كورال معهد قيثارة للموسيقى يتألقون في الحفل الغنائي الختامى بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قدم كورال معهد قيثارة للموسيقى من ذوى القدرات الفائقة أداءً رائعاً في الحفل الغنائي الختامي للملتقى للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، الذي نُظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار مبدعون باختلاف٢.
وقد أشاد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، بجهود الدكتور كرم ملاك، رئيس مجلس إدارة معهد قيثارة للموسيقى وعميد كلية التربية الموسيقية السابق، لدعمه المستمر لذوي القدرات الفائقة وتنظيمه لحفل غنائي لفريق قيثارة للموسيقى "من ذوي القدرات الفائقة" خلال الملتقى القمى لطلاب ذوي القدرات الفائقة في الجامعات والمعاهد المصرية.
وأبدى مدير معهد القادة امتنانه للشباب المشاركين الذين أبهروا الحضور خلال الحفل الذي شهد تنوعاً رائعاً في الفقرات، تميزت الفقرات بأغانٍ وطنية مثل "فيها حاجة حلوة" و"مصر بحبها" و"الأرض الطيبة"، بالإضافة إلى أداء رائع لأغانٍ فردية متنوعة وأناشيد دينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبـــحث القدرات الفائقة
إقرأ أيضاً:
الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض
الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض
خالد عمر يوسف
منذ اندلاع الشرارة الأولى للحرب آثرنا أن نقول الحق ولا شيء غير الحق، مهما كانت مرارته وصعوبة ابتلاعه. قلنا إن هذه حرب طويلة ومدمرة ولا مخرج عسكري منها، لذا فإن المخرج السلمي التفاوضي هو الطريق الأقصر لإنهائها والأقل تكلفة.
تثبت الأيام بثمن باهظ من دماء ودمار صحة هذا الموقف مهما اجتهدت أبواق الكذب والتضليل في تشويه الحق وتزيين الباطل وتسويقه للناس، مخاطبين فيهم ما ولدته الحرب من غبائن عميقة وحقيقية. هذه الأبواق الكاذبة تعلم جيداً بأن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض، ولكنهم يسعون لإطالة أمدها وصولاً لما يحقق غاياتهم هم، وفي سبيل هذا لا يقيمون وزناً لمعاناة الناس وعذاباتهم اليومية.
أصدرت رويترز قبل أيام تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في البلاد يقارب الـ 700 مليار دولار، وهو ما يمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة. هذا الرقم يقول ببساطة إن ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست بالقليلة، وليت ما فات قد اقتصر على العمران فحسب ولكن خسارتنا الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم، من لم يمت بطلقة مات بمرض، ومن لم يمت بالتعذيب مات بالحسرة، وفوق ذلك فخراب النفوس فاق أسوأ خيالات الناس، كراهية وغل وكذب ونفاق وكل سيء من خصال عشعش في بلادنا وغرس قدميه في ترابها.
الحقيقة أن أطراف الحرب تفاوضت من قبل، وستتفاوض مرات أخرى. ساعتها ستأتي ذات أبواق الخراب لتمارس بهلوانياتها اللغوية، ستشيد حينها بحكمة القادة الذين آثروا حقن الدماء، سيشتمون دعاة السلام طبعاً، ويدعون أن هذا قد كان موقفهم هم بالأساس، ويخرجون ممحاة الذاكرة التي يجيدون استخدامها ليخلقوا واقعاً من دخان أكاذيبهم. حينها قد تتوقف الحرب، ستصور حفنة من المجرمين الذين تكسبوا منها كأبطال، ستجري ترتيبات يجد منها القادة مبتغاهم، أما ما ذهب من أرواح فلن يعود، وما تهدم من بنيان فلن يعمر، وسيتساءل حينها الكثيرون، فيم كان هذا الجنون؟ ولم هدمت البلاد بأيدي حفنة من أبنائها؟؟
وكما قيل شعراً من قبل:
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة
وتبقى تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب
وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل
لا أعلم من باع الوطن
ولكني أعلم من دفع الثمن!
الوسومالحرب السودان المخرج السلمي التفاوضي خالد عمر يوسف رويترز