حصدت زين جائزة “أفضل استراتيجية لتطوير الأعمال في الجيل الخامس” على هامش قمّة 5G Core التي أقيمت في دبي مُؤخّراً، حيث منحتها كل من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل (GSMA) وشركة Informa Tech الجائزة تقديراً لجهودها الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة القائمة على تكنولوجيا الجيل الخامس.

أقيم الحفل وسط حضور قياديي ومسؤولي كبرى شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قام رئيس فريق الشبكات المُتنقلة في زين الكويت خليفة الملا باستلام الجائزة.

أتى التكريم تقديراً لجهود زين الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة والمتطورة القائمة على تكنولوجيا 5G، وتحديداً لتسليط الضوء على جهوزية البُنية التحتية لشبكتها لإطلاق خدمة “الاتصال الجديد” 5G New Calling، والتي تُقدّم إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، وتُخطط زين لإطلاقها تجارياً في الكويت مع نهاية العام الجاري. 

وانتهزت زين فرصة وجودها في هذا الحدث العالمي لتوقيع مُذكّرة تفاهم مع شريكها الاستراتيجي هواوي لبحث المزيد من فرص التعاون المُستقبلي لتطوير هذه الخدمة، والتي استعرضتها الشركة العام الماضي خلال مُشاركتها في قمّة الاتصال الجديد التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، وكانت زين شركة الاتصالات الأولى والوحيدة من المنطقة التي استضافتها جمعية GSMA لاستعراض هذه الخدمة الجديدة أمام مجتمع الاتصال الدولي.

وتم اختيار زين لهذه الجائزة بعد استيفائها لعدد من المُتطلبات الرئيسية، مثل متانة استراتيجيتها لإطلاق الخدمات الجديدة المبنية على تقنيات 5G، وكفاءة البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس، واستعدادية فرق التشغيل والصيانة، وإدخال التحسينات الرئيسية لاستراتيجية صيانة الشبكة، وتميّز عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها، ومستوى الابتكار في الشبكة، ودمج الحلول الذكية.

جانب من توقيع مُذكّرة التفاهم مع هواوي

وتعترف الجائزة بمُشغّلي الاتصالات الذين ابتكروا استراتيجية تحويلية تُمكّن من تحسين وتطوير تجربة المستخدم، وأبدوا فهماً للاستثمارات المطلوبة عبر البنية التحتية للجيل الخامس بأكملها، وقاموا بتنفيذ تغييراتٍ جذرية في الخدمة تشمل سرعة فائقة، وزمن استجابة منخفضٍ بشكلٍ كبير، والقدرة على تحمّل أعداد هائلة من الاتصالات على الشبكة في وقتٍ واحد، وهي العوامل التي نجحت زين بتطبيقها في بنيتها التحتية التكنولوجية بكفاءة.

وتُقدّم تقنية “الاتصال الجديد عبر 5G” إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، حيث تنطبق على المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر الشبكة مُباشرةً من دون استخدام خدمة البيانات.

وتقوم الخدمة بتحسين المكالمات التقليدية عبر إضافة عامل الذكاء، ودقة الصوت فائق الوضوح، وإمكانية التفاعل مع الاختيارات المتاحة عبر شاشة المكالمة نفسها من غير الحاجة لاستخدام أي تطبيقات خارجية. 

ويمكن للمستخدم إجراء المكالمات الصوتية أو المرئية عبر هذه التقنية والاستفادة من خدمات الذكاء غير المتوفرة في المكالمات العادية، مثل إمكانية التعرف على الصوت والفيديو، والترجمة الحية من لغة إلى أخرى مباشرةً عبر المكالمة، وإضافة الرموز التعبيرية والشخصيات الافتراضية إلى مكالمات الفيديو، وغيرها الكثير من التطبيقات. 

وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها زين في تقديم شبكة 5G الأكبر والأقوى في الكويت، حيث تفرّدت في العام 2019 بكونها أول شركة أطلقت تكنولوجيا الجيل الخامس تجارياً، مما شكّل نقلة نوعية في تطوير قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، ومنذ ذلك الحين، تلتها العديد من الإنجازات في تطويع تقنيات الجيل الخامس لتطوير تجربة العملاء الرقمية.

وما زالت الشركة تستثمر في البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس وفق أعلى المعايير العالمية، لتحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسرعات، واكتشاف بيئات الأعمال التي توفرها هذه التقنية المتطور، لخدمة كافة احتياجات عملائها الأفراد، والهيئات والشركات، والمؤسسات الحكومية وغيرها.

المصدر بيان صحفي الوسومالجيل الخامس زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجيل الخامس زين الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات

تلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.

علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».

أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.

منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • وزير قطاع الاعمال: تطوير المعمورة لتكون منطقة جذب سياحي واستثماري مستدام
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • تكريم المشاركين في تنظيم حفل تخريج الفوج الخامس والعشرين “فوج العلم الأردني” بكلية إربد الجامعية