شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الإثنين، على أن حكومته لم ترسل أي أسلحة إلى روسيا منذ توليها السلطة في أغسطس (آب) الماضي، بعد اتهام الغرب لطهران بتسليم صواريخ باليستية إلى موسكو في سبتمبر (أيلول) الجاري.
واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها
إيران الأسبوع
الماضي بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا ما أدى إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو وطهران.
ونفت روسيا وإيران المزاعم الغربية.
وردا على سؤاله هل نقلت إيران صواريخ إلى روسيا قال بزشكيان في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون: "من المحتمل أن التسليم حصل في الماضي... لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه منذ توليت منصبي، لم يكن هناك أي تسليم من هذا القبيل إلى روسيا".
وفي فبراير (شباط) الماضي، ذكرت وكالة رويترز أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ سطح-سطح الباليستية القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
رفح
أحداث السودان
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
إيران
إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن
الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.