إغلاق 5 مخابز من أصل 6 شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مصدر محلي في قطاع غزة، إن 5 مخابز من أصل 6 في مدينة غزة والشمال أغلقت أبوابها، بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود والمواد الخام اللازمة لإنتاج الخبز.
وحذر المصدر من عودة شبح المجاعة في مدينة غزة وشمال القطاع بعد بدء ظهور أزمة في إنتاج الخبز جراء توقف 5 مخابز عن العمل من أصل 6 موجودة في مناطق شمالي القطاع.
وأضاف: «مخبز واحد مازال يعمل ومهدد بالتوقف عن العمل أيضاً خلال أسبوع واحد فقط، إذا استمر الجانب الإسرائيلي في منع دخول المواد الخام والوقود».
وتابع أن «الوقود لم يصل إلى مخابز غزة منذ 10 أيام، إضافة إلى تقليص دخول المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والخميرة منذ حوالي شهر، وهذه الأزمات أدت إلى توقف المخابز وقد نضطر إلى تقليص أيام عمل المخبز الوحيد الذي مازال يستمر بالعمل، قبل توقفه عن العمل بشكل كامل».
وأوضح أن «المخبز الوحيد المتبقي يعد أكبر مخابز غزة ويحتوي على 4 خطوط إنتاج، مما يجعله مسؤولاً عن تلبية احتياجات عدد كبير من سكان مدينة غزة والشمال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل المجاعة
إقرأ أيضاً:
تقليص المساعدات الغذائية يفاقم معاناة اللاجئين بكينيا
يواجه عشرات الآلاف من اللاجئين في كينيا أزمة غذائية متفاقمة، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي تقليص مساعداته بشكل كبير، في ظل تراجع التمويل الدولي، بما في ذلك خفض كبير في مساهمة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ويشمل القرار مخيمي داداب وكاكوما، اللذين يستضيفان نحو 800 ألف لاجئ فرّوا من النزاعات والجفاف في الصومال وجنوب السودان، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: مقتل 60 شخصا بسبب المجاعة في الفاشرlist 2 of 2ماذا يحتاج قطاع غزة لتجاوز كارثة التجويع؟end of listنظام جديد يفرض أولوياتبدأ البرنامج الأممي هذا الأسبوع تطبيق نظام توزيع جديد يعتمد على تقييم الاحتياجات الفردية بدلا من الوضع القانوني للاجئ، مما أدى إلى خفض المساعدات بنسبة تصل إلى 60% للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل وذوي الإعاقة، وبنسبة 80% للاجئين ذوي الدخل المحدود.
وقال بايمانكاي سانكو، نائب مدير البرنامج في كينيا، إن "العمليات الداعمة للاجئين تواجه ضغطا هائلا"، مضيفا "اضطررنا لاتخاذ قرار صعب بتقليص المساعدات الغذائية مجددا، مما سيؤثر بشكل خطير على الفئات الضعيفة ويزيد من خطر الجوع وسوء التغذية".
وفي ظل ما وصفته مراسلة قناة الجزيرة الإنجليزية كاثرين سوي بـ"التوتر المتصاعد"، اندلعت احتجاجات غاضبة في مخيم كاكوما الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بعد إعلان البرنامج عن "نظام توزيع غذائي قائم على الأولويات"، حيث حُرم بعض اللاجئين من المساعدات بالكامل، بينما حصل آخرون على كميات ضئيلة.
وأوضح توماس شيكا، أحد العاملين في البرنامج، أن النظام الجديد جاء بعد تقييمات ميدانية أجراها البرنامج وشركاؤه، مشيرا إلى أن "اللاجئين يُقيّمون الآن بناء على احتياجاتهم، وليس فقط على وضعهم القانوني، بهدف توجيه المساعدات بشكل أكثر فاعلية".
وتأتي هذه التخفيضات في وقت تشير بيانات البرنامج إلى أن معدل سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات في المخيمات تجاوز 13%، وهو ما يُصنف كحالة طوارئ غذائية وفق المعايير الدولية.
إعلانوقال شيكا إن "الحصة الغذائية الحالية لا تتجاوز 40% من الكمية الموصى بها، وهي تُوزع على عدد أكبر من السكان، ما يعني أن المخزون لن يستمر كما كان متوقعا".
وبحسب البرنامج، فإن هذه التخفيضات دخلت حيز التنفيذ في فبراير/شباط الماضي، وتعتمد على معدل استهلاك يومي يبلغ 2100 سعرة حرارية.
ومع الموارد المتاحة حاليًا، لن يتمكن البرنامج من مواصلة تقديم المساعدات بعد ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني المقبلين.
وفي مايو/أيار الماضي، قدّر البرنامج حاجته إلى 44 مليون دولار لتوفير حصص غذائية كاملة واستئناف المساعدات النقدية لجميع اللاجئين حتى نهاية أغسطس/آب فقط.
ومع استمرار الأزمة، يواجه اللاجئون في كينيا مستقبلا غامضا، وسط دعوات دولية لزيادة التمويل وتفادي كارثة إنسانية وشيكة، في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات وتتعاظم المخاوف من تفشي الجوع وسوء التغذية في أوساط الفئات الأكثر هشاشة.