ولاية بدبد.. معالم حضارية وموقع جغرافي متميز
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تتميز ولاية بدبد بموقع جغرافي مميز وبالعديد من المعالم الحضارية، حيث تقع الولاية في الشمال الشرقي لمحافظة الداخلية ويحدها من الشمال ولاية السيب ومن الجنوب ولاية سمائل وتميل إلى ولاية دماء والطائيين وولاية المضيبي من الجهة الجنوبية الشرقية ومن الشرق ولاية بوشر وولاية العامرات وتفصل بينهما سلاسل جبلية، ومن الغرب سلاسل جبلية تلتقي مع ولاية نخل من الجهة الغربية وتبعد عن محافظة مسقط بنحو "32" كيلو مترا.
وتنتشر في الولاية عدد من الحصون والأبراج التي تقف شاهدة على إرثها التاريخي والحضاري، ومنها حصن بدبد وأبراج السيد والمنيثرة ونقصي، إضافة إلى العثور على مكتشفات أثرية بمنطقة التصاوير بفنجاء عبارة عن نقوش على الحجارة تعود إلى مئات السنين.
ويعد جامع السلطان قابوس بفنجاء من أهم معالم الولاية، الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي ( 90000 ) متر مربع، ويتسع لـ"2500" مصل، ومصلى للنساء يتسع لحوالي "200" مصلية، ويحتوي مكتبة عامة وثلاثة فصول دراسية للفقه الإسلامي.
وتضم الولاية (118) فلجا منها (90) فلجا جاريا و(28) مندثرا و(35) من النوع الداؤودي و32 فلجا عينيا، و51 فلجا غيليا، كما يوجد بها ما يزيد على 800 بئر، وسدا تغذية وهما سد وادي ثميد وسد حميم.
كما تشهد حراكا اقتصاديا واستثماريا من خلال وجود عدد من المحاجر ومصانع البلاستيك والطابوق والبلاط والفحم ومصنع جوهرة الخليج للعطور، كما يوجد بالولاية مصانع لصناعة الحلوى العمانية، وتشتهر بفن العزوة الموجود بمنطقة فنجاء، حيث يحرص المواطنون على أداء فن الرزحة والعازي لمدة ثلاثة أيام متتالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية "اليونيفل" سنة إضافية
وجهت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطلب فيها تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" لمدة عام إضافي اعتبارا من 31 أغسطس 2025.
وأكدت الوزارة في رسالتها، التي قدمتها عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل على أراضيه والتعاون معها، مجددة مطالبتها بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.
يأتي هذا التحرك اللبناني في ظل أجواء إقليمية ودولية دقيقة، حيث يتزامن استحقاق التجديد السنوي لقوات اليونيفيل مع تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتعديل مهام القوة الدولية وتوسيع صلاحياتها، وسط دعوات لتمكينها من التحرك بحرية أكبر وربما توسيع نطاق عملها شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى مطالبات بإشراف أكبر على مستودعات السلاح في الجنوب.
وتخشى الحكومة اللبنانية من أي تغيير في التفويض الحالي لليونيفيل، معتبرة أن أي تعديل قد ينعكس سلبا على الاستقرار في الجنوب، وتؤكد في المقابل على أهمية استمرار دور اليونيفيل كما هو، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار الحوادث الأمنية بين الجيش الإسرائيلي وقوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق، حيث أعربت قيادة اليونيفيل مؤخرا عن قلقها من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقعها ودورياتها، مطالبة جميع الأطراف باحترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال