ابنة ترامب تدخل معركة الانتخابية بـصورة محرجة.. ونشطاء يعلقون (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أثارت ابنه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة وصفت بـ"المحرجة".
ونشرت إيفانكا ترامب، صورة "محرجة" على منصة التواصل الاجتماعي “إكس"، هاجمت بها المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت، خلال تقديمها إحدى الأغنيات في حفل لها، ولكن في لحظة قال متابعون إنها "لم تكن موفقة".
وكتبت إيفانكا ترامب مع الصورة: "كم عدد الأشخاص الذين سئموا من تايلور سويفت"، وذلك ردا على إعلان النجمة الأمريكية عن دعمها للمرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس في انتخابات عام 2024، ووصفها لها بأنها "الزعيمة الثابتة والموهوبة".
How many of you are sick and tired of Taylor Swift? pic.twitter.com/m8GBC7Gd3a — Ivanka Trump ???????? ???? News (@IvankaNews_) September 14, 2024
وتعرضت إيفانكا لهجوم كبير وانهالت عليها التعليقات المنتقدة بشكل غير مسبوق، حيث قال نشطاء إنهم "سئموا في الحقيقة منها ومن كل أفراد عائلة ترامب وقصصهم المثيرة".
وعلق أحدهم: "لدى والدك 26.5 مليون متابع على إنستغرام. يا إلهي! لدى تايلور سويفت 284 مليون متابع على إنستغرام. انتهى الحديث".
Your father had 26.5M Instagram followers…WOW!!!
Taylor Swift has 284M Instagram followers.
End of conversation. — Ari Gómez (@argool) September 14, 2024
ونشر آخر صور لإيفانكا حين كانت صغيرة، والأغلب أنها معدلة بالفوتوشوب، مع تعليق: "يا فتاة، اسكتي، لن نمل أبدا من تايلور سويفت. أنتم جميعا يا أنصار ترامب خاسرون للغاية!".
وقال ناشط آخر: "إيفانكا، أنا كبيرة في السن بعض الشيء بحيث لا أستطيع الاستمتاع بموسيقى تايلور سويفت، ولكنني شاهدت حفلها الإذاعي NPR Tiny Desk Concert ووقعت في حب موهبتها وشخصيتها الحقيقية. أما أنت، من ناحية أخرى، فأنت عكس الحقيقة تماما".
Girl shut up. We’ll never be sick and tired of Taylor Swift. All you Trump suckers are SORE LOSERS! pic.twitter.com/BuX05MJt6e — Lana M Wiggins (@LanaMWiggins1) September 14, 2024
وعلق آخر: "كل الاحترام لها لكونها نجمة جذابة حققت ثروة من موهبتها وليس فقط لأنها ولدت من أجل المال. رائع أنها ترى ما تحتاجه الولايات المتحدة وتدعم هاريس أيضا، يا لها من فتاة".
وقالت ناشطة: "تايلور سويفت كنز وطني ويجب حمايته بأي ثمن. ما سئمناه هو ذلك الرجل البرتقالي القبيح المدان بارتكاب جرائم اغتصاب والذي يتجول بحرية ويروع الديمقراطية".
ويذكر أن المغنية تايلور سويفت، أعلنت في منشور عبر حسابها على "انستغرام" دعمها لهاريس بعد مناظرتها مع ترامب، واصفة إياها بـ"الزعيمة الثابتة والموهوبة".فيما انتقد ترامب هذا الدعم مهددا بأن سويفت سوف "تدفع ثمن هذا الدعم".
View this post on Instagram A post shared by Taylor Swift (@taylorswift)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تايلور سويفت سويفت تايلور سويفت سويفت ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تایلور سویفت Taylor Swift
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
في الوقت الذي تحتاج فيه الدول إلى تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم المنتخبة، تواجه مصر اليوم حملة مركّزة – من أطراف في الخارج وبعض الداخل – لا تستهدف الأشخاص أو الأداء البرلماني فقط، بل تضرب في عمق الفكرة نفسها: فكرة التمثيل النيابي وشرعية المؤسسات.
اللافت أن هذه الحملة لا تأتي في صورة معارضة سياسية مشروعة أو انتقادات موضوعية، بل تُدار بطريقة ممنهجة تشكك في البرلمان ككيان دستوري، وتسعى لإفراغه من معناه أمام الرأي العام.
لماذا البرلمان تحديدًا؟البرلمان، وفق الدستور، هو الجهة المسؤولة عن سنّ القوانين، ومراقبة أداء الحكومة، وتمثيل صوت الشعب داخل مؤسسات الدولة، وبحكم موقعه، فهو أحد أعمدة النظام السياسي.
من هنا، فإن استهداف البرلمان ليس مجرد خلاف سياسي، بل محاولة لضرب فكرة الدولة الحديثة نفسها، عبر إضعاف ثقة المواطنين في المسار الدستوري، والإيحاء بأن "اللعبة كلها مغلقة".
كيف تُدار حملات التشويه؟هذه الحملات تمر بثلاث مراحل متتابعة:
1. تشويه السمعة قبل الانتخابات: تستهدف شخصيات معروفة ومحسوبة على تيارات داعمة للدولة، عبر حملات سخرية، صور مفبركة، وشائعات تُربط بالفساد أو الانتماء الأمني.
2. الطعن في قوائم المرشحين: يتم الترويج لخطاب يزعم أن "القوائم مرتبة مسبقًا"، أو أن "البرلمان لا يضم أصواتًا معارضة حقيقية"، لتقويض مصداقية الانتخابات ذاتها.
3. ضرب المؤسسة بعد التشكيل: سواء من خلال تسريبات أو تلميحات عن امتيازات أو غياب الدور الرقابي، الهدف النهائي هو أن يشعر المواطن أن البرلمان لا يمثله.
تناغم ملحوظ بين الداخل والخارجما يثير القلق أن هذا الخطاب لا يصدر فقط عن منصات إعلامية معروفة بعدائها للدولة المصرية، بل يُردده أيضًا بعض النشطاء المحليين أو منظمات تحمل شعارات مدنية.
اللغة، والمحتوى، والتوقيت تكاد تكون متطابقة، مما يطرح تساؤلات مشروعة: هل نحن أمام حملة عفوية، أم هناك تنسيق أكبر يستهدف استقرار المؤسسات؟
ما هو التأثير الحقيقي؟هذه الحملة لا تهدف بالضرورة إلى إسقاط البرلمان من الناحية القانونية، بل تسعى لتحويله – في نظر الناس – إلى كيان رمزي فقط، خالٍ من التأثير، تمهيدًا لزعزعة الثقة في فكرة "التمثيل الدستوري" ككل.
وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما يفقد الناس ثقتهم في مؤسساتهم، تصبح الساحة مهيأة لخطابات الفوضى، والانقضاض على الدولة نفسها تحت شعارات براقة.
كيف يجب أن نرد؟بعيدًا عن التبرير أو الردود الانفعالية، هناك حاجة إلى معالجة عقلانية ومدروسة:
أولًا: تعزيز الشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، من الترشيح حتى اختيار القوائم.
ثانيًا: دعم وجود رموز برلمانية فعالة وذات مصداقية، ترد على الهجوم بالأداء لا بالكلام.
ثالثًا: مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة بمحتوى مهني محترف، يعرض الحقائق والنجاحات بلغة يفهمها الناس ويثقون بها.
النقد البناء مطلوب، بل ضروري، في أي نظام ديمقراطي. لكن هناك فارق كبير بين النقد الذي يسعى للإصلاح، وبين التشويه المتعمد الذي يهدف إلى إسقاط الثقة في الدولة ومؤسساتها.
معركتنا اليوم ليست على "مقاعد في قاعة البرلمان"، بل على شرعية التمثيل، وهيبة المؤسسة التشريعية، وثقة المواطن في الطريق الذي تسير فيه الدولة.
الحفاظ على هذه الثقة مسؤوليتنا جميعًا.