الفاشر حقيقة لن تهزمها إشاعة!!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في محاولة لصرف الأنظار عن الإنتصارات الكبيرة التى تحققت للجيش والقوات المشتركة في الفاشر يومي الخميس والجمعة الجاريين نشطت غرف إشاعات المليشيا و ظهيرها السياسي (قحت) في إطلاق إشاعة عن سيطرتها على مواقع عسكرية مهمة في المدينة (لواء)و روجت الى أن إسقاط الفرقة مسألة وقت!!
للأسف سرت الإشاعة ما بين المشفقين والشامتين سريانا سريعا بينما ظلت الحقيقة تقيلة -ثابتة على الأرض لتتبدد الإشاعة من بعد وبذات السرعة انطلقت بها!!
الفاشر الآن بخير والشباب لم ينهوا بعد إجلاء جثث الجنجويد ولا حصر كل اسلحتهم و عرباتهم التى تركوها وولوا هاربين ومحاولة العودة عبر الإشاعة الكاذبة الغرض منها (١) تغطية زخم الإنتصار الكبير للجيش والقوات المشتركة والذي تحقق على الأرض كحقيقة ثابتة و(٢) رفع روح جنودهم المنهارة بمحاولة كسر عقدة الفاشر ولو كذبا لضمان إستمرار الحشد إليها من باقي الولايات ومن خارج البلاد!!
ما يمكن قراءته من مجريات أحداث الفاشر والهجوم عليها الذي جاوز ١٣٥ حالة -احيانا يكون هناك أكثر من هجوم في اليوم الواحد – ما يمكن قراءته بوضوح أنه في حال استطاعت المليشيا التسلل إلى أي موقع مدني أو حتى عسكري في المدينة فهذا لا يعني سواء أنها دخلت أرض القتل بقدميها!!
بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.