاري “أكاديمية الإمارات النووية والإشعاعية”- منصة التعليم الرقمية والمجانية للجميع والتي تتضمن وحدات من المواضيع المختلفة حول القطاع النووي والإشعاعي.
وذكر أن الأكاديمية تواصل تقدمها المستمر من خلال دوراتها النوعية وإضافة تطبيقات مختلفة للتقنيات المتقدمة لافتا إلى أن جيل الشباب منفتح بشكل كبير على تعلم التكنولوجيات الجديدة وجاهز للتفاعل مع أحدث التقنيات لذا تعمل الهيئة على تقديم المزيد من التدريب للتمكن من تطبيق هذه التقنيات في مجال الإشعاع النووي.
ولفت فيكتورسن إلى اتخاذ الهيئة خطوة فعلية للتوجه نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بدءاً من تعيين رئيس الذكاء الاصطناعي والذي سيعمل على تأسيس هيكل حوكمة للذكاء الاصطناعي وضمان تنفيذ المشروعات المتعلقة بهذه التقنية وتدريب الكوادر و الإدارات عليها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للموارد البشرية الحكومية» تشارك في «جيتكس»
دبي (الاتحاد)
استعرضت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، خلال مشاركتها في فعاليات معرض «جيتكس جلوبال 2025» في دبي، مجموعة من المشاريع والمبادرات المبتكرة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي.
وأكد فيصل بن بطي المهيري، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن «جيتكس جلوبال 2025» يشكل منصة مثالية للتعريف بالإنجازات والمشاريع الرقمية، والمعززة بالذكاء الاصطناعي التي طورتها حكومة الإمارات، ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ ثقافة الابتكار، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، مشيراً إلى أن «الهيئة» تسعى من خلال مشاريعها إلى دعم جهود الحكومة في تسريع تصفير البيروقراطية، والارتقاء بتجربة الكوادر الوطنية وتمكينها من أدوات المستقبل.
وقال «نؤمن في (الهيئة) بأن الاستثمار في الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية لتطوير منظومة الموارد البشرية الحكومية، وتعزيز كفاءتها واستدامتها، ويجسد كل من منصة (جاهز) لتعزيز جاهزية الكوادر الحكومية للمستقبل، و(مساعد الموارد البشرية المعزز بالذكاء الاصطناعي)، التزامنا بتمكين مواهب حكومية أكثر جاهزية للمستقبل، بحيث تكون محركاً رئيسياً لمسيرة التنمية والتطوير في دولة الإمارات».
وعرضت «الهيئة»، خلال مشاركتها في (جيتكس)، «مساعد الموارد البشرية المعزز بالذكاء الاصطناعي»، وهو نظام ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات الموارد البشرية بشكل ذاتي وذكي دون تدخل بشري مباشر، يدعم توجهات الحكومة لتصفير البيروقراطية، عبر توفير أكثر من108 خدمات رقمية، ومعالجة نحو 80% من استفسارات الموظفين.
كما عرّفت بتجربة منصة «جاهز»، إحدى المبادرات التحولية الرائدة التي تهدف إلى تطوير مهارات موظفي الحكومة الاتحادية، وتعزيز جاهزيتهم لمهارات المستقبل عبر منصة ذكية تفاعلية ومتكاملة.
ووقعت «الهيئة» ضمن فعاليات المعرض، مذكرة تفاهم مع شركة «كور 42» المتخصصة في التحول الرقمي، لتعزيز الشراكة في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة عملها، وعدد من الشراكات الاستراتيجية، بما يواكب توجهات الحكومة الاتحادية في بناء نموذج عمل حكومي أكثر كفاءة وابتكاراً.