أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إغلاق مراكز الدروس الخصوصية (السناتر) مرهون بتعاون أولياء الأمور وتغيير الثقافة الحالية التي تعتمد على تلك المراكز.

وشدد خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، على أهمية منافسة الفصول المدرسية لما يجري تقديمه في السناتر: «لن نستطيع إغلاق السناتر إلا بمساعدة الأهالي وبدعم ثقافة التعليم المدرسي».

أشار إلى أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لإعادة التعليم إلى المدارس، موضحًا أن عودة نظام أعمال السنة جزء من هذه الحلول لتحفيز الطلاب على الالتزام بالحضور في المدرسة.

وتطرق الوزير إلى مادة الجيولوجيا، مشيرًا إلى أنها تُدرس بشكل إجباري فقط في مصر، بينما أكد أهمية تدريس الفلسفة باعتبارها «أم العلوم» في الشعبتين الأدبية والعلمية، مضيفا أن مادة الإحصاء تُدرس في القسم الأدبي لتأهيل الطلاب لكليات التجارة.

وفيما يتعلق بالتدريس، دعا عبد اللطيف إلى ضرورة إصدار تراخيص مهنية للمعلمين، موضحًا أنه سيتقدم بتعديل تشريعي لتفعيل هذا الأمر.

وبخصوص العام الدراسي الجديد، ذكر الوزير أن الوزارة تعمل على ترتيبات تضمن استقرار الدراسة بعد أسبوعين من انطلاقها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لحل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس، خاصة في محافظات مثل القليوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم الطلاب مدارس مراكز الدروس الخصوصية

إقرأ أيضاً:

قللنا عدد المواد .. وزير التعليم يكشف تفاصيل إعادة هيكلة الثانوية العامة

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم إعادة هيكلة المرحلة الثانوية العامة قبل بداية العام الدراسي

و قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عيد اللطيف : إن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم ٣٢ مادة على مدار السنوات الثلاثة وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، انه تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".

وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يلتقي عددًا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج
  • وزير التعليم عن الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج: نماذج مشرفة
  • العام الدراسي الجديد يقترب.. متى تفتح المدارس في تركيا؟
  • هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم
  • متحدث التعليم: صفحة الوزير على فيسبوك مزيفة
  • وزير التعليم: تقليل مواد الثانوية إلى 6-8 وزيادة ساعات الدراسة ونظام البكالوريا الجديد
  • التعليم: إصدار البوكليت التعليمي العام المقبل لتقليل الاعتماد على الدروس والمصادر الخارجية
  • قللنا عدد المواد .. وزير التعليم يكشف تفاصيل إعادة هيكلة الثانوية العامة
  • وزير التعليم: نسعى لتحويل المدارس الفنية لـ تكنولوجيا تطبيقية
  • تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ورشة عمل لمناقشة تعديلات قانون التعليم