مشروع لتعزيز قيمة حليب الإبل ومشتقاته في رخيوت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رخيوت- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، مشروع تعزيز قيمة الحليب ومشتقاته في ولاية رخيوت بمحافظة ظفار، حيث يستهدف المشروع 20 امرأة ريفية.
ويوفر المشروع المعدات والتجهيزات اللازمة للعمل؛ حيث نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية رخيوت حلقات تدريبية موجهة إلى مربي الإبل ولمجموعات النساء المستهدفة؛ وذلك لتعزيز معرفتهن بتطوير مهارات القيادة الإدارية والمالية والتقنية وتعزيز إنتاجهن بطريقة متطورة ومستدامة.
ويدعم المشروع مجموعة من مربي الإبل والرعاة والنساء والشباب الباحثين عن عمل في المجتمع الريفي المحلي في ولايات المحافظة.
ويهدف المشروع إلى إتاحة فرص العمل لعدد من النساء المستفيدات واستغلال المواد الأولية بكفاءة في ولايات محافظة ظفار لتصنيع منتجات ومشتقات غذائية ذات قيمة مضافة تعزز المنتج المحلي وتزيد من تنافسيته، وتساهم في رفد السوق المحلي بمنتج ذي قيمة صحية وغذائية عالية وجودة مرتفعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.