الأموال المجمدة بكوريا.. كلمة السر في تبادل الأسري بين أمريكا وإيران

توصلت إيران وأمريكا إلى صفقة مثيرة للجدل ، بموجبها ستفرج واشنطن عن 6 مليارات دولار كانت تخضع للعقوبات، مقابل إفراج إيران عن 5 امريكيين كانوا محتجزين لديها، مما اثار ذلك انتقاد الجمهوريين بامريكا وقلقهم من استخدام إيران المال المخصص فى تمويل برنامجها النووى أو دعم الفصائل المسلحة فى دول مثل العراق ولبنان واليمن.

 

مخاوف إسرائيلية من تفاهمات أوسع بين أمريكا وإيران بعد صفقة تبادل الأسرى أمريكا تدعو للإفراج عن رئيس النيجر محمد بازوم 13 مليار دولار مساعدات إضافية من أمريكا لأوكرانيا أمريكا تسجل أعلى نسبة انتحار منذ الحرب العالمية الثانية أمريكا.. لا تخفيف للعقوبات على إيران بعد الإفراج عن المساجين

 ويقضي الاتفاق الي تبادل سجناء بين البلدين والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة ٦ مليارات دولار في كوريا الجنوبية والعراق، من بينها أموال محتجزة في المصرف العراقي للتجارة .

سيتم تنفيذ صفقة تبادل السجناء والإفراج عن الأموال، بوساطة عُمان وقطر وسويسرا ، عبر سلسلة من الخطوات المنسقة ، حيث إن عددا من الإيرانيين المسجونين سيُطلق سراحهم بموجب الاتفاق ، كما اخرجت إيران خمسة محتجزين امريكيين من السجن إلا أنهم لا يزالون قيد الإقامة الجبرية وسيتم الافىاج عنهم نهائيا قريبا، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز:

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بدء عملية الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية، و أن عددا من السجناء الإيرانيين المحتجزين من جانب الولايات المتحدة سوف يتم الإفراج عنهم قريبا، وذلك وفقا لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا)

اوضحت الوكالة وفقا لمصادر رسمية ايرانية أن الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية ستُحول إلى مصرف في سويسرا ثم إلى حساب مصرفي إيراني في قطر، كي يتسنى لطهران الوصول إليها بناء على اتفاق تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة.

 

وأكدت الخارجية الإيرانية إن سبل استخدام الأموال المجمدة بعد الإفراج عنها سيكون تحت تصرف طهران، مضيفة أن السلطات المختصة ستتولى عملية إنفاقها على النحو الذي تراه مناسبا تلبية لاحتياجات البلاد.

 

 السجناء المحظوظين بالأفراج

ومن السجناء الذين يشملهم قرار الإفراج رجل الأعمال نمازى (51 عاما) المسجون منذ أكثر من سبع سنوات، بتهم تتعلق بالتجسس تنفيها الولايات المتحدة وتصفها بأنها لا أساس لها.

وايضا رجل الاعمال عماد شرقى (58 عاما)، والذي أُدين بالتجسس فى 2020 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات أيضا.

بالإضافة إلى داعية حماية البيئة مراد طهباز (67عاما)، والذى يحمل أيضا الجنسية البريطانية، واعتقل فى 2018 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة"الحشد والتآمر ضد الأمن القومى الإيراني" والعمل جاسوسا لصالح الولايات المتحدة.

وعلى الجانب الآخر حددت وسائل إعلام إيرانية عدة سجناء فى أمريكا، تهتم طهران بالإفراج عنهم بعد اتهامهم بانتهاك قوانين التصدير الأمريكية وقيود التعامل مع إيران، وتشمل الانتهاكات تحويل الأموال عبر فنزويلا وبيع معدات ذات استخدام مزدوج من قبل الولايات المتحدة. وتقول واشنطن إن هذه المنتجات يمكن استخدامها فى برامج إيران العسكرية والنووية.

الأموال المجمدة بكوريا.. كلمة السر في اتفاقية تبادل الأسري بين أمريكا وإيران

المصدر: بوابة الوفد