القبض على شون "ديدي" كومبس في نيويورك بعد توجيه اتهام فيدرالي له
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن ممثلو الادعاء أن نجم “الهيب هوب”، شون "ديدي" كومبس اعتقل في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين في نيويورك حيث يواجه لائحة اتهام جنائية مختومة.
ووفق لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أنه لم يعلن الادعاء العام عن تفاصيل الاتهامات، لكن نجم "الهيب هوب" واجه سلسلة من الادعاءات من قبل النساء في الأشهر الأخيرة اللواتي اتهمنه بالاعتداء عليهن.
وقال المدعي العام الأميركي في مانهاتن داميان ويليامز في بيان إن عملاء فيدراليين ألقوا القبض على كومبس، وأضاف:"نتوقع أن نتحرك لكشف النقاب عن لائحة الاتهام في الصباح وسيكون لدينا المزيد لنقوله في ذلك الوقت".
ومن جانبه أصدر محامي كومبس، مارك أجنيفيلو، بيانا قال فيه: "نحن نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي، فيما توجه شون ديدي إلى نيويورك الأسبوع الماضي تحسبا لتوجيه الاتهامات إليه"، كما علق قائلًا:"إنه شخص غير كامل، لكنه ليس مجرمًا".
الجدير بالذكر أنه ألقي القبض على كومبس في بهو فندق في مانهاتن وهو الآن رهن الاحتجاز الفيدرالي، حسبما قال شخص مطلع على عملية الاعتقال والذي تحدث إلى أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علناً.
وتشكل الاتهامات الجنائية ضربة كبرى ولكنها غير متوقعة لأحد أبرز المنتجين وأشهر الأسماء في تاريخ موسيقى الهيب هوب الأمريكية.
وتم الكشف عن التحقيق الفيدرالي مع كومبس البالغ من العمر 58 عامًا عندما أصدر عملاء تحقيقات الأمن الداخلي أوامر تفتيش، وداهموا منازل المطرب الأمريكي في لوس أنجلوس وميامي في 25 مارس.
محامي كومبس عن مداهمة منزل شون ديدي كومبس:استخدام صارخ للقوةوفي اليوم التالي للمداهمات، وصف محاميه آرون داير تلك المداهمات بأنها "استخدام صارخ للقوة على المستوى العسكري"، وقال إن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة"، وأضاف أن كومبس "بريء وسيواصل القتال" لتبرئة اسمه.
كان كومبس، المعروف آنذاك باسم "باف ديدي"، في قلب معارك الهيب هوب بين الساحل الشرقي والساحل الغربي في التسعينيات باعتباره الشريك والمنتج لنوتوريوس بيج، الذي قُتل بالرصاص في عام 1997، ولكن مثل العديد من أولئك الذين نجوا من تلك الحقبة، فقد تضاءلت صورته العامة مع تقدم العمر، ولكن صورة مختلفة بدأت في الظهور في نوفمبر الماضي، عندما أصبحت تلميذته السابقة وصديقته، مغنية آر أند بي كاسي ، أول شخص من بين عدة أشخاص يقاضونه بتهمة الاعتداء الجنسي، مع قصص عن تدفق ثابت من العاملات في مجال غير أخلاقي في أماكن تعمل بالمخدرات حيث تم إجبار بعض المتورطين أو إقناعهم بممارسة الرذيلة.
وفي دعواها القضائية التي رفعتها في نوفمبر، زعمت كاسي أنها تعرضت لسنوات من الإساءة، بما في ذلك الضرب والتعدي عليها، كما زعمت في دعواها القضائية أن كومبس شارك في الاتجار بالجنس من خلال "إجبارها على الانخراط في أفعال جنسية قسرية في ولايات متعددة".
وقالت أيضًا إنه أجبرها على مساعدته في الاتجار بالعاملين في مجال الجنس من الذكور، وكان كومبس يجبر كاسي على ممارسة الرذيلة معه ويصور ذلك.
لقد تم تسوية الدعوى في اليوم التالي، ولكن تداعياتها استمرت لفترة أطول بكثير. فقد خسر كومبس حلفاءه وأنصاره وأولئك الذين احتفظوا بحكمهم عندما بثت شبكة سي إن إن في مايو مقطع فيديو مسرب له وهو يلكم كاسي ويركلها ويلقيها على الأرض في ممر فندق، وفي اليوم التالي، وفي أول اعتراف حقيقي له بارتكاب مخالفات منذ بدء سيل الاتهامات، نشر كومبس مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعتذر فيه ، قائلاً: "لقد شعرت بالاشمئزاز عندما فعلت ذلك وأنا أشعر بالاشمئزاز الآن"، ولكن تبعت دعوى كاسي الكثير من الدعاوى القضائية الأخرى في الأشهر التالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيب هوب شون ديدي نيويورك مانهاتن المدعي العام الأميركي الهیب هوب
إقرأ أيضاً:
«علاقتي بميدو ممتازة ولكن».. محمد شريف يكشف حقيقة المفاوضات مع الزمالك
علق محمد شريف، لاعب الخليج السعودي والنادي الأهلي السابق، على الأنباء التي ترددت بشأن دخوله في مفاوضات مع الزمالك، لا سيما بعد انتقال أحمد سيد زيزو للقلعة الحمراء.
وقال محمد شريف، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة «MBC مصر»، إنه لم يتلق أي اتصالات مباشرة من نادي الزمالك، موضحًا: «محدش كلمني بشكل شخصي من الزمالك، ويمكن يكون في تواصل مع وكيلي، لكن أنا بطبيعتي مش بحب أكلم حد بشكل مباشر، عشان لو الموضوع ما تمش، ميبقاش شكلي وحش أو أكون محسوب على جهة معينة وأخسر باقي الناس».
وعن ما تردد بشأن طلبه الحصول على 50 مليون جنيه مقدمًا من الزمالك، نفى قائلًا: «الكلام ده مش صحيح نهائي، مفيش نادي بيبدأ التفاوض بالطريقة دي، وأنا أصلًا متكلمتش مع ميدو، ومش متأكد إذا كان كلم وكيلي ولا لأ».
وأضاف:« علاقتي بميدو ممتازة، وهو ساعدني كتير وقت وجودي في وادي دجلة، لكن ما حصلش بينا أي تواصل بشأن الانضمام للزمالك».
واستكمل: «لما كنت في وادي دجلة وقعت للزمالك فعلًا، وكان كابتن إيهاب جلال هو اللي طالبني، لكن الأمور متمتش في الآخر».
وعن الربط بين انتقاله المحتمل للزمالك وصفقة زيزو إلى الأهلي، قال شريف: «الكلام ده مش حقيقي، كل نادٍ له احتياجاته، واللاعب بيشوف ظروفه وبيقرر على أساسها، وأنا شخصيًا بهتم أكون في مكان يقدرني ويؤمن بي».
واختتم شريف قائلًا: «لسه ما حسمتش قراري النهائي بشأن العودة للأهلي أو الاستمرار في الخارج، اللي يهمني في النهاية إني أكون في مكان يقدرني ويحترمني».