أعلن ممثلو الادعاء أن نجم “الهيب هوب”، شون "ديدي" كومبس اعتقل في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين في نيويورك حيث يواجه لائحة اتهام جنائية مختومة.

ووفق لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أنه لم يعلن الادعاء العام عن تفاصيل الاتهامات، لكن نجم "الهيب هوب" واجه سلسلة من الادعاءات من قبل النساء في الأشهر الأخيرة اللواتي اتهمنه بالاعتداء عليهن.

وقال المدعي العام الأميركي في مانهاتن داميان ويليامز في بيان إن عملاء فيدراليين ألقوا القبض على كومبس، وأضاف:"نتوقع أن نتحرك لكشف النقاب عن لائحة الاتهام في الصباح وسيكون لدينا المزيد لنقوله في ذلك الوقت".

ومن جانبه أصدر محامي كومبس، مارك أجنيفيلو، بيانا قال فيه: "نحن نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي، فيما توجه شون ديدي إلى نيويورك الأسبوع الماضي تحسبا لتوجيه الاتهامات إليه"، كما علق قائلًا:"إنه شخص غير كامل، لكنه ليس مجرمًا".

الجدير بالذكر أنه ألقي القبض على كومبس في بهو فندق في مانهاتن وهو الآن رهن الاحتجاز الفيدرالي، حسبما قال شخص مطلع على عملية الاعتقال والذي تحدث إلى أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علناً.

وتشكل الاتهامات الجنائية ضربة كبرى ولكنها غير متوقعة لأحد أبرز المنتجين وأشهر الأسماء في تاريخ موسيقى الهيب هوب الأمريكية.

وتم الكشف عن التحقيق الفيدرالي مع كومبس البالغ من العمر 58 عامًا عندما أصدر عملاء تحقيقات الأمن الداخلي أوامر تفتيش، وداهموا منازل المطرب الأمريكي في لوس أنجلوس وميامي في 25 مارس.

محامي كومبس عن مداهمة منزل شون ديدي كومبس:استخدام صارخ للقوة 

وفي اليوم التالي للمداهمات، وصف محاميه آرون داير تلك المداهمات بأنها "استخدام صارخ للقوة على المستوى العسكري"، وقال إن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة"، وأضاف أن كومبس "بريء وسيواصل القتال" لتبرئة اسمه.

كان كومبس، المعروف آنذاك باسم "باف ديدي"، في قلب معارك الهيب هوب بين الساحل الشرقي والساحل الغربي في التسعينيات باعتباره الشريك والمنتج لنوتوريوس بيج، الذي قُتل بالرصاص في عام 1997، ولكن مثل العديد من أولئك الذين نجوا من تلك الحقبة، فقد تضاءلت صورته العامة مع تقدم العمر، ولكن صورة مختلفة بدأت في الظهور في نوفمبر الماضي، عندما أصبحت تلميذته السابقة وصديقته، مغنية آر أند بي كاسي ، أول شخص من بين عدة أشخاص يقاضونه بتهمة الاعتداء الجنسي، مع قصص عن تدفق ثابت من العاملات في مجال غير أخلاقي في أماكن تعمل بالمخدرات حيث تم إجبار بعض المتورطين أو إقناعهم بممارسة الرذيلة.

وفي دعواها القضائية التي رفعتها في نوفمبر، زعمت كاسي أنها تعرضت لسنوات من الإساءة، بما في ذلك الضرب والتعدي عليها، كما زعمت في دعواها القضائية أن كومبس شارك في الاتجار بالجنس من خلال "إجبارها على الانخراط في أفعال جنسية قسرية في ولايات متعددة".

وقالت أيضًا إنه أجبرها على مساعدته في الاتجار بالعاملين في مجال الجنس من الذكور، وكان كومبس يجبر كاسي على ممارسة الرذيلة معه ويصور ذلك.

لقد تم تسوية الدعوى في اليوم التالي، ولكن تداعياتها استمرت لفترة أطول بكثير. فقد خسر كومبس حلفاءه وأنصاره وأولئك الذين احتفظوا بحكمهم عندما بثت شبكة سي إن إن في مايو مقطع فيديو مسرب له وهو يلكم كاسي ويركلها ويلقيها على الأرض في ممر فندق، وفي اليوم التالي، وفي أول اعتراف حقيقي له بارتكاب مخالفات منذ بدء سيل الاتهامات، نشر كومبس مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعتذر فيه ، قائلاً: "لقد شعرت بالاشمئزاز عندما فعلت ذلك وأنا أشعر بالاشمئزاز الآن"، ولكن تبعت دعوى كاسي الكثير من الدعاوى القضائية الأخرى في الأشهر التالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيب هوب شون ديدي نيويورك مانهاتن المدعي العام الأميركي الهیب هوب

إقرأ أيضاً:

رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار

البلاد (بانكوك)
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا حيّز التنفيذ أمس (الثلاثاء)، بعد وساطة قادتها ماليزيا؛ لإنهاء مواجهات حدودية دامت خمسة أيام، غير أن الطرفين تبادلا سريعاً الاتهامات بخرق الاتفاق مع ساعاته الأولى، وسط استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتثبيت التهدئة.
وأعلن الجيش التايلاندي أمس، أن “اضطرابات جديدة وقعت في منطقتي فو ماكوا وسام تايت الحدوديتين تسبّب بها الجانب الكمبودي، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت حتى ساعات الفجر”. واعتبر نائب المتحدث باسم الجيش، ريتشا سوكسوانون، أن ما جرى يُعد انتهاكاً مباشراً للاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده”مارست حقها في الدفاع المشروع”.
وفي بيان لاحق، صعّد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، من لهجته، مؤكداً أن “الهجمات الكمبودية وقعت داخل الأراضي التايلاندية وتشكّل محاولة واضحة لتقويض الثقة المتبادلة”.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، وقوع أي اشتباكات مسلّحة بعد بدء سريان الهدنة. بينما قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك: إن “الوضع على الجبهة بات هادئاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”.
ورغم التوتر، لم تؤدِّ الاتهامات المتبادلة إلى تعليق المحادثات الميدانية؛ إذ أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات العسكرية التي كانت مقرّرة صباح الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وكان البلدان قد توصلا، مساء الإثنين، إلى”هدنة فورية وغير مشروطة”، عقب محادثات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لوقف التصعيد الذي اندلع منذ الخميس الماضي، وخلف أكثر من 38 قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني، بسبب اشتباكات دارت حول معابد أثرية ومناطق حدودية متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر.
ويأمل المراقبون الإقليميون أن تفتح اللقاءات الميدانية الطريق أمام مفاوضات أوسع، لتسوية مستدامة للتوترات الحدودية بين البلدين الجارين، والتي طالما كانت مصدر توتر مزمن في جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • توجيه حاملي البكالوريا..بداري يُسدي هذه التعليمات
  • دونالد ترامب يدرس إصدار عفو رئاسي عن شون ديدي : خطوة سياسية أم عدالة متأخرة؟
  • لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط
  • توجيه عاجل من مدبولي للحكومة بعد أزمة قطع الكهرباء والمياه بالجيزة
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • ادّعت لقب بنت الرئيس.. القبض على التيك توكر في اتهام وفاء عامر بتجارة الأعضاء
  • الجيشان التايلاندي والكمبودي يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها