د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة تنفيذ المهام !!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الواقع أننى قد إخترت أن أتحدث على نظريات قرأت فيها وتعلمت منها وتمنيتها فى عملى الخاص أو فى وطنى على كل المستويات ولعل اليوم وأنا أتحدث عن ثقافة تنفيذ المهام أختص بها مؤسسة التعليم قبل الجامعى البذرة الأولى للنشىء فى بلادنا البذرة الأولى لبناء مستقبل هذا الوطن البذرة الأولى التى نحتار فى توصيف أمراضها ونعبث مع كل مسئول قادم فى أدارتها وسنينها ومراحلها وكيفية أدائها ومع ذلك وكأننا نطحن فى الهواء أو نحرث فى المياه كله مجهود ضائع لأن البنية الأساسية وهى ثقافة تنفيذ المهام هى هى لم تتغير ولم نسعى إلى تغييرها إصطداماَ بضألة المرتبات وإيجاد حلول وفوازير لرفع المستوى عن طريق إختبارات وهمية وتسميه تلك الإختبارات بالجودة جودة أى شىء جودة المتحصل من علوم أو أصول تربية أو عقيدة لدى المدرس وإنتمائه لمهنته أم شى أخر هو سراب يقف أمام تفشى مرض الدروس الخصوصية أو ضعف المؤسسات التعليمية، من ناحية المعدات والمفروشات والأدوات المدرسية أم برامج التغذية أو النشاط الرياضى فى المدرسة أو النشاط الإجتماعى وماكان يسمى بالقسم المخصوص فى
مدارسنا القديمة كل هذه مجتمعة تتصادم مع قلة الإمكانات ومع فهلوة المسئولين الكبار عن سياسات التعليم فى مصر ولكن ما أقصده هنا بثقافة تنفيذ المهام هى فكرة فى غاية البساطة فى علم الإدارة بالنتائج تتمثل فى أن التغيير الثقافى يصبح أمرًا حقيقياَ عندما يكون هدفك التنفيذ للمهام فلسنا بحاجة إلى الكثير من النظريات المعقدة أو إجراء إستطلاعات لأراء الموظفين والمدرسين بل أننا فى حاجة إلى تغيير سلوكيات القائمين بالعمل حتى يحققوا النتائج المنشودة، فعلينا أن نقوم أولاَ بأخبارهم بوضوح عن النتائج التى ننشدها، ثم نقوم بعد ذلك بمناقشة كيفية تحقيق تلك النتائج كعنصر أساسى فى عملية التدريب أو التدريس وبعد ذلك علينا أن نقوم بمكافأة القائمين على تحقيق النتائج أما إذا حدث تقصير لهؤلاء القائمين بالعملية فى تحقيق النتائج المنشودة فعلينا منحهم تدريب إضافى فى هذا الإتجاة وإعلانهم بذلك صراحة دون لف أو دوران أو نسحب المكافأت أو ننقلهم إلى وظائف أخرى أو تسريحهم !! فعندما نقوم بهذه الإجراءات المعلنة مسبقاَ هنا تنشأ ثقافة تنفيذ المهام وهنا نستطيع الحصول على أفضل إداء وسوف ينتهج الجميع ثقافة المتابعة والمكافأت المرتبطة بالإداء والسلوك الفردى، كما سيتضمن هذا السلوك العام أن يقوم كل عضو فى الفريق فى المؤسسة بتحميل جميع المسئولين المباشرين أمامهم المسئولية هم الأخرون وهكذا تتمكن الثقافة الجديدة من مجتمع مؤسسة التعليم فى مصر بهدوء وبقوة !!
[email protected]
.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.