كيف تؤثر محاولة اغتيال ترامب على السباق الانتخابي؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الرئيس السابق دونالد ترامب في محاولة اغتيال في غضون شهرين مع دخول السباق إلى البيت الأبيض مراحله النهائية.
تبدو الصورة مختلفة للغاية عن تلك التي ظهرت في منتصف يوليو
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حملة ترامب لم تهدر وقتاً في إرسال بريد إلكتروني إلى مؤيديه يوم الأحد، تطلب فيه المزيد من التبرعات، ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كانت الحادثة الأخيرة ستؤثر على فرصه الانتخابية.
وتراجع ترامب خلف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في معظم استطلاعات الرأي خلال الأسابيع الماضية، إلا أن السباق يبدو متقارباً للغاية بحيث يصعب التنبؤ بنتائجه، حتى بعد المناظرة الأخيرة بينهما، والتي اعتبرها كثيرون انتصاراً لهاريس.
The former president’s campaign has been quick to seek donations in the light of the new assassination attempt but the first attack is already a footnote in the White House race ⬇️ https://t.co/0Ztb3iOJ5R
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) September 15, 2024وتبدو الصورة مختلفة للغاية عن تلك التي ظهرت في منتصف يوليو (تموز) عندما كان ينزف وتم إخراجه من المسرح في بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد أن أخطأت رصاصة رأسه بمليمترات قليلة بينما كان يتحدث إلى الآلاف من أنصاره.
وفي ذلك الوقت، افترض العديد من المراقبين من كلا الجانبين أن إطلاق النار حسم الانتخابات، حيث تحولت صورة ترامب وهو يلوح بقبضته تحت العلم الأمريكي في اللحظات التي أعقبت الحادث إلى أيقونة.
وتحركت استطلاعات الرأي قليلاً لصالحه، لكن الرئيس بايدن كان لا يزال خصمه عندما حدث ذلك، وكان النسور في الحزب الديمقراطي يحومون في انتظار إقناع الرئيس بالتنحي.
In the end, voters will settle down and return to their candidate of choice. The people who move towards Trump out of sympathy will probably move back.
But what happened in PA will definitely impact the final vote, guaranteeing that every Trump voter will actually vote. Biden,… pic.twitter.com/c4n9gma2R2
وتمتع الرؤساء السابقون الذين نجوا من محاولات الاغتيال بارتفاع مؤقت في تأييد الناخبين، ولكن هذا لم يدم طويلاً. فقد كاد الرئيس الراحل رونالد ريغان أن يُقتل برصاصة أطلقت عليه أثناء مغادرته فندق واشنطن هيلتون بعد شهر واحد فقط من توليه الرئاسة في عام 1981، وارتفعت شعبيته حينها بنحو ثماني نقاط في المتوسط على مدى الشهرين التاليين، ولكنها بدأت في الانخفاض مع عودة الولايات المتحدة إلى الركود، وأنهى العام بفارق أكثر من عشر نقاط أقل مما كان عليه عند تنصيبه.
واستُهدِف جيرالد فورد من اثنين من القتلة المحتملين في غضون 17 يوماً عام 1975، أحدهما فشل في إطلاق رصاصة واحدة والثاني أخطأ برصاصتين. وشهد فورد ارتفاعاً متواضعاً في التأييد بعد إعلانه أنه لن يختبئ من الظهور العام، وارتفعت شعبيته بنحو نقطتين، ولكنها انخفضت إلى ما دون مستوى ما قبل محاولة الاغتيال في غضون شهر، وفشل في الفوز بإعادة انتخابه بعد عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابية الانتخابات الأمريكية ترامب محاولة اغتيال ترامب محاكمة ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي هاتفك الذكي من أضرار الحرارة في الصيف؟
صراحة نيوز – مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تواجه الهواتف الذكية خطراً كبيراً قد يؤثر على أدائها وحتى على سلامتها. فالحرارة المفرطة تؤدي إلى تدهور مكونات الهاتف، خصوصاً البطارية، وقد تصل أحياناً إلى حالات خطيرة مثل الانفجار. في هذا المقال، نوضح كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الهواتف الذكية، ونقدم نصائح مهمة للحفاظ على جهازك آمنًا وفعّالًا.
قائمة المحتوياتكيف تؤثر الحرارة على الهاتف الذكي؟نصائح لحماية هاتفك من الحرارة كيف تؤثر الحرارة على الهاتف الذكي؟البطارية
الحرارة المرتفعة فوق 35-40 درجة مئوية تسرّع من تدهور خلايا بطارية الليثيوم-أيون، مما يقلل عمرها الافتراضي. كما أن الشحن أثناء ارتفاع حرارة الجهاز يضاعف الضرر.
الأداء العام
عندما ترتفع حرارة المعالج، تقلل الهواتف من سرعة تشغيلها تلقائيًا لحماية المكونات، مما يؤدي إلى بطء في الاستجابة وتقليل أداء التطبيقات، خاصة الألعاب أو التصوير.
الشاشة
التعرض المباشر للشمس يمكن أن يرفع حرارة شاشة الهاتف، مما يؤدي إلى تآكل الألوان أو ظهور بقع مؤقتة في العرض.
المكونات الداخلية
الشرائح الإلكترونية وحساسات الكاميرا قد تتضرر بسبب الحرارة، وفي الحالات القصوى يمكن أن تتعرض لعطل دائم.
الأمان
في حالات نادرة، قد تؤدي الحرارة الشديدة إلى تمدد البطارية أو تسرب موادها، وهو ما قد يسبب انفجار الهاتف ويشكل خطرًا على المستخدم.
لا تترك هاتفك داخل السيارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
أوقف الشحن فورًا إذا لاحظت سخونة زائدة في الجهاز.
استخدم غطاءً واقيًا خفيفًا، أو أزل الغطاء أثناء الشحن لتقليل الاحتباس الحراري.
فعّل وضع الطيران عند عدم الحاجة للشبكة لتقليل استهلاك المعالج.
لا تلجأ إلى تبريد الهاتف بسرعة (مثل وضعه في الثلاجة أو أمام المكيف مباشرة)، لأن هذا قد يسبب تكاثف الرطوبة داخل الجهاز. الأفضل تبريده تدريجيًا في مكان مظلل وبارد.
الحرارة المفرطة تهدد هواتفنا الذكية بجعلها أقل كفاءة وربما غير آمنة. باتباع الإرشادات البسيطة المذكورة أعلاه، يمكننا حماية أجهزتنا من التلف وضمان استخدامها لفترة أطول مع أداء مستقر.