ناشد منتدى الأعمال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عدم إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وقال إن ذلك سيؤدي إلى زيادة الانقسام وإضعاف البلاد، التي أصيبت بربكة بعد تقارير عن تغيير سياسي وشيك.

وأفادت قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية إخبارية بارزة في إسرائيل، بأن نتانياهو، الذي يتعرض لضغوط من شركائه اليمينيين المتطرفين في الحكومة الائتلافية، يفكر في إقالة غالانت وتعيين حليف سابق، تحول إلى منافس وهو جدعون ساعر المنتمي حالياً للمعارضة.

Israel business leaders urge Netanyahu to keep defence chief Gallant https://t.co/cs4cV38U4d

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) September 17, 2024

وقال المنتدى الذي يضم 200 من رؤساء أكبر الشركات الإسرائيلية، إن "نتانياهو يجب أن يتوقف عن التلاعب بالسياسات السخيفة في أثناء الحرب". وأضاف في بيان "يتعين وقف عملية استبدال (غالانت) فوراً... إقالة الوزير تضعف إسرائيل في نظر أعدائها وستزيد الانقسام بين الإسرائيليين".

ومن المؤكد أن المشهدين السياسي والأمني في إسرائيل، سيتعرضان لصدمة من مثل هذه الخطوة، خاصة مع استمرار الحرب في غزة وتهديد يلوح في الأفق باندلاع حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

ونفى نتانياهو وجود مفاوضات مع ساعر، ولم يشر إلى خططه بشأن غالانت. كما نفى ساعر إجراء مفاوضات مع بعض أعضاء الحكومة الائتلافية.

وقال المنتدى "رئيس الوزراء يعلم أكثر من أي شخص آخر أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد أيضاً، أن إسرائيل ستنزلق إلى هاوية اقتصادية وستغرق في ركود شديد". وأضاف "آخر ما تحتاج إليه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع، الأمر الذي ستتواصل معه الصدمات التي تعانيها البلاد".

وأظهرت بيانات رسمية، أمس الإثنين، أن الاقتصاد الإسرائيلي حقق نمواً سنوياً بنسبة 0.7% في الربع الثاني، في تعديل بالخفض من تقدير سابق بلغ 1.2%. وانكمش بنسبة 0.9% في الربع ذاته على أساس نصيب الفرد.

وأقال نتانياهو في مارس (آذار) 2023 غالانت، بعد أن عارض الحكومة وطالبها بوقف خطة مثيرة للجدل بشأن تعديل المنظومة القضائية، أدت إلى احتجاجات حاشدة مما دفع رئيس الوزراء للتراجع عنها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الحرب في غزة حزب الله غزة وإسرائيل لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي

يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدعوة إلى زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي تصل لـ400%، لمواجهة روسيا، وذلك خلال مؤتمر تستضيفه العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين، في الوقت الذي ردت فيه موسكو واعتبرت الناتو "أداة للعدوان والمواجهة".

وجاء في بيان صدر عن المؤتمر الذي ينظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث أنه من المتوقع أن يُعلن روته أن الناتو "في حاجة إلى تحقيق خطوة كبيرة في دفاعنا المشترك (…) والحقيقة هي أن الخطر لن يزول، حتى مع انتهاء الحرب في أوكرانيا".

ويوضح روته، الذي سيجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم، "نرى في أوكرانيا كيف تبث روسيا الرعب من السماء، لذلك سنعزز الدرع التي تحمي مجالنا الجوي".

وقبل القمة المقبلة للحلف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي، من المتوقع أن يؤكد روته، حسب البيان، أن الناتو يحتاج إلى زيادة في دفاعاته الجوية والمضادة للصواريخ بنسبة 400% للحفاظ على ردع ودفاع جديرين بالمصداقية.

ويأتي هذا الاجتماع في حين يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف الأوروبيين وكندا بأن يتعهدوا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الداخلي لقطاع الدفاع، تحت طائلة عدم ضمان أمنهم.

إعلان

وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من بروكسل، يوم الخميس، أن حلف الناتو "قريب جدا" من التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد، قد يأخذ طابعا رسميا في قمة لاهاي.

وقال هيغسيث "نعتقد في هذا الحلف أنه في غضون أسابيع، سنتعهّد بـ5%، 3.5% منها في القدرات العسكرية الصلبة، و1.5% للبنى التحتية والنشاطات المرتبطة بالدفاع".

وأضاف أن هذا المزيج يمثّل التزاما حقيقيا، ونعتقد أن بإمكان كل بلد زيادة الإنفاق.

أكثر فتكا

ويدفع التهديد من روسيا بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع حرب أوكرانيا والمخاوف حيال مدى التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا في عهد ترامب، الدول الأوروبية لزيادة ميزانياتها الدفاعية.

ومن المتوقع أن يُعلن روته، الاثنين، عن حاجة جيوش التحالف "إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلا عن ملايين القذائف المدفعية".

ويشيد روته بإستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة التي عُرضت قبل أسبوع، وقال إنها "ستعزز الدفاع المشترك لحلف الناتو".

وأعلن ستارمر أن بلاده ستبني 12 غواصة هجومية نووية و6 مصانع لإنتاج الذخائر من أجل تعزيز دفاعاتها، لا سيما في مواجهة "التهديد" الذي تُشكّله روسيا.

ويضيف روته "يجب أن يصبح الناتو تحالفا أقوى وأكثر عدلا وأكثر فتكا".

وجاء الرد الروسي سريعا، حيث صرح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إيجازه اليومي أن "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الطرق الممكنة طبيعته كأداة للعدوان والمواجهة".

وقال بيسكوف إن خطة الناتو لتعزيز قدراته الجوية والصاروخية بشكل ضخم هي خطة تصادمية، وستأتي على حساب دافعي الضرائب في أوروبا الذين سيطلَب منهم دفع ثمن نزع فتيل تهديد غير موجود.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • تحديد جلسة استماع للمستشارة القضائية في إسرائيل تمهيدا لإقالتها
  • ما هو النموذج الليبي الذي تريد إسرائيل تطبيقه مع إيران؟
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي
  • قيصر الحدود يعلق على تصريحه الذي أثار ضجة حول اعتقال حاكم كاليفورنيا
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الأردني
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
  • رئيس كازاخستان يعيد ترتيب وزارته.. إقالة وزير الدفاع وتعيين مستشار جديد للرئاسة
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح