دولة إفريقية تعدم 200 فيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن وزير البيئة في البرلمان، الأربعاء، إن البلاد تضم “عدد فيلة أكثر مما تحتاج”، مضيفا أن الحكومة أصدرت تعليمات إلى هيئة حدائق وحياة برية زيمبابوي للبدء في عملية القتل، وفقا لما نقلته
وقال المدير العام للهيئة، فولتون مانغوانيا، إن الـ 200 فيل سيتم اصطيادها في المناطق التي تصادمت فيها مع البشر، بما في ذلك هوانغ، موطن أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي.
وقالت وزيرة البيئة في زيمبابوي، سيثيمبيسو نيوني، لـ”صوت أميركا”، “نحن نجري مناقشة مع هيئة الحياة البرية وبعض المجتمعات لنحذو حذو ناميبيا، حتى نتمكن من قتل الفيلة وتجفيف اللحوم وتعبئتها والتأكد من وصولها إلى بعض المجتمعات التي تحتاج إلى البروتين”.
وزيمبابوي موطن لحوالي 100 ألف فيل، كثاني أكبر عدد في العالم بعد بوتسوانا.
وبفضل جهود الحفاظ على البيئة، تضم هوانغ 65 ألف من هذه الحيوانات، أي أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية، وفقا لهيئة الحدائق.
وتعود آخر مرة قامت فيها زيمبابوي بقتل الفيلة إلى عام عام 1988.
وأعلنت ناميبيا المجاورة، هذا الشهر، إنها قتلت بالفعل 160 حيوانا بريا في عملية قتل مخطط لها لأكثر من 700، من بينها 83 فيلا، للتعامل مع أسوأ جفاف تشهده منذ عقود.
وزيمبابوي وناميبيا من بين مجموعة من البلدان في جنوب أفريقيا التي أعلنت حالة الطوارئ بسبب الجفاف.
ويعيش حوالي 42% من سكان زيمبابوي في فقر، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وتقول السلطات إن حوالي 6 ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدات غذائية خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس، عندما يكون الغذاء نادرا.
وتعرضت خطوة صيد الفيلة للحصول على الغذاء لانتقادات من البعض، خاصة لأن هذه الحيوانات تعد عاملا رئيسيا لجذب السياح.
وأدانت جماعات الحفاظ على البيئة ومنظمة “بيتا” لحقوق الحيوان عملية قتل الفيلة في ناميبيا باعتبارها “قصيرة النظر وقاسية وغير فعالة”.
لكن الحكومة قالت إن الـ 83 فيلا التي تم قتلها ستخفف الضغط على المراعي وإمدادات المياه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ عملية الإنزال الجوي الـ58 للمساعدات وتُدخل 41 شاحنة جديدة إلى غزة
واصلت دولة الإمارات، لليوم الخامس على التوالي، تنفيذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك ضمن عملية "طيور الخير"، الهادفة إلى إيصال الدعم الإغاثي العاجل إلى المناطق المتضررة والتي يصعب الوصول إليها براً.
وشهد اليوم تنفيذ عملية الإنزال الجوي الـ 58، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، والتي تؤكد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، في ظل التحديات الأمنية المستمرة.
بذلك، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جوا، منذ بدء المبادرة، إلى أكثر من 3787 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، عبر 197 طائرة، ما يعكس استمرارية الجهد الإنساني الإماراتي للوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً.
بالتزامن مع ذلك، دخلت اليوم إلى قطاع غزة 41 شاحنة مساعدات إماراتية عبر مختلف المعابر البرية، من ضمنها 12 شاحنة محمّلة بالمواد الطبية المقدّمة إلى منظمة الصحة العالمية، وشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية المتكاملة ودعم القطاعين الصحي والغذائي في غزة.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم العاجل، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بما يجسّد نهجها الإنساني الراسخ ودورها الريادي في دعم الشعوب المتضررة حول العالم.