حركة أمل: لتغليب مصلحة لبنان على الانانيات الضيقة للنجاة بالوطن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نظمت حركة "أمل" و"كشافة الرسالة الإسلامية" في بريطانيا، بالتعاون مع الجالية اللبنانية، حفلًا لإحياء الذكرى الـ46 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه. حضر الحفل سفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى والمسؤول التنظيمي لحركة امل في بريطانيا حسين خليل أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة، إلى جانب مسؤولين من حركة أمل والجالية.
كما القى خليل كلمة حركة "أمل"، فذكّر ب"نضال الإمام الصدر في كل الميادين"، مشيرا الى "امتداد هذا النهج مع الرئيس نبيه بري"، وداعيا "كل مكونات المجتمع اللبناني، في الوطن والإغتراب"، إلى "تغليب مصلحة لبنان على الانانيات الضيقة للنجاة بالوطن".
اختتم الحفل بكلمة باللغة الإنجليزية للمسؤول التربوي في شعبة بريطانيا محمد خليل دعا فيها الاجيال الصاعدة الى "الثبات على العلم والتعلم لتعزيز القدرة الذاتية والمجتمعية والإصرار دائما على حمل عقيدتهم وقيمهم في كل المحافل والمجالات كما كان وكما علمنا الإمام الصدر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
أثارت تصريحات شارلوته كنوبلوخ، رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ وبافاريا العليا والناجية من الهولوكوست، جدلاً في ألمانيا بعد رفضها الانتقادات المتزايدة لإسرائيل بشأن عرقلة إدخال المساعدات إلى غزة.
وأكدت كنوبلوخ أن أولويتها هي مصير الأسرى الإسرائيليين، معتبرة أن إطلاق سراحهم يجب أن يسبق أي نقاش حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، وانتقدت تراجع التركيز على هذه القضية في النقاش الألماني.
في المقابل، أعرب المستشار الألماني فريدريك ميرتس ووزير الخارجية يوهان فاديفول عن قلق متزايد من أفعال إسرائيل في غزة، حيث اعتبر ميرتس أن معاناة المدنيين الفلسطينيين لا يمكن تبريرها.
وقال ميرتس من فنلندا: "لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم هذه الضربات الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب؟".
في وقت سابق، قال فاديفول في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج نُشرت الجمعة إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناء على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشكك فاديفول فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" تتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناء على هذا التقييم".
وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد القتلى المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.