وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مستجدات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استعرض المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الجاري تنفيذه بالشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والواقعة في عدد من المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بالرؤساء التنفيذيين لشركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، شبين الكوم للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج، حلوان للغزل والنسيج، مصر لتجارة وحليج الأقطان، مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر، و"ECH"، أثناء زيارته لشركة غزل المحلة والتي استغرقت نحو 10 ساعات، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.
وتابع المهندس محمد شيمي، تقدم معدلات التنفيذ ونسب الإنجاز والجداول الزمنية لمشروعات التطوير والمصانع الجديدة ومحطات الكهرباء والمباني الخدمية في مختلف الشركات، بداية من زراعة وتجارة الأقطان مرورا بالعمليات التصنيعية من الحليج والغزل والنسيج والصباغة والتجهيز وصولا إلى المنتج النهائي، إلى جانب موقف مشروع إنتاج ألياف البوليستر والخطة التسويقية للمنتجات ومؤشرات الأداء، ومشروع نظام تخطيط موارد المؤسسات “ERP”.
وجه المهندس محمد شيمي بتكثيف الجهود وضغط الجداول الزمنية المقررة لسرعة إنجاز الأعمال وإتمام مشروعات التطوير، مؤكدا الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج واستعادة الريادة في هذا القطاع الهام، وضرورة العمل الجاد على إعادة إحياء العلامات التجارية العريقة للشركات التابعة، مع الاعتماد على المنتج المحلي في أي عمليات توريد لمستلزمات تجهيز المصانع الجديدة خاصة للمنتجات التي لها بديل محلي.
والاهتمام بأعمال الصيانة في المصانع القائمة والتشغيل بالطاقة القصوى، مع إتاحة المجال أمام القطاع الخاص للشراكة في أي من المراحل الإنتاجية، وتطوير السياسات البيعية والتسويقية في ضوء مستهدفات خطة التحديث ومضاعفة الطاقات الإنتاجية، وتحسين بيئة العمل والالتزام بالجودة والتطوير المستمر وتدريب العاملين ورفع الوعي بأهمية مشروع التطوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة، مع المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوفد المرافق له، حيث جَرَت مناقشة إستراتيجيات تعزيز التعاون بين قطاع البترول والمؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
في مستهل اللقاء، تقدم المهندس كريم بدوي بالتهنئة للمهندس أديب يوسف بمناسبة توليه منصبه الجديد، مشيداً بالدور الفاعل للمؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تقديم التمويل اللازم لمختلف القطاعات الحيوية.
وأكد بدوي أن المؤسسة تمثل داعمًا قويًا لمختلف القطاعات الحيوية في مصر، ولا يقتصر دعمها على قطاع البترول.
وأبدى رغبته في توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاع التعدين، الذي يشهد حاليًا تحولات جذرية واعدة من شأنها جذب استثمارات ضخمة وإحداث نقلة نوعية في أدائه.
من جهته، أعرب المهندس أديب يوسف، عن شكره وامتنانه للمهندس كريم بدوي على حفاوة الاستقبال في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مؤكدًا التزام المؤسسة بمواصلة توفير حلول تمويلية وتجارية متكاملة لتلبية احتياجات قطاع الطاقة في مصر.
وأعرب عن استعداد المؤسسة لدعم الهيئة المصرية العامة للبترول في تنفيذ مشروعات جديدة في مجالات البترول والغاز.
أشار إلى أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة للهيئة المصرية العامة للبترول خلال عام 2025 بلغ نحو 1.455 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم جهود مصر في تأمين احتياجاتها من المنتجات البترولية، بما يسهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة القطاعات الصناعية والخدمية، ويواكب رؤية المؤسسة في ضمان أمن الطاقة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
تعزيز ثقة المستثمرين
وشهد اللقاء، استعراض الوزير للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر مؤخرًا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز ثقة المستثمرين، ليس فقط بهدف زيادة الإنتاج؛ بل لخلق قيمة مضافة وعائد اقتصادى أعلى من الموارد الخام، مشيرًا إلى الاتفاقية الموقعة مع قبرص بشأن مد الغاز القبرصي إلى مصر وتسييله، بما يتيح إعادة تصديره إلى أوروبا والاستفادة منه في القطاع الصناعي.
وفي ختام الزيارة، وجه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، دعوة لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، لزيارة المملكة العربية السعودية؛ تمهيدًا لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي ستعزز أطر التعاون المستقبلي بين الطرفين.