سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024

المستقلة/- أعلنت جوجل عن ميزة ثورية جديدة في تطبيقها لتدوين الملاحظات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، NotebookLM، والتي تعد بإحداث تغيير كبير في كيفية إنشاء ومشاركة المحتوى الصوتي.

تسمح الميزة الجديدة، المسماة “النظرة العامة الصوتية”، للمستخدمين بإنشاء بودكاستات تعتمد على ملاحظاتهم البحثية ومحتوياتهم الشخصية، مما يفتح آفاقًا جديدة للمبدعين والمهنيين في جميع أنحاء العالم.

توفر جوجل للمستخدمين القدرة على تحويل مستنداتهم إلى مناقشات صوتية جذابة بنقرة واحدة. يقوم مضيفو الذكاء الاصطناعي باستخدام هذه الميزة بقراءة الملاحظات والمواد البحثية، وتجميعها في مناقشات ديناميكية وعميقة، والتي يمكن للمستخدمين حفظها والاستماع إليها لاحقًا. ميزة “النظرة العامة الصوتية” ليست فقط أداة تلخيص، بل تمتد لتشمل إجراء اتصالات بين المواضيع والتفاعل بأسلوب يشبه البشر.

بياو وانج، مدير المنتج في Google Labs، وصف هذه الميزة بأنها “ثورية”، قائلًا: “يمكنك أيضًا تنزيل المحادثة وإجراؤها أثناء التنقل.” هذا يعني أن المستخدمين يمكنهم الآن الاستفادة من المحتوى الموثق بطريقة جديدة، مما يعزز من إمكانية الوصول إلى المعلومات واستخدامها.

تجربة المستخدم والقيود

على الرغم من الإمكانيات الواعدة، إلا أن هناك بعض القيود التي يجب أخذها بعين الاعتبار. أشارت تقارير من The Verge إلى أن مضيفي الذكاء الاصطناعي قد يواجهون مشاكل في التهجئة والنطق، مما يمكن أن يؤثر على جودة المحتوى الصوتي. كما أن الميزة قد تستغرق بضع دقائق لإنشاء نظرة عامة صوتية، خاصة إذا كان جهاز الكمبيوتر المحمول يحتوي على كمية كبيرة من البيانات.

علاوة على ذلك، لا توجد حاليًا طريقة لمقاطعة المضيفين أو تعديل المحادثات أثناء تشغيلها، والميزة تدعم اللغة الإنجليزية فقط في الوقت الراهن. أيضًا، هناك بعض المخاوف بشأن دقة المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تحتوي بعض البيانات على أخطاء.

مستقبل الميزة وتوسعها العالمي

تأتي هذه الميزة بعد توسيع جوجل لتطبيق NotebookLM إلى أكثر من 200 دولة في وقت سابق من هذا العام، وتحسين نموذج اللغة الكبير الأساسي إلى Gemini 1.5 Pro. مع إطلاق هذه الميزة، تواصل جوجل دفع حدود ما يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقه في مجال المحتوى الصوتي وتدوين الملاحظات.

الميزة الجديدة من جوجل تفتح أبوابًا جديدة للابتكار في كيفية استهلاك وإنشاء المحتوى. بينما توفر “النظرة العامة الصوتية” إمكانيات كبيرة، من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بالقيود الحالية وأن يظلوَّ مراقبين لمدى دقة المعلومات التي يتم تقديمها. مع تقدم التكنولوجيا، يمكن أن نرى تحسينات مستمرة في هذه الأدوات، مما يجعلها أكثر فعالية وموثوقية في المستقبل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن حجب تيك توك في مصر؟.. رئيس اتصالات النواب يُجيب
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نسخة جديدة من «فوتوشوب» بميزات جديدة
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • «جوجل» تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي «Deep Think» لعموم المشتركين
  • «جوجل» تطلق «Deep Think» لعامة المستخدمين
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • فوتوشوب يزداد ذكاءً.. ميزات جديدة تعتمد على «الذكاء الاصطناعي» لتسهيل تعديل الصور
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز التوقعات رغم ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الذكاء الاصطناعي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة