سواليف:
2025-06-02@09:35:19 GMT

حفر الصرف الصحي في غزة تتحول إلى مصدر موت للأطفال

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

#سواليف

تنتشر #آبار_المياه_العادمة بين #خيام_النازحين بطريقة عشوائية غير منظمة، حتى أنها تحولت بعد عام من #حرب_الإبادة الإسرائيلية على القطاع إلى مصدر يهدد #حياة المارة والمواطنين وتحديدا فئة #الأطفال الذين سقط كثيرون منهم فيها، وكادت أن تودي بحياتهم بسبب انتشارها العشوائي، وتقاعس أصحاب الخيام عن دفنها أو توضيح أماكنها بصورة تمكن المارة من رؤيتها لتجنبها.

الطفلة سارة أبو هربيد التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات، سقطت في بئر مليئة بالمياه العادمة في مواصي خان يونس، تقول والدتها “كدت أن أفقد ابنتي، كانت تركض أمامي وفجأة سقطت في بئر لحسن الحظ أننا استطعنا الإمساك بها لأنه لم يكن عميقا، كانت الساعة تشير إلى الثامنة مساء وبالكاد يستطيع الإنسان رؤية أمامه”.

وتضيف “على الجميع أن يتحرك لإيجاد حل لهذه الآبار، انتشارها لا يقتصر على كونها مصدر للبعوض والأمراض الجلدية، بل باتت تشكل خطر حقيقي يهدد حياتنا”.

مقالات ذات صلة إعلام عبري : إسرائيل في أقرب لحظة للحرب مع حزب الله 2024/09/16

آبار بدائية

ما إن أصدر جيش الاحتلال أوامر الإخلاء مع بدء حرب الإبادة على القطاع، أنشأ النازحون شبكات بدائية لتصريف المياه العادمة ومياه الشطف والغسيل، وهي باختصار عبارة عن حفرة أو اثنتان يتم تجهيزها لكل خيمة عمقها يتراوح من (متر- متر ونصف)، يتم ربطها بمواسير موصولة في دورة المياه داخل الخيام، تستخدم لتجميع المياه بعد استعمالها داخل البئر البدائي ثم تمتصه التربة لاحقا.

أُنشأ هذا النظام البدائي لتصريف المياه بجهود فردية ذاتية من النازحين، حيث يفتقر هذا النظام للحد الأدنى المعمول به في شبكات تصريف المياه المعمول به في المدن، فلا أغطية تميزه، وحدوده من الرمال دون عوازل صلبة تمنع انزلاق التربة، وهو ما أدى لتسجيل عشرات الحوادث لأطفال انزلقوا في هذه الحفر وكادوا أن يفقدوا حياتهم بسببها.

لجأ النازحون للاستعانة بقطع خشبية أو أغطية من الكرميد والنايلون لتغطية آبارهم، إلا أن درجات الحرارة المرتفعة وعوامل الطقس المختلف أدت لإذابة هذه الأغطية وبات وجودها دون فائدة، حيث لم تعد تؤدي دور العازل المطلوب لحماية من يمر من فوقها أو بجانبها.

ناهيك عن أن هذه الحفر تحولت لمصدر رئيسي لنقل الأمراض والأوبئة بين النازحين، والتي كان أخرها فيروس “شلل الأطفال”، ومن قبله”التهاب الكبد الوبائي أ”، وغيرها من الأمراض الجلدية والبكتيرية التي عانى منها غالبية سكان القطاع.

دور الاحتلال في هذه الكارثة

دفع الاحتلال سكان قطاع غزة، في شريط ضيق من منطقة غرب القطاع في المنطقة المعروفة “المواصي” التي تمتد من ساحل المنطقة الوسطى وحتى مدينة رفح جنوبا وأطلق عليها زورا “المنطقة الإنسانية”.

طبيعة هذه المناطق أشبه بالبيئة الصحراوية، فهي بيئة رملية، تفتقر لوجود بنى تحتية، أو شبكات الصرف الصحي، وبالتالي اضطر المواطنين لبناء شبكات بدائية من الصرف الصحي بعيدة عن المواصفات الصحية المطلوبة، وهو ما جعلها نقطة لانتشار الأوبئة والمكاره الصحية وأخيرا مصدرا خطر يهدد حياة الأطفال والمارة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خيام النازحين حرب الإبادة حياة الأطفال

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة بالمشاركة المجتمعية

شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مراسم توقيع بروتوكول ،لتركيب وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة "بنظام المشاركة المجتمعية"،وذلك بالتعاون بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة اهناسيا  وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومؤسسة نهضة بني سويف،ضمن خطة المحافظة وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بتفعيل دور المجتمع المدني في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمالتمريض جامعة بني سويف يشارك في مؤتمر حول تقنيات رعاية مرضى أورام الأطفالمحافظ بني سويف يتابع مع التعليم سير امتحانات الشهادة الإعداديةبني سويف: استمرار الرقابة المكثفة على الأسواق وتشديد الإجراءات لحماية المواطنينأخبار بني سويف|المحافظ يتفقد سير أعمال امتحانات الإعدادية.. واستلام أكثر من 253 ألف طن قمح

وقع على البروتوكول:العميد أحمد علاء الدين رئيس مركز ومدينة اهناسيا ،المهندسة دينا عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، الأستاذ وليد حسين المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف، وفي  حضور:الدكتور علي بدر،اللواء سامي توفيق عضوا مجلس النواب  ،المهندس عاطف مهدي رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، الأستاذ أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، الدكتورة أسماء شكري منسق المشاركة المجتمعية لمشروعات الصرف ومدير إدارة البيئة بالمحافظة، المهندس محمد عودة مدير الإدارة الهندسية بمؤسسة نهضة  بني سويف

وبحسب البروتوكول:تلتزم الوحدة المحلية بتحديد مسارات خطوط الصرف بالشوارع المعتمدةمن ناحية التنظيم واستبعاد الشوارع المتطرفة التي لم تسجل على خرائط التنظيم،فيما تلتزم  المؤسسة بالمواصفات والاشتراطات التي تقرها الشركة والضوابط الخاصة بتحديد القرى المحرومة "بحسب اللائحة التجارية المعتمدة،في حين تقوم الشركة بتشكيل لجنة من إدارة المشاركة المجتمعية وخدمة العملاء للمعاينة والتأكد من استحقاق الحالات المختارة لتنفيذ الوصلات للمنازل التي تم تحديدها ، بجانب التنسيق مع باقي الأطراف  في مجال مراجعة الكروكيات قبل التنفيذ والتأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية والقياسية المصرية المعمول بها في الشركة والتي تلتزم بإعفاء التوصيلات من مقابل الربط على الشبكة ومصاريف إدارية خاصة بالإشراف على الأعمال.

وأعرب المحافظ عن ترحيبه بتوقيع البروتوكول الذي يعد ثاني بروتوكول يتم إبرامه في أقل من أسبوع ،بعد بروتوكول قرية بليفيا، خاصة وأنه يتسق مع توجهات الدولة لزيادة معدلات تنفيذ مشروعات الصرف الصحي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لمد خدمة الصرف للمناطق المحرومة في القرى والتجمعات السكانية،مثمنا  دورالمجتمع المدنى والمساهمة الإيجابية التي تقوم بها نهضة بني سويف لدعم جهود المحافظة في القطاعات الخدمية والحيوية، إضافة لجهودها في توفير الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، لاسيما وأن المؤسسة من أبرز أعضاء المكتب التنفيذي للجنة العمل الأهلي، تحت مظلة وثيقة توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني

طباعة شارك بني سويف اهناسيا محافظ بني سويف

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية.. ومتابعة امتحان الشهادة الإعدادية
  • بروتوكول تعاون لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة ببني سويف
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة بالمشاركة المجتمعية
  • مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
  • مجزرة رفح.. خبز مغمس بالدم ومساعدات تتحول لأفخاخ موت
  • محافظ الإسكندرية: كمية الأمطار أكبر من طاقة شبكات الصرف
  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • بــ 160 معدة وسيارة..صرف الإسكندرية تسابق الزمن لنزح المياه
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة