مقتل العشرات من ضباط الجيش السوداني بالفاشر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، ثلاث غارات جوية على مواقع عسكرية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، دون معرفة ما إذا كانت تلك المواقع تقع تحت سيطرة الجيش أم الدعم السريع، حسب سكاي نيوز عربية.
وذكرت منصات إعلامية تابعة للجيش وقوات الدعم السريع، أن العشرات من ضباط وجنود الجيش السوداني قتلوا في غارات استهدفت مقر قيادة الجيش ومواقع اخرى في المدينة.
و لم يصدر بيان رسمي من الجيش السوداني، إلا ان منصات إعلامية تابعة له قالت إن الطيران الحربي نفذ غارتين استهدفت الأولى مخزنا للسلاح قرب قيادة الجيش، واستهدفت الثانية موقعا عسكريا داخل القيادة، كما أشارت منصات تابعة للدعم السريع إلى أن إحدى الغارات استهدفت جنودا وضباطا تابعين لقوات إحدى الحركات المتحالفة مع الجيش أثناء محاولتهم الانسحاب من المدينة التي تشهد قتالا عنيفا.
وقدرت بعض المنصات عدد القتلى بأكثر من 170 بينهم ضباط برتب عالية.
وتواصلت لليوم الثالث على التوالي الاشتباكات العنيفة في المدينة مخلفة خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع.
وروى فارون قصصا مروعة لحجم الدمار والقتل في المدينة، وقالوا لموقع "سكاي نيوز عربية" إن معظم الأحياء تحولت إلى مدن أشباح في حين تعرضت الأحياء القريبة من السوق الرئيسي وقيادة الجيش إلى جحيم وسط صعوبات كبيرة تواجه السكان في الخروج إلى مناطق آمنة.
وتتضارب الأنباء حول الموقف الميداني، ففي حين يقول الجيش إنه تمكن من صد هجوم قوات الدعم السريع وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، أكدت الأخيرة إحرازها تقدم كبير وسيطرتها على مناطق استراتيجية ومعظم الأحياء والارتكازات القريبة من قيادة الفرقة السادسة - أكبر مقر عسكري للجيش في دارفور - مشيرة إلى فرضها حصار شديد على المناطق المتبقية من المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضباط الجيش السوداني بالفاشر الدعم السريع قوات الدعم السريع دارفور
إقرأ أيضاً:
طيران الجيش السوداني يوجه ضربات متتالية ويتسيّد سماء كردفان
متابعات ـ تاق برس- شن طيران الجيش السوداني سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الدعم السريع في محور كردفان.
وشملت الغارات منطقة الكركر “طريق الدبيبات” حيث تم تدمير عربة قتالية محمّلة بالذخائر والوقود وهلاك طاقمها بالكامل.
وفي منطقة الخوي تم تدمير عربة قتالية والقضاء على عدد من المتمردين.
كما دمر طيران الجيش في منطقة أم قرفة مركبة قتالية وأوقع قتلى وجرحى في صفوف الدعم السريع.
وتأتي هذه الضربات في إطار استراتيجية استباقية تهدف إلى إضعاف قدرات الدعم السريع قبل شن أي هجمات محتملة.