أفاد تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، اليوم الإثنين، بأن ملاعب الغولف كانت مصدر قلق منذ فترة طويلة بين مسؤولي الخدمة السرية المكلفين بتأمينها، أثناء ممارسة الرئيس السابق دونالد ترامب لهذه الرياضة.

ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالمطلع على الموضوع قوله إنه "غالبا ما يكون ملعب الغولف أكبر منطقة خارجية يمكن أن يزورها الرئيس السابق.

تصميم هذه الملاعب غالبا ما يكون متاخما للطرق العامة ويحتوي على عناصر مثل الأشجار والتلال التي يمكن أن تخفي القتلة المحتملين، الأمر الذي يجعل من الصعب على الخدمة السرية تأمينها".

ولا يتم عادة إغلاق ملعب الغولف أمام العامة في حال لعب ترامب فيه، كما أنه لا يتم إجراء أي تحويلات سير على الطرقات القريبة.

وغالبا ما يركب مجموعة من العملاء السريين الذين يرتدون ملابس الغولف عربات تسير أمام ترامب وخلفه أثناء لعبه، كما أنهم يقومون بتأمين المناطق في الملعب قبل وصوله بدقائق.

كما ويتاخم نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، الذي شهد حادث إطلاق النار، ثلاثة طرق تشهد حركة مرور كثيفة.

ووفق "سي إن إن" فإنه من كان الممكن في كثير من الأحيان رؤية ترامب من على الجانب الآخر من طريق "كيرك" المتاخم للنادي، عندما كان يلعب الغولف ويشغل منصب الرئيس.

وبعد أن ترك منصبه، بات بمقدور الجمهور من الحصول على رؤية واضحة لترامب وهو يلعب الغولف من الأرصفة في "سوميت بوليفارد" وشارع الكونغرس.

وفي مؤتمر صحفي يوم الأحد، أقرّ عمدة مقاطعة بالم بيتش أنه بما أن ترامب لم يعد رئيسا حاليا، فإن الخدمة السرية كانت "محدودة" في قدرتها على تطويق ملعب الغولف الذي شهد الحادث بالكامل.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف ببالم بيتش بفلوريدا "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

وطمأن ترامب مؤيديه بأنه بخير قائلا في رسالة إلكترونية للمتبرعين: "أنا آمن وبخير".

وأضاف ترامب: "كانت هناك طلقات نارية في محيطي، ولكن قبل أن تبدأ الشائعات في الخروج عن السيطرة، أردت أن تسمع هذا أولا: أنا بخير وآمن. لا شيء سيوقفني. لن أستسلم أبدا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغولف ترامب الكونغرس بالم بيتش إف بي آي ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب غولف الغولف ترامب الكونغرس بالم بيتش إف بي آي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات

أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، اليوم الثلاثاء، قرارا يحظر على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات الاتصالية والاتصالات العامة.

ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.

ويأتي هذا بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجوما مباغتا، على إيران.

عملية كبيرة ضد إيران

وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر كشف، في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة مؤخرا، عن نية تل أبيب تنفيذ "عملية كبيرة" ضد إيران يوم الجمعة المقبل.

وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: "توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع"، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.

وبدا وكأنه يحذر من عملية عسكرية لاحقة هذا الأسبوع ستضرب إيران بقوة، وقال: "عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة".

وكان يُشير إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في لبنان في سبتمبر الماضي، والذي استهدف أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله.

 إسرائيل وتتبع الهواتف المحمولة

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أفادت في وقت سابق، بأن إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع للهواتف المحمولة، لتحديد مواقع واغتيال مسؤولين إيرانيين.

وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء "فارس"، تستخدم إسرائيل تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى ولو كانت مغلقة، لتنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي الإيرانية.

وأشارت "فارس" إلى أن هذه الطريقة هي التي استخدمتها إسرائيل، في اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وبحسب الوكالة: "حتى إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة في أماكن اللقاء أو أثناء الانتشار العملياتي لا يضمن الحفاظ على سرية الموقع".

وبحسب التقرير، تهدف هذه الطريقة إلى تحديد مواقع كبار المسؤولين الإيرانيين بدقة، حتى عندما تكون هواتفهم مغلقة.

كما أُبرز في التقرير أن وسائل الإعلام الإيرانية توصي باستخدام هواتف آمنة ومضادة للتتبع لتقليل خطر الانكشاف.

وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في وقت سابق أيضا أن جهات أمنية في طهران وجهت تعليمات للضباط وكبار المسؤولين الحكوميين بجمع هواتفهم وهواتف المحيطين بهم، بهدف تقليص خطر كشف المواقع والمعلومات الحساسة.

مقالات مشابهة

  • عاجل ـ الرئيس الذي تحدّى خامنئي.. من هو أحمدي نجاد الذي اغتيل في طهران؟
  • ترامب يفسر منشوره الغامض الذي دعا فيه الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران فوراً
  • سجن 4 أشخاص حرّضوا على الكراهية ضد فينيسيوس
  • وسائل إعلام إيرانية: حظر استخدام المسؤولين وحراسهم لأجهزة متصلة بالإنترنت-عاجل
  • الرئيس الأمريكي: ما نبحث عنه هو استسلام كامل لإيران
  • إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة المتصلة بالشبكات
  • أردوغان يبلغ الرئيس الإيراني استعداد تركيا لتولي الوساطة
  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • لقاءات “بلاي أوف” الصعود في ملاعب محايدة