أفاد مصدر بحدوث جريمة قتل مزدوجة الأسبوع الماضي حيث قتل شخصان أثناء عملهما في زراعتهما بالقرب من قرية شرول في ريف المدينة على يد مجهولين

التغيير: الرهد

تشهد مدينة الرهد الواقعة بولاية شمال كردفان غرب السودان أوضاعا إنسانية متدهورة نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

ووفقا لمصدر موثوق تحدث لـ«التغيير» بلغ سعر كيلو السكر «7500» جنيه سوداني بينما وصل سعر كيلو العدس إلى «7000» جنيه واللحوم العجالية «6000» جنيه والضان «9200» جنيه.

كما أشار إلى ارتفاع سعر الرطل الواحد من الزيت إلى «3000» جنيه وتراجع سعر ملوة البصل من «8000» إلى «6000» جنيه.

وأفاد المصدر بحدوث جريمة قتل مزدوجة الأسبوع الماضي حيث قتل شخصان أثناء عملهما في زراعتهما بالقرب من قرية شرول في ريف المدينة على يد مجهولين.

وأضاف أن أحد الضحايا يدعى آدم الأمير من سكان المنطقة بينما لم يتم التعرف على هوية الضحية الأخرى.

وأشار المصدر إلى أن الطرق المؤدية إلى القرى والحلال المحيطة بالمدينة غير آمنة مضيفا أن الوضع الصحي كارثي مما يزيد من تعقيد الأوضاع التي يصفها بأنها صعبة للغاية في ظل انتشار قطاع الطرق .

وفي أواخر أغسطس الماضي اتخذ شباب المدينة مبادرة لإنشاء غرفة طوارئ تهدف إلى تقديم الدعم للمتضررين من الحرب والنازحين الذين لجأوا إلى المدينة وضواحيها.

يذكر أن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الرهد منذ أكثر من «20» يوما بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي. ومنذ ذلك الحين يعيش سكان المدينة تحت سيطرة هذه القوات مع استمرار الصراع المسلح في البلاد لما يقارب العام والنصف العام.

وقد شهدت المدينة حالات من الفوضى وعمليات النهب المسلح بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها في مايو الماضي.

وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد نحو «379» كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و«30» كيلومترا عن مدينة الأبيض.

وتعتبر المدينة مركزا حضريا مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقا للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.

 

الوسومالرهد حرب السودان شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرهد حرب السودان شمال كردفان

إقرأ أيضاً:

السيارات الكهربائية تتسبب في تدهور مبيعات كيا خلال 2025

رغم الحملات الترويجية والائتمان الضريبي، يتراحع الطلب على سيارات EV6 وEV9  بشدة، رغم أن مبيعات السيارات الكهربائية شهدت طفرة قوية في السنوات الأخيرة، ويبدو أن عام 2025 يُشكل منعطفًا مقلقًا لهذا القطاع. 

ورغم كل الابتكارات والتصاميم الجديدة، بدأت إشارات التباطؤ في الظهور بشكل واضح، لا سيما في حالة شركة كيا، التي تواجه تراجعًا ملحوظًا في أداء سياراتها الكهربائية مقارنة بالعام السابق.

أرقام يوليو تكشف عمق التراجع

أعلنت كيا مؤخرًا عن أرقام مبيعاتها لشهر يوليو، والتي توضح التباطؤ بجلاء، فقد باعت الشركة 1,737 وحدة من طراز EV9 و1,290 وحدة من طراز EV6، مقارنة بـ 1,815 و1,545 على التوالي في الشهر نفسه من عام 2024.

وقد يبدو هذا الفارق محدودًا عند النظرة الأولى، لكن الأرقام التراكمية للعام تروي قصة أكثر حدة. 

وبلغت مبيعات EV6 حتى يوليو 2025 7,165 وحدة فقط، بانخفاض بنسبة 42.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي. أما EV9 فكان أداؤها أفضل قليلًا لكن ما تزال مبيعاتها متراجعة بنسبة 41.8%، من 11,486 وحدة في 2024 إلى 6,675 وحدة فقط في 2025.

مشترو السيارات الكهربائية لم يعودوا متحمسين

هذا التراجع المفاجئ يأتي في وقت ظنت فيه كيا أن الطلب سيواصل الارتفاع، خصوصًا في ظل استمرار الإعفاء الضريبي الفيدرالي الذي يصل إلى 7,500 دولار. 

لكن يبدو أن هذا الحافز لم يعد كافيًا، أو ربما تغيرت أولويات المستهلكين في سوق بات يشهد تشبعًا متسارعًا وخيارات أكثر تنوعًا، لا سيما مع تزايد المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية للشحن وأسعار الكهرباء.

سيارات البنزين تقود النمو

بينما تتراجع مبيعات السيارات الكهربائية، تظهر بيانات كيا أن طرازاتها التي تعمل بمحركات الوقود التقليدية تحقق نجاحات قوية، وتشكل العمود الفقري لنمو الشركة. 

فقد باعت كيا أكثر من 40,000 وحدة من طراز K5 وحده، بينما ارتفعت مبيعات الميني فان "كارنيفال" بنسبة 52.4% على أساس سنوي لتصل إلى 39,080 وحدة.

كما حققت طرازات SUV مثل تيلورايد وسورينتو وK4 نتائج إيجابية، لكن المفاجأة الكبرى جاءت من طراز سبورتاج، الذي تجاوزت مبيعاته 101,000 وحدة خلال عام 2025، ليصبح أحد أهم مصادر أرباح كيا.

قال "إريك واتسون" نائب رئيس عمليات المبيعات في كيا أمريكا، إن العلامة التجارية تسير بثبات نحو تسجيل أعلى مبيعات سنوية في تاريخها، وأعلى حصة سوقية على الإطلاق. 

وأضاف أن النمو القوي في قطاع سيارات الدفع الرباعي، والمبيعات المتصاعدة لطرازات البنزين، يمنح الشركة ثقة كبيرة في تحقيق أهدافها.

كما لفت إلى إطلاق حملة تسويقية جديدة لسبورتاج 2026، والتي قال إنها تجمع بين الكفاءة والأداء، وتعزز علاقة العملاء بأقدم طراز في تاريخ كيا.

في ظل هذه المؤشرات، يبدو أن كيا ستضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية، أو على الأقل التوقف عن الاعتماد على تلك الطرازات لتحقيق نمو سنوي. 

فبدون تغيير كبير في توجهات السوق أو دعم إضافي، يصعب على سيارات مثل EV6 وEV9 استعادة زخم العام الماضي.

وقد يشير هذا إلى تحول أوسع في السوق، حيث يعود كثير من المستهلكين إلى السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي بسبب سهولة التزود بالطاقة، وانخفاض الأسعار، وانعدام القلق من محدودية مدى السير.

طباعة شارك كيا EV6 السيارات الكهربائية سبورتاج 2026 مبيعات السيارات الكهربائية سيارات SUV

مقالات مشابهة

  • المقاومة الوطنية تسقط مسيّرة إيرانية حاولت استهداف مواقع عسكرية غربي تعز
  • رئيس ليبيريا يشكل لجنة للتحقيق في ارتفاع الأسعار
  • محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بمدينة المراغة
  • عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م
  • مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
  • السيارات الكهربائية تتسبب في تدهور مبيعات كيا خلال 2025
  • وقفة احتجاجية في قرى فلسطينية غربي القدس ضد حرب الإبادة والتجويع بغزة
  • ارتفاع استثمارات الذهب بنسبة 78%.. ماذا ينتظر المعدن الأصفر؟
  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي