استشارية : التأخر الشامل من أكثر الأمراض الوراثية انتشارًا في المملكة .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرياض
قالت استشارية طب الوراثة الدكتورة أميرة القحطاني، أن التأخر الشامل من أكثر الأمراض الوراثية شيوعًا وانتشارًا في المملكة، موضحة أن التأخر الفكري متواجد لـ”جين معين” .
وذكرت القحطاني خلال مداخلة هاتفية عبر «العربية fm» أن زواج الأقارب له علاقة بهذا النوع من المرض، لكن بشكل عام كل أعراض الأمراض التي بها تأخر فكري أو شامل هي الأكثر شيوعًا في الأمراض المتنحية.
وأضافت في حالة إذا كان الشخص حامل للمرض على نسخة واحدة من الجين ، لا تظهر عليه أي أعراض للمرض ، في حين إذ تقابل شخصين حاملين للمرض فإن احتمالية إنجاب طفل لديه مرض متنحي تصل إلى 25% .
واختتمت حديثها بأن الأمراض المتنحية هي الأكثر انتشارًا في المملكة نتيجة التأخر الفكري مثل زواج الأقارب أو زواج الأشخاص الحاملين للمرض دون الفحص الطبي ، ثم يلحقها في الانتشار الأمراض المسؤولة عن التشوهات الخلقية للأطفال .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/yXG7EIafM7V9DMaC.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجينات
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4