بحث جديد يثير تساؤلات حول مدة تأجيل العمليات الجراحية بعد كورونا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تأجيل العمليات الجراحية لأكثر من أسبوعين بعد اختبار إيجابي للعدوى بفيروس كورونا قد لا يكون له فائدة كبيرة، مما يؤدي إلى تأخيرات غير ضرورية في الجراحات الاختيارية. وأشارت النتائج إلى أن المخاطر المرتبطة بالمضاعفات القلبية والرئوية، وجلطات الدم، والالتهابات بعد الجراحة تزداد فقط إذا أجريت الجراحة خلال أقل من أسبوعين من الإصابة بالفيروس.
وكانت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير قد أوصت في بداية جائحة كورونا بتأخير العمليات الجراحية غير العاجلة لمدة تصل إلى 7 أسابيع بعد الإصابة. واستندت هذه التوصيات إلى الأبحاث التي أجريت في ذلك الوقت، والتي أشارت إلى ارتفاع مخاطر المضاعفات الرئوية بعد الجراحة لدى المصابين.
ومع ظهور موجات جديدة من الفيروس، مدفوعة بمتغيرات أوميكرون الفرعية، استمرت العديد من المؤسسات الطبية في اتخاذ تدابير احترازية، رغم أن أحدث الإصابات كانت تميل إلى أن تكون أخف. ولكن الدراسة الحديثة التي أجريت في جامعة ليدز، باستخدام بيانات شؤون المحاربين القدامى وشملت 80 ألف مريض، أظهرت عدم وجود فوائد كبيرة لتأجيل الجراحات لأكثر من أسبوعين بعد الإصابة.
وأظهرت الدراسة أن العمليات الجراحية الأكثر شيوعاً بين المرضى كانت إصلاح الفتق واستبدال الركبة، وأن 16 ألف مريض منهم كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 إيجابية قبل الجراحة. بناءً على هذه النتائج، يمكن للمؤسسات الطبية إعادة تقييم توجيهاتها حول تأجيل العمليات الجراحية بما يتناسب مع المخاطر الفعلية للمضاعفات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العملیات الجراحیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | ترامب: سأمهل إيران أسبوعين كأقصى حد
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران تمر بمرحلة صعبة للغاية نتيجة الغارات الجوية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يرى في الوقت الحالي طريقاً واضحاً لوقف القتال.
وأشار ترامب إلى أن واشنطن ستجري محادثات مع إيران قريبًا، مضيفًا: “سنكتشف خلال أسبوعين ما إذا كانت طهران ستتراجع عن مواقفها”، لافتًا إلى أنه سيمنح الإيرانيين مهلة مدتها أسبوعان قبل اتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري مباشر.
وأوضح أن إيران تفضل الحوار المباشر مع الولايات المتحدة بدلًا من التفاوض مع الأوروبيين، مشيرًا إلى أنها كانت تقترب من امتلاك سلاح نووي خلال أسابيع.
وحول موقف بلاده من التصعيد، قال ترامب إنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن التدخل، مؤكدًا أن المطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على إيران في هذا التوقيت أمر معقّد.
كما ألمح إلى إمكانية دعم وقف إطلاق النار مستقبلاً، مشددًا على أن ذلك يعتمد على تطورات الوضع الميداني، لكنه أكد أن “إيران هي الطرف الذي يتكبد الخسائر حالياً”.