اعتقال نجم الراب ديدي إثر لائحة اتهام غير معلنة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ألقى عملاء فدراليون القبض على نجم موسيقى الهيب هوب، شون كومبس الشهير بـ"بي ديدي"، في مانهاتن، مساء الإثنين، بناء على لائحة اتهام سرية جرى تقديمها من هيئة محلفين كبرى.
ولائحة الاتهام التي تم اعتقاله بموجبها "سرية"، لكن المدعي العام الأميركي في مانهاتن، داميان ويليامز، أكد في بيان أن "عملاء فدراليين احتجزوا كومبس".
وقال في البيان: "نتوقع التحرك لكشف النقاب عن لائحة الاتهام في الصباح، وسيكون لدينا المزيد لنقوله في ذلك الوقت".
ولفتت وكالة أسوشيتد برس، إلى أنه تم القبض على كومبس في بهو فندق بمانهاتن، وفقًا لشخص مطلع على الاعتقال تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنًا.
من جانبه، قال محامي ديدي، مارك أجنيفيلو، لوكالة رويترز: "نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس، من قبل مكتب المدعي العام الأميركي".
وشدد المحامي على أن موكله (54 عاما) "انتقل طواعية" إلى نيويورك تحسبا لصدور اتهامات.
والأسبوع الماضي، رفعت المغنية داون ريتشارد، دعوى قضائية تتهم كومبس بالاعتداء الجنسي والضرب والإتجار بالبشر والتمييز على أساس الجنس والاحتيال، في حين ينفي كومبس تلك الاتهامات.
ورفعت المغنية، كاساندرا فينتورا، دعوى قضائية ضد كومبس في عام 2023 متهمة إياه بالاعتداء الجسدي المتسلسل والعبودية الجنسية والاغتصاب خلال علاقة مهنية ورومانسية استمرت 10 سنوات.
ووافقت على تسوية غير معلنة في نوفمبر 2023، رغم أن كومبس كان قد رفض بشدة تلك المزاعم.
وكومبس هو أحد أكثر المنتجين والمديرين التنفيذيين نفوذاً في موسيقى الهيب هوب، ويمتلك سيرة مهنية ناجحة للغاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.