الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال مصطفى الزائدي، السياسي الليبي، إنه بعد إسقاط النظام في ليبيا عام 2011 وتمكين مجموعات من العملاء الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال النظام السابق وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج.
أضاف في مقال له، أن اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال النظام السابق وأركانه.
وتابع قائلاً “الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الغريانى عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ديان كيتون.. سيدة هوليوود الشهيرة توفيت عن عمر ناهز 79 عامًا
(CNN)-- توفيت ديان كيتون عن عمر 79 عامًا، المعروفة بأسلوبها الكوميدي وتوقيتها الفريدين، وأعرب العديد من نجوم هوليوود، عن حبهم للممثلة الراحلة بعد سماعهم الخبر، وقالت جين فوندا في رثائها: "من الصعب تصديق ذلك".
وكانت مجلة "بيبول" أوّل من أعلن خبر وفاتها، وأكدت المنتجة دوري راث، التي عملت مع كيتون، لشبكة CNN، وفاة الممثلة، السبت، ولم يُعلن سبب الوفاة حتى الآن.
وصرح متحدث باسم إدارة إطفاء لوس أنجلوس لشبكة CNN أنهم تلقوا اتصالاً للمساعدة الطبية صباح، السبت، على عنوان كيتون، ونقل المسعفون شخصاً إلى المستشفى، وأكد مصدر من جهات إنفاذ القانون أن الشخص الذي نُقل هو كيتون.
وكانت كيتون ممثلةً شهيرة وغزيرة الإنتاج، وامتدت مسيرتها الفنية لعقود، وحصلت في وقت مبكر على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم "Annie Hall" عام 1977. وأظهر الفيلم مهاراتها في عالم الكوميديا.
بالإضافة إلى ذلك، عرّف فيلم "Annie Hall" رواد السينما على أسلوب كيتون الفريد والمتميز، وبكونها سابقةً لعصرها في عالم الموضة.
ورغم موهبتها الكوميدية التي لا تُنكر، تركت كيتون بصمتها في عدد من الأفلام الدرامية، بما في ذلك دور محوري في ثلاثية فرانسيس فورد كوبولا السينمائية الشهيرة "العراب"، حيث لعبت دور "كاي"، زوجة "مايكل كورليوني" الذي جسده آل باتشينو.
البدايات
ولدت كيتون باسم ديان هول عام 1946 في لوس أنجلوس. وفي بودكاست "Fresh Air" عام 2004؛ تحدثت عن فوز والدتها، ربة المنزل، والمصورة الهاوية، بمسابقات ملكة جمال، وأصبحت ملكة جمال هايلاند بارك، ثم ملكة جمال لوس أنجلوس، مما دفعها في البداية إلى التمثيل.
وقالت: "أردت الصعود على خشبة المسرح، ورأيت أن ذلك كان شيئًا يجذبني.. كانت هناك في المسرح، ورأيتُ الستار يُفتح، ورأيتُ أمي هناك، ففكرتُ أنني سأحب ذلك ".
ووجدت كيتون مكانها على خشبة المسرح في أواخر الستينيات في إنتاج برودواي لمسرحية "شعر"، واكتسبت فيها شهرةً لرفضها التمثيل عاريةً في إحدى الفقرات الموسيقية، وبالتالي تنازلت عن مكافأة كبيرة آنذاك بقيمة 50 دولارًا، ثم اقتحمت الساحة السينمائية بفيلم "العراب" الأول عام 1972، واستمرت في الظهور في العديد من الأفلام طوال سبعينيات القرن الماضي أمام الكاتب والمخرج وودي آلن، الذي كان أيضًا شريكها العاطفي في ذلك الوقت.
ومن بين الأفلام التي تشاركا بطولتها معًا فيلمي: "Sleeper" و"Play It Again Sam"، لكن دورها المميز في فيلم "Annie Hall"، حيث لعبت دور الشخصية المرحة التي تحمل اسم الفيلم، والتي تقع في حب الممثل الكوميدي الأخرق الذي لعب دوره آلن في الفيلم، وهو ما سيبقى في الذاكرة.
بطلة مكرّسة
ومنذ ذلك الحين، حظيت كيتون بمكانة بارزة في عدد لا بأس به من الأفلام البارزة، بما في ذلك فيلم "Looking for Mr. Goodbar" عام 1977 وفيلم "Reds" عام 1981 أمام وارن بيتي، وهو فيلم حصد العديد من ترشيحات الأوسكار، بما في ذلك ترشيح آخر لها.
وأيضًا هناك فيلم كلاسيكي آخر من بطولة كيتون في حقبة الثمانينيات وهو "Baby Boom" عام1987، والذي قدّمت فيه دور مديرة إعلانات رفيعة المستوى تجد نفسها فجأةً حاملةً رضيع قريبها المفقود منذ زمن طويل. وشارك سام شيبارد في بطولة هذا الفيلم الكوميدي المدهش، وذكّر الجمهور بمهارات كيتون البارعة في قيادة فيلم يمزج بين الفكاهة، والدراما، والإثارة الفكرية.
وشهدت التسعينيات تعاون كيتون مع نجمتي هوليوود المعاصرتين بيت ميدلر وغولدي هاون في الفيلم الكوميدي الناجح "First Wives Club" عام 1996، والذي تدور أحداثه حول ثلاث نساء ينتقمن ببراعة من أزواجهن بعد أن يتركهن من أجل نساء أصغر سنًا. وحقق الفيلم إيرادات بلغت 181 مليون دولار في شباك التذاكر محليًّا، وكان دليلاً ساطعًا على أن الفيلم الناجح لا يقتصر على الانفجارات، أو الكائنات الفضائية، بل يمكن أن تقوده ثلاث نساء في الخمسينيات من العمر.
ولاحقًا في ذلك العقد، رُشّحت كيتون لجائزة الأوسكار للمرة الثالثة عن فيلمها المؤثر "Marvin’s Room"، الذي لعبت فيه دور البطولة مع ميريل ستريب وليوناردو دي كابريو. يروي الفيلم قصة شقيقتين منفصلتين تلتقيان لمواجهة ماضيهما، وبداية مرضهما.