فرقة أدونيس تطلق كليب جديد من باريس
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طرحت الفرقة اللبنانية أدونيس أجدد أعمالها الغنائية "لو بدك ياني"، بشكل فيديو كليب تم تصويره في باريس.
التمهيد لألبوم جديدتمهد أدونيس لألبومه الجديد "وديان" والسابع في مسيرتها الغنائية عبر أغنية "لو بدك ياني"، والمقرر ظهور أغانيه رسميًا في مطلع نوفمبر المقبل على مختلف المنصات الموسيقية العالمية.
رسالة الأغنية ومعانيهاتخطف أدونيس مستمعيها في رحلة عاطفية خلال "لو بدك ياني"، تجسد خلالها مفهوم الخطأ العاطفي الشائع في العلاقات عندما يلجأ الشخص لتغيير نفسه وأصدقائه وهواياته من أجل إعجاب أو إرضاء الآخرين.
تم تصوير كليب الأغنية في العاصمة الفرنسية باريس، وتدور أحداثه داخل قصر مهجور في الضواحي الباريسية. يظهر مغني الفرقة أنطوني أدونيس متجولًا بلا هدف، محاولًا التعافي من حزنه، ليكتشف في النهاية دعم زملائه في الفرقة له.
تعاون موسيقي وفنيتعاونت أدونيس في هذه الأغنية مع الموزع الموسيقي عمر شومالي، بينما كتب كلماتها أنطوني أدونيس. تعود الفرقة لنمط موسيقى البوب روك، وأخرج الكليب المخرج إيلي سلامة.
مسيرة أدونيس الفنيةبدأت رحلة أدونيس الموسيقية من العاصمة اللبنانية بيروت، وأنتجت ستة ألبومات، منها "من شو بتشكي بيروت" و"ضو البلدية" و"أعداء" وصولًا إلى ألبومها الأخير "حديث الليل". تضم الفرقة أربعة موسيقيين، هم مغني الفرقة أنطوني أدونيس، وعازف الجيتار جوي أبو جودة، والبيس جيتار جيو فيكاني، وعازف الإيقاع نيكولا حكيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادونيس اغنية رسالة العاصمة الفرنسية المنصات الموسيقية موسيقى البوب
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟