والي العوابي يكرم المتطوعين في "مهرجان عيد العوابي"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
رعى سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي والي العوابي، حفل تكريم المتطوعين بفعاليات عيد العوابي الثاني.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي بن حميد المرشودي والي العوابي، والذي أشاد بدور القائمين على إنجاح فعاليات مهرجان عيد العوابي الثاني من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والمتطوعين من أبناء الولاية عامة، مؤكدا أهمية دورهم في إثراء الولاية بالكثير من الأفكار المبدعة والفعاليات المستمرة طوال العام، إذ تسهم الفعاليات في صقل مواهب أبناء الولاية بالإضافة لتطوير الولاية في الجوانب السياحية والترويجية والتعريف بما تحويه من تراث وسياحة.
وفي الختام، كرم سعادته جميع المشاركين والمتطوعين والمساهمين في إنجاح الفعاليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"قافلة الصمود" تنطلق من قلب المغرب العربي صوب غزة.. آلاف المتطوعين في مهمة كسر الحصار
عواصم - الوكالات
انطلقت أمس من دول المغرب العربي الجزائر والمغرب وتونس "قافلة الصمود" في تحرك شعبي إنساني واسع يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات العاجلة إلى المدنيين المحاصرين تحت نيران العدوان الإسرائيلي.
ويشارك في القافلة، التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أكثر من 7 آلاف متطوع وناشط من دول المغرب العربي، تشمل الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا، وليبيا، ومصر في واحدة من أكبر المبادرات التضامنية التي تشهدها المنطقة دعمًا لغزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة في أكتوبر 2023.
وقد انطلقت القافلة من عدة مدن تونسية، من بينها العاصمة تونس، وصفاقس، وسوسة، وقابس، متجهة نحو مدينة بن قردان جنوب البلاد، حيث ستعبر الحدود الليبية ثم تتوجه إلى مصر في طريقها إلى معبر رفح الحدودي.
ووفق تصريح المنسق الإعلامي للقافلة، ياسين القايدي، فإن المشاركين يخططون للوصول إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتقدم القافلة نحو معبر رفح يوم الأحد المقبل بعد استكمال التنسيق مع الجهات المصرية ومنظمات إغاثية عاملة في المنطقة.
وتحمل القافلة شحنات من الأغذية الأساسية، والأدوية، والمستلزمات الطبية العاجلة، إضافة إلى وحدات إسعاف ميدانية وكرفانات إيواء، في محاولة لتقديم الحد الأدنى من الإغاثة لسكان القطاع الذين يواجهون أوضاعًا كارثية، حيث يعانون من الجوع، والعطش، والانهيار التام في النظام الصحي.
وأكد الدكتور محمد أمين بالنور، المنسق الطبي للقافلة وأحد الأطباء الذين سبق لهم التطوع في مستشفيات غزة، أن الوضع في القطاع "وصل إلى مرحلة خطرة للغاية، تشبه المجاعات الجماعية"، مضيفًا أن "هذه القافلة تمثل واجبًا إنسانيًا أمام صمت عالمي مخزٍ".
وقد أطلقت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعوة عاجلة إلى الشعوب الحرة ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم لتكثيف الجهود التضامنية.
وفي منشور لها على منصة "إكس"، قالت اللجنة:
"إذا أوقفت إسرائيل سفينة، فيجب أن تتبعها مئة، وإذا أسرت 12 ناشطًا، فينبغي أن ينهض الآلاف".
وأضافت اللجنة أن ما يتعرض له النشطاء السلميون من ملاحقة واعتداء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي "يرقى إلى جرائم حرب"، داعية إلى تصعيد الضغط الشعبي والإعلامي الدولي لفضح الانتهاكات ودعم الجهود السلمية الهادفة إلى كسر الحصار.
وتأتي هذه التحركات وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ويواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد استهداف شامل للبنى التحتية، والمستشفيات، والمخيمات، وحرمان الملايين من أبسط مقومات الحياة، في ظل تواطؤ وصمت دولي متواصل.