هل يوم ميلاد الرسول هو يوم وفاته؟.. روايات مختلفة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يوافق غدًا الأحد 12 ربيع الأول، 15 سبتمبر 2024، ذكرى المولد النبوي الشريف، إلاّ أنّ هناك اختلافات وروايات حول ما إذا كان ذلك التاريخ يوافق ذكرى ميلاد ووفاة خير البرية، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.
هل يوم ميلاد الرسول هو يوم وفاتهوحول جواب سؤال هل يوم ميلاد الرسول هو يوم وفاته، فإنه وفق ما قاله الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج «فتاوى الناس» عبر قناة الناس، في إجابته على تساؤل متى ولد الرسول، إن 20 أبريل 571 ميلادي هو مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عثمان، أن جمهور العلماء اتفقوا على أن النبي ولد 12 ربيع الأول، وهذا اليوم فيه بعث وفيه الإسراء والمعراج وفيه هاجر وفيه توفى صلى الله عليه وسلم، مضيفًا أن ميلاد الرسول كان بعد 50 يوما من واقعة الفيل.
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوأوضحت دار الإفتاء كيفية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قائلة إن الاحتفال يكون من خلال تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.
واستشهدت الإفتاء بحديث رواه أنس بن مالك رضي الله جاء فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» أخرجه الشيخان.
وحول الفرق بين ليلة ويوم المولد، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ ليلة المولد النبوي هي ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول الهجري، وتبدأ مع غروب شمس يوم الحادي عشر من شهر ربيع الأول وتمتد إلى فجر اليوم التالي الموافق الثاني عشر من ربيع الأول، لتنتهي ليلة المولد النبوي ويبدأ يوم مولده.
فيما تبدأ ليلة المولد النبوي هذا العام من مغرب اليوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2024، حتى فجر يوم غد الأحد 15 سبتمبر الجاري، لافتة إلى أنّ يوم المولد النبوي سيكون غدًا الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي ميلاد النبي مولد النبي عام الفيل المولد النبوی صلى الله علیه میلاد الرسول لیلة المولد ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الإدمان بوابة لكل طريق منحرف وهو أداة أعداء الوطن للإجهاز عليه
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث إن الإدمان بوابة كل طريق منحرف وشاذ، كما أنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية في ندوة «الإدمان وارتباطه بانهيار القيم المجتمعية» لطلاب مدارس محافظة القاهرة، في إطار برنامج التوعية الطلايىة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن جميع الشرائع والرسالات جاءت لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالمجتمع، وحثت على احترام العقل والمحافظة على الجسد، وبيان القيم والأخلاق التي تبني مجتمعًا آمنًا ومستقرًا.
وأوضح أن أول أبواب الفساد الأخلاقي يبدأ من غياب العقل، وأن الإدمان لا يتوقف على المخدرات فقط، بل يتعداها إلى انتشار الشائعات والرذائل وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أهمية شعور الإنسان بمراقبة ربه وأنه سيد هذا الكون، فلا يحقر نفسه ولا ينزل عن المكانة التي وضعه الله فيها.
مفتي الجمهورية: الشباب عماد الأمة وسواعد نهضتها فاحرصوا على سلامة عقلكم وأخلاقكمولفت مفتي الجمهورية إلى أن الإدمان لا يهدد الفرد فحسب، بل يستهدف كيان الأمة بأسرها، إذ يضرب عمقها القيمي والأخلاقي ويعطل طاقاتها الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد شبابه الواعي المحافظ على عقله وأخلاقه، وأن كل شاب هو مشروع قائد إذا امتلك الوعي والإرادة، داعيًا إلى إدراك خطورة الحرب الخفية التي تُشن على العقول من خلال بث السموم الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن مواجهة هذه الحرب تكون بالعلم والإيمان والانتماء الصادق، لا بالانسياق وراء المغريات الزائفة التي تُهلك الجسد وتفسد الضمير.
العالم فقد مصباحا منيرا.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
مفتي الجمهورية يشهد احتفال الجامع الأزهر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر.. صور
مفتي الجمهورية يهنئ العناني بمناسبة اختياره مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو
وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك في نشر الوعي والفكر المستنير
وشدد مفتي الجمهورية على أن بناء الوعي لا يتحقق إلا بتكامل دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمؤسسات الدينية، مشيرًا إلى أن التنشئة السليمة تبدأ من البيت الذي يغرس القيم ويحصن الأبناء من الانحراف، وأن المدرسة تُكمل هذا الدور بتربية العقول على التفكير السليم واحترام الذات، داعيًا إلى جعل الحوار والمصارحة أساس العلاقة بين الأجيال، فالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة هما أول خطوط الدفاع في مواجهة الإدمان، مؤكدًا أن حماية الشباب مسؤولية وطنية مشتركة لا تقل أهمية عن حماية الحدود.
رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية: ندوات الإفتاء في المدارس تحمل رسالة توعوية رفيعة المستوىمن جانبها، أعربت الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، عن شكرها وتقديرها لمفتي الجمهورية على كلمته المؤثرة، التي لامست عقول وقلوب الطلاب، مؤكدة أن الندوات التي تعقدها دار الإفتاء في مدارس الجمهورية تحمل رسالة توعوية رفيعة المستوى وتقدم أنموذجًا متكاملًا للتعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية في حماية المجتمع من الظواهر السلبية، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تُعد من أنجح الوسائل لترسيخ ثقافة الوعي والانضباط الفكري والأخلاقي بين الطلاب ودعم دور المدرسة في بناء شخصية المواطن الصالح الذي يدرك مسؤوليته تجاه وطنه.
وفي ختام اللقاء، قدمت الدكتورة همت إسماعيل أبو كيلة، درع مديرية التربية والتعليم لفضيلة المفتي؛ تقديرًا لجهوده المستمرة في دعم القيم والمبادئ الأخلاقية ونشر الوعي بين الشباب، معربة عن امتنانها لحرصه على التواصل المباشر مع الطلاب والاستماع إلى تساؤلاتهم وإرشادهم نحو الطريق الصحيح لبناء الذات وحماية الوطن.