ممارسة الرياضة لساعات طويلة داخل صالة الألعاب الرياضية، وحمل أوزان ثقيلة، كان أكثر ما تهتم به سيدة بريطانية طوال حياتها، دون أن تدرك أن نهايتها ستكون داخل تلك الصالة، بعد أن أصيبت بكسر في العمود الفقري، وعدم القدرة على الحركة «شلل» مدى الحياة.

حركة خاطئة تسببت بالشلل مدى الحياة

على الرغم من أن هنريتا باكستون معلمة تربية بدنية، وتدرك جيدًا ما عليها القيام به خلال التمرين، فإنها قامت بحركة خاطئة خلال ممارستها لرفع الأثقال بوزن 120 كيلوجراما، أدت إلى إصابتها بكسر في العمود الفقري وشلل مدى الحياة، وذلك بعد أن انزلق الوزن عير المتوقع إلى الخلف، خلال التمرين، لينتهي به الأمر خلف كتفيها.

بعد انزلاق الوزن إلى الخلف، حاولت صاحبة الـ40 عامًا، من تعديل وضعيتها ولكنها قامت بها بشكل خاطئ، إذ اندفعت إلى الأمام، وفي النهاية سُحقت تحت الوزن الثقيل، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وبعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، كانت الصدمة الكبرى بأنها تعرضت لكسر في جزء من عمودها الفقري وتضرر النخاع الشوكي، ما أدى إلى شللها من الخصر إلى الأسفل، ولا تستطيع الحركة مرة أخرى. 

صوت قوي من الظهر

«الأكثر رعبا في حياتي»، هكذا وصفت «باكستون» الحادثة التي تعرضت لها، موضحة أنها سمعت صوتًا قويًا للغاية يصدر من ظهرها، فضلًا عن شعورها بألم شديد: «الأشخاص من حولي كانوا يحاولون تهدئتي وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكنني كنت أعلم ما فعلته على الفور.. كانت لحظة حاسمة لاتخاذ قرار ثم سارت الأمور بشكل خاطئ»، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأشخاص، قد يقومون بتلك العادة وهي اتخاذ قرار خاطيء وقت الأزمة، تسبب هلاكهم في النهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوزان ثقيلة سيدة بريطانية بريطانيا شلل مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر

سُحبت عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من مدرج إحدى أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، على ما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ما يحمي هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران.

ولا تزال واشنطن تدرس خيار التدخل عسكريا في الحرب بين إسرائيل وإيران.

بين 5 و19 حزيران/يونيو 2025، فرغت قاعدة العديد الأمريكية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" Planet Labs PBC حللتها وكالة فرانس برس.



كان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من حزيران/يونيو، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس" C-130 Hercules. لكن في صورة ملتقطة في 19 حزيران/يونيو، لم يتبقَّ سوى ثلاث طائرات نقل مرئية.

إلى ذلك، و"كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة"، نصحت الولايات المتحدة "الموظفين بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول موقتا" إلى قاعدة العديد، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في قطر.



تأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يُحسم الرئيس الأمريكي في غضون الأسبوعين المقبلين بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أمريكي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأمريكية الكثيرة في المنطقة.

وأكد الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل حاليا خبيرا في مؤسسة راند للأبحاث، لوكالة فرانس برس أن قاعدة العديد، بفعل "قربها من إيران" (أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني)، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها "معرضة للخطر بشكل كبير".



وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، "فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها غير قادرة على تنفيذ أي مهمة". وفي مثل هذه الحالة، "يجب تقليل المخاطر على القوات الأمريكية".

كما أن الطائرات التي أُخرجت من القاعدة منذ أوائل حزيران/يونيو قد تكون نُقلت إلى حظائر في الموقع أو إلى قواعد أخرى في المنطقة.

ورفض مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مناقشة أماكن تمركز الأصول بشكل محدد، لكنه قال لوكالة فرانس برس "نظل ملتزمين بالحفاظ على الأمن العملاني أثناء تنفيذ مهمتنا بأعلى مستوى من الجاهزية وقوة الفتك والاحترافية".

تُعدّ هذه التحركات جزءا من تعبئة واسعة النطاق للقوات المسلحة الأمريكية في المنطقة منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 حزيران/يونيو.

وثمة حاملة طائرات إضافية في طريقها إلى المنطقة، فيما تُسجَّل أيضا تحركات جوية كبيرة.

حلّلت وكالة فرانس برس بيانات نظام "ايه دي اس-بي" ADS-B (المتاحة كمصدر مفتوح) من خلال تصفية بيانات الطائرات العسكرية الأمريكية المستخدمة للتزويد بالوقود الجوي، من طرازي "كي سي - 46 إيه بيغاسوس" (KC-46A Pegasus) و"كي سي - 135 ستراتوتنكر" (KC-135 Stratotanker)، والتي حلقت فوق أوروبا مرة واحدة على الأقل بين 15 و18 حزيران/يونيو. ويمكن لهذه الطائرات حمل ما يصل إلى 96 طنا من الوقود.

حلّقت ما لا يقل عن 25 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال هذه الفترة، وكانت لا تزال في أوروبا مساء 18 حزيران/يونيو. وبالتفصيل، غادرت 27 طائرة من الولايات المتحدة إلى أوروبا، عادت اثنتان منها إلى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر
  • انسحاب جوي أميركي مفاجئ من قاعدة العديد في قطر
  • من يوقف “جائحة الكلاب”؟ وفاة سائحة بريطانية عضها كلب خلال عطلتها بالمغرب
  • مش بس القدمين .. أعراض النقرس تصيب كل المفاصل
  • أسماك نيئة.. 5 مفاهيم خاطئة شائعة حول وجبة السوشي
  • النمو المثالي للمولود .. كل ما تحتاج معرفته عن الوزن والرضعات اليومية
  • معتقدات خاطئة عن الإيدز.. لاينتقل بهذه الطرق واعرف المخاطر الحقيقة
  • خطوة من مصرف لبنان.. ماذا فعل؟
  • وزير السياحة والآثار: مضاعفة الغرف الفندقية ضرورة لمواكبة نمو حركة السائحين
  • داخل لبنان.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟ (صورة)