أحمد موسى: مصر لازالت تدفع ثمن فوضى 2011 (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، أن هناك أشخاص من داخل وخارج البلاد يحاولون إعادة نشر الفوضى مرة أخرى.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد: “كنت أتابع بعض المواقع خلال اليومين الماضيين، ولاحظت ناس كانت مختفية وبدأت تظهر وتحرض على إرسال الرسائل للمواطنين من أجل هدم الوطن من جديد".
وتابع أحمد موسى: "مصر تعرضت لنكبة وفوضى كبيرة في عام 2011 ومازلنا ندفع الثمن، والمواطن لازم يخلي باله من أية عمليات تستهدف الدول".
وأكمل : "هناك بعض الدول مازالت لم تنهض بعد هدمها حتى الآن، ولكن مصر استطاعت أن تنهض من جديد بفضل رجالها الأوفياء وجيشها العظيم وقياداتها الحكيمة".
وأردف: "الدولة وفرت مشروعات كثيرة من أجل محاربة النشطاء والمخربين والقضاء على البطالة، ودفع عجلة الاستثمار العربي والأجنبي في البلاد"، معقبًا: "البلد دي بتاعتنا كلنا، وأي حد بيتكلم عن هدم البلد هو مخرّب ومحرض على الفوضى".
واختتم أحمد موسى : "فيه ناس استباحت إنها مدفعتش مستحقات الدولة من سرقة الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، وقيمة السرقة وصلت إلى 40 مليار جنيه"، معقبًا: "البلد كان ممكن تضيع في أي وقت ولكن ربنا سترها علينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى الفوضى فوضى 2011 سرقة الكهرباء بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
يكذب نتنياهو.. أحمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا
أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم كانت مهمة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري، دون أي إعداد مسبق.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.
وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.
وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير، واتهم موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، بأنه هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.
وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم نتنياهو لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.