وزير الدفاع ورئيس الاركان: أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخيلها ..!
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في ظل أجواء إيمانية عطره مفعمة بنفحات احتفالات شعبنا وجميع شعوب الأمة العربية والاسلامية بذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .. يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبنائنا المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة المرابطين في الثغور وفي كل شبر من أرضنا الحبيبة أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ذكرى مولد من بُعث رحمة للعالمين .
مؤكدين لكم أن إخوانكم وأبنائكم في هذه المؤسسة الوطنية المجاهدة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة التوجيهات وفي مختلف الظروف والأوقات.
إن خصوصية هذه المناسبة الدينية المباركة لا تنحصر في البُعد الروحي فقط أو بتزامنها مع قرب إحتفالات شعبنا اليمني المجاهد بثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة، بل تمتد لتشمل الأبعاد السياسية والعسكرية التي تحيط بنا، فبلدنا الحبيب وأمتنا العريقة اللذان يحتضنان إرثاً غنياً من العقيدة و الحضارة والتاريخ يقفان اليوم أمام تحديات خطيرة تهدد الوجود والهوية، وفي خضم هذه الأحداث، ينقلب الإيمان إلى قوة، حيث يعكس أبناء قواتنا المسلحة التزامهم الراسخ بحماية تراب الوطن وسيادته والدفاع عن مقدسات الأمة وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ومن روحنا الجهادية التي نحملها كثقافة بين أجنابنا ومن منطلق الثقة بالله وقداسة القضية التي نضحي من أجلها نؤكد لأعداء الأمة وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن ما هو آتٍ إليكم سيكون أشد وأقسى مما شهدتموه في الماضي، لقد ذاقت قواتكم طعم الهزيمة في البحار، وما حصل هناك ليس ببعيد عن البر، نحن مستعدون وحاضرون وعزيمتنا راسخة، وقواتنا متأهبة، ونعدكم بأننا سنجعل من ردنا كابوساً ينغص نومكم ويهدد أمنكم، فليكن هذا تحذيراً لكم، فالأيام القادمة تحمل لكم مفاجآت لن تتوقعوها.
في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية المباركة التي نعبر فيها عن مدى ارتباطنا برسول الرحمة وما يتوّجب علينا نحن أبناء يمن الإيمان والحكمة أن نكون أكثر الناس تمسكاً بقيمه وشجاعته وبسالته في مقارعة الظلم والظالمين،
كما أننا نشكر لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها المجاهدين ومتابعتكم المستمرة لمدى تطور القدرات العسكرية فيها بما يتواكب مع متطلبات المرحلة.. معاهدين الله وأنتم وكل الشهداء بأننا سائرون على دربهم حتى نخرج الأعداء اذلاء صاغرين وينتصر الحق ويتحرر كل شبر من أرضنا الغالية من دنس الغزاة وكل الطامعين ويتحقق النصر لأمتنا على أعدائنا بإذن الله.
رحم الله شهداءنا الأبرار..
والشفاء لجرحانا..
والفرج لأسرانا ..
ومن نصر إلى نصر ..
وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
---------
كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ فيما يأتي نصها:ـ
يطيب لنا في هذا اليوم العطر الذي يحتفل فيه شعبنا اليمني العظيم وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بيوم ميلاد خير الأنام وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن نتقدم لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء قواتنا المسلحة المرابطين في ربوع الوطن في البر والبحر بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة سائلين العلي القدير أن يديم على وطننا وأمتنا نعمة الأمن والاستقرار وعليكم دوام الصحة والعافية وأن يوفقكم في مهامكم الدينية والوطنية لما فيه الخير للبلاد والعباد.
فخامة الرئيس: إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية العظيمة نستلهم من سيرة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الروح الجهادية والتضحية والعطاء والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة ونعمل جاهدين على التحلي بنهجه وأداء واجبنا الديني والوطني والأخلاقي وحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره خاصة وأننا نعيش مرحلة استثنائية مليئة بالتحديات تدعونا جميعاً للعمل من أجل البناء والإعداد للقوة لردع الأعداء من الأمريكان والصهاينة والمطبعين معهم وتعزيز قيم الأخوة في وجه المتغيرات السياسية والعسكرية التي تعصف ببلدنا وبالمنطقة بشكل عام..
ونحن ومن منطلق الواجب والمسؤولية الدينية والقانونية والعسكرية نعدكم بأننا حاضرون وجاهزون وعلى استعداد عال لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.
فخامة الرئيس: أياً كانت التحديات والمحن وأياً كانت المتغيرات فإن موقف بلدنا المستمد من ديننا وعقيدتنا ومن موقف قيادتنا الحكيمة لن يتزعزع، ونحن نؤكد لكم بأننا لن نتهاون في الدفاع عن وطننا ومقدساتنا وقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فمؤازرتنا لها ستستمر حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى وعلى الأعداء أن يستوعبوا جيداً بأن الروح الجهادية التي يتمتع بها شعبنا اليمني وجيشه الباسل ليست مجرد كلمات، بل هي متجذرة في أعماقنا، فنحن أحفاد الأنصار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة نبي الحق، وكل خطوة نتخذها تأتي بعد تخطيط ودراسة تفصيلية، وقد أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخيلها أبداً وقواتنا بكل صنوفها وتشكيلاتها ستبقى على أهبة الاستعداد لحماية أوطاننا ومقدساتنا مستمدين العون والتأييد من الله سبحانه وتعالى، ونجدد عزمنا بأننا سنرد بقبضة من حديد ولن نتسامح أو ننسى وسنجعل عدونا يندم على يوم اعتدائه علينا وستكون دماؤنا أثمن ما ندفعه من أجل كرامتنا وسيادة وطننا.
في الختام، نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العطرة، شاكرين لكم دعمكم الدائم الذي لا يضاهى في النهوض بمؤسستنا العسكرية وقدراتها القتالية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها، مؤكدين لكم أننا باقون على العهد، وعلى درب شهدائنا الأبرار سائرون حتى تحقيق النصر..
وعلى العدو أن يأخذ تحذيراتنا بمحمل الجد لأن ما أعددنا له سيكون أثره كبير ووقعه مزلزل وقد حان الوقت لكي يدفع الأعداء ثمن حربهم العبثية بإذن الله وقوته وتأييده.
النصر لليمن..
والخلود للشهداء الأبرار
والشفاء للجرحى..
والفرج القريب للأسرى
وكل عام وأنتم بخير...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بهذه المناسبة الدینیة علیه وعلى آله شعبنا الیمنی
إقرأ أيضاً:
مباحثات مثمرة عقدها وزير الأوقاف اليمني مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته. وأشارا إلى أن دمشق، كما عادت إلى الحضن العربي من براثن المشروع الصفوي، ستعود صنعاء بإذن الله، وأن وحدة الكلمة والموقف بين علماء البلدين تمثل خطوة مهمة في استعادة التوازن الفكري والديني، في مواجهة موجات التطرف والغلو والانقسام.
كما بحث معالي الوزير مع فضيلة رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها.
وخلال اللقاء، أشار معالي الوزير شبيبة، إلى عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وتركيا، الممتدة بحكم وحدة الدين والرسالة والمصير، مؤكدًا أن توافق الخطاب الديني لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة استراتيجية في ظل التحديات المتزايدة، وتشويه المفاهيم.
وقال: “لقد بات من واجب القيادات الدينية أن تسهم في صياغة خطاب رشيد، يعزز الهوية الإسلامية الجامعة، ويُحيي في النفوس معاني الرحمة والاعتدال، ويقف بوعي وحزم في وجه محاولات تفتيت الأمة، ومشاريع التغريب أو التطييف التي تعبث بوعي الأجيال”.
واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بكل ما تحمله من رمزية دينية وإنسانية، وأن يبقى الجميع أوفياء للحق، بعيدًا عن التوظيف والاصطفاف.
وفي السياق ذاته، جدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، قيادةً وشعبًا، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين، مؤكدًا أن ذلك ليس تفضلاً ولا منّة، بل التزام أخلاقي وعقائدي وانتماء طبيعي لهوية الأمة التي لم تتخلّ عن قضاياها، مهما كانت التحديات.
وشدّد معاليه على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين، داعيًا مكونات الأمة كافة إلى رفع الصوت ضد الجرائم الجارية في غزة، والعمل من أجل وحدة الصف وتعزيز التضامن، بعيدًا عن لغة المحاور والمزايدات.
وأوضح أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخيًا، كان قولًا وفعلًا، دون استثمار سياسي رخيص أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيا الحوثي، التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى. مؤكدًا أن مقاومة الاحتلال لا تكون بخطف أوطان أخرى، أو تبرير الجرائم الداخلية بشعارات زائفة، بل عبر المواقف الصادقة، والانحياز الحقيقي للحقوق، والدعم النزيه للقضية الفلسطينية بلا أجندات.
كما التقى معالي الوزير بكل من، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجمهورية الجزائرية، الدكتور يوسف بلمهدي، ووزير الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية، أحمد البوهالي، ووزير الإرشاد والحج والأوقاف في جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدكتور نور محمد ثاقب. وجرى خلال هذه اللقاءات بحث آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.