حزب الله يشيد بالضربة الصاروخية اليمنية ويؤكد أنها كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يمانيون../
أشادت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الإثنين بالضربة الصاروخية اليمنية التي استهدفت العدو الصهيوني في يافا مؤكدة انها كشفت ضعف الكيان على كافة المستويات.وقال حزب الله في بيان له: “نُشيد إشادة عالية بالهجوم الصاروخي النوعي على الكيان الصهيوني الذي نفذته القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية وحقق أهدافه بدقة بالغة في ظروف عسكرية معقدة وكشف وهن هذا الكيان المؤقت وضعفه على كافة المستويات”.
وأضاف “حزب الله”: إن القرار الشجاع الذي أخذته القيادة الشريفة في اليمن العزيز بالرد على العدوان هو تعبير حقيقي عن الموقف العام والموحد لمحور المقاومة على كافة الجبهات بمواصلة الدعم والاسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة ورفع الظلم والمعاناة عنه وإيقاف حرب الإبادة العنصرية والاجرامية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
برز توقيت العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية كعامل حاسم بأبعاد استراتيجية تتجاوز ساحة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، إذ تأتي في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في التوترات، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا متواصلاً دون مؤشرات حقيقية على تهدئة أو وقف لإطلاق النار.
وبحسب مختصين في الشأن العسكري، فإن العمليات اليمنية لم تكن مجرد رد فعل أو تحرك تقليدي، بل جاءت في توقيت بالغ الأهمية بعد الرد الرسمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على المقترح الأمريكي المعروف باسم “مبادرة ويتكوف”. هذا التزامن أضفى على التحرك اليمني طابعًا سياسيًا واستراتيجيًا، يعكس وحدة موقف محور المقاومة وتكامل الجبهات في وجه العدوان.
ويرى محللون أن الرسالة الأوضح التي حملها التوقيت اليمني هي أن العدو الإسرائيلي لن يتمكن من عزل جبهة غزة عن بقية الجبهات، ولن ينعم مستوطنوه بالأمن طالما استمر العدوان دون توقف، مشيرين إلى أن حالة القلق المتزايدة داخل العمق الصهيوني تعكس أثر هذا النوع من العمليات المرتبطة بتوقيت مدروس لا ينفصل عن المشهد العام.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري العميد نضال زهوي ، إلى أن التوقيت ليس فقط أداة عسكرية بل هو رسالة سياسية بحد ذاته، تؤكد أن الرد على العدوان لن يظل محصورًا في ساحة واحدة، وأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار يجب أن تكون شاملة وجدية لتعيد الاستقرار إلى المنطقة.
توقيت العمليات اليمنية، إذاً، لا يُقرأ فقط من زاوية الفعل العسكري، بل كجزء من حسابات أكبر ترسم مشهدًا جديدًا للمواجهة، عنوانه الأساسي لا هدوء ما دام العدوان مستمرًا.