#سواليف

دعا المراقب والمحلل السياسي الكويتي، #وليد_الأحمد، الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مع “إسرائيل”، إلى “اتخاذ #خطوات_حاسمة وفعّالة للضغط على #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #الحرب على #غزة”.

وأكد الأحمد في لقاء لبرنامج ” #مانشيت_الصحافة ” الذي يبث على تلفزيون دولة #الكويت الرسمي، اليوم الأحد، على “ضرورة التفكير في خيارات مثل سحب السفراء أو التهديد بوقف التعاملات التجارية والاقتصادية”.

وأوضح أن “هذه التدابير إذا ما تم تنفيذها بفعالية، يمكن أن تترك أثراً مؤلماً على الاقتصاد الإسرائيلي، مما قد يدفع #إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها وتلبية المطالب العربية” وفق تقديره.

مقالات ذات صلة الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم 2024/09/15

وأشار الأحمد إلى أن “الضغط لا يجب أن يقتصر على إسرائيل فقط، بل ينبغي أيضاً توجيه الضغط نحو #الولايات_المتحدة الأمريكية، التي تعتبر الداعم الرئيسي لإسرائيل”.

ولفت إلى أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قوى عالمية مثل #روسيا والصين يمكن أن يشكل أداة قوية لإرسال رسالة واضحة إلى واشنطن بضرورة مراجعة سياساتها الداعمة لإسرائيل”.

وقال المحلل السياسي الكويتي، إن بلاده “رغم حجمها الصغير، تُعد دولة كبيرة في عطائها ومواقفها”، مضيفاً أنها “كانت السباقة بين دول الخليج والدول العربية في تعزيز علاقاتها مع الصين، وهو ما يبرز دورها الريادي في تغيير ميزان القوى الاقتصادية” وفق قوله.

وبين أنه “في ظل الوضع الراهن، حيث تهيمن الولايات المتحدة على معظم الاتفاقيات والمناقصات والمعاهدات العالمية، تأتي خطوة الكويت نحو الصين كتحرك استراتيجي ذكي، ومن خلال هذه الخطوة، قامت الكويت بفتح المجال لدول الخليج الأخرى للنظر في التعاون مع الصين، مما يعزز من تنوع الخيارات الاقتصادية الاستراتيجية في المنطقة”.

ونبه الأحمد إلى أن “الدول العربية قد تتبع نموذج الكويت في التوجه نحو الصين”، مشيراً إلى أن “الصين باتت تمثل قوة اقتصادية هائلة”.

وأعرب عن أمله في أن “تتبنى الدول الأخرى هذا الاتجاه وتوسع علاقاتها ليس فقط مع الصين، بل أيضاً مع روسيا، لتعزيز مواقفها الاستراتيجية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 345 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وليد الأحمد خطوات حاسمة الاحتلال الحرب غزة الكويت إسرائيل الولايات المتحدة روسيا إلى أن

إقرأ أيضاً:

“مارين ترافيك”: حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تغادر بحر الصين نحو الشرق الأوسط

الصين – غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” بحر الصين الجنوبي، متجهة غربا، وفقا لموقع تتبع السفن “مارين ترافيك”، بعد إلغاء فعالية كانت مقررة ضمن زيارة رسمية إلى ميناء في وسط فيتنام.

وكان من المخطط أن ترسو الحاملة في مدينة دا نانغ خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا أن حفل الاستقبال الرسمي الذي كان مزمعا عقده في 20 يونيو قد تم إلغاؤه.

وقال أحد المصدرين إن السفارة الأمريكية في العاصمة هانوي أبلغته أن الإلغاء جاء نتيجة “متطلبات عملياتية طارئة”، بينما لم يصدر أي تعليق فوري من السفارة ردا على استفسار وكالة “رويترز”.

وكانت مجموعة حاملة الطائرات “نيميتز” قد نفذت الأسبوع الماضي عمليات أمن بحري في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفه الموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ بأنه “جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وأظهرت بيانات “مارين ترافيك” أن الحاملة كانت تتحرك صباح اليوم الاثنين باتجاه الغرب، في مسار يحتمل أن يقودها نحو الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات بين إسرائيل وإيران.

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
  • 21 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات “الإسرائيلية” على إيران
  • 21 دولة عربية وإسلامية يدينون هجمات إسرائيل على إيران
  • عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيل
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • “مارين ترافيك”: حاملة الطائرات الأمريكية “نيميتز” تغادر بحر الصين نحو الشرق الأوسط
  • “مصر وسوريا”.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى قائمة حظر السفر بينها دول عربية
  • معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة يفتح باب التسجيل في “دبلوم اللغة العربية”
  • 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث من الإعصار “ووتيب” في الصين