قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حماس أدخلت شعب غزة في حرب عدمية، حماس وحزب الله لا يعنيه المدنيين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمدنيين من الشعب اللبناني، مؤكدًا أن عملية 7 أكتوبر ادخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء وساعات من التدمير والقتل وجعلت الاحتلال يستمر في قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل، متابعًا: "حماس جماعة معتوهة.

. وإسرائيل دخلت غزة وقامت بالاجتياح البري ومنذ عام تحارب وتدمر قطاع غزة".

 

وتحدث "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عن إطلاق النار من قبل مواطن أردني بمعبر الكرامة وقتل 3 إسرائيليين، موضحًا أن حماس وأخوان حماس تعاملت مع الموقف بأنه مشهد رهيب وأنه ضرب إسرائيل ضربة هائلة وخرجت العديد من المظاهرات في الأردن ومطالب بعودة جثمان منفذ العملية، قائلًا: "ايه العتة ده.. عمل ايه يعني ايه الجرا".

 

وشدد على أن عمليات حماس ضد إسرائيل لم تحقق أي نتائج للشعب الفلسطيني إلا الدمار ولم تعد بشئ بالحق الفلسطيني، موضحًا أن البعض يفرح بـ"الولا أي حاجة"، مؤكدًا أن أي عمل يستهدف أي مدني حتى لو مدني إسرائيلي هي عملية إرهابية.

 

وتابع: "هذه العمليات لم تعود بالحق الفلسطيني ولم تخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا أن مشاعر الشعوب والرغبة في إزاء إسرائيل أكبر من الرغبة في تحقيق مصلحة وإفادة النفس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس غزة الشعب اللبناني الشعب الفلسطينى إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟

لا شك أن الطائرات المسيّرة أضحت خلال السنوات القليلة الماضية، سلاحاً فتاكاً في الحروب، لاسيما لصغر حجمها وصعوبة رصدها واكتشفافها، فضلا عن قدرتها على توجيه ضربات قوية.
إلا أن “إطلاقها من قبل أراضي العدو” يحمل تأثيراً مضاعفاً عسكريا ومعنوياً أيضا، تماما كما فعل الأوكرانيون قبل أسابيع حين استهدفوا 4 مطارات روسية بعدما أدخلوا شاحنات محملة بالمسيرات.
الأمر عينه، شهدته إيران، بعدما نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعناصر من الموساد يطلقون المسيرات من قلب إيران، يوم الجمعة الماضي.
ففي خطو مفاجئة، هاجمت المسيرلاات الإسرائيلية التي انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية عدة مواقع عسكرية، ما عد تكتيكًا جديدًا في فن الحروب المتطور باستمرار، وفق ما أوضح مسؤولون وخبراء أسلحة

تكتيك جديد
فبعدما كانت أعمال التجسس والعمليات السرية جزءًا من الصراعات والحروب، شكل تصنيع أو نشر الطائرات المسيرة خلف خطوط العدو خطوة مفاجئة وتكتيكاً جديدا
فيوم الجمعة الماضي، تكرر السيناريو الأوكراني الروسي في إيران، إذ قام عملاء استخبارات إسرائيليون بتهريب مسيرات إلى الداخل الإيراني، ما أعطى إسرائيل تفوقاً مهماً.
وفي السياق، رأى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أساف أوريون، والمحلل الاستراتيجي الدفاعي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن هذا الأمر أجبر الإيرانيين على مراقبة الجبهات الخارجية والداخلية على السواء. وقال “هذا يعني أن على طهران ألا تنظر فقط إلى الغرب لترى ما الذي سيأتي، بل إلى الداخل أيضا”، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ثمرة سنوات طويلة
فيما كشف ذمسؤولون إسرائيليون أن هذه العملية السرية جاءت ثمرة سنوات طويلة من العمل، شملت عمليات كوماندوز داخل طهران، التي تعرضت لضربات قوية يوم الجمعة، وانفجارات طالت مباني سكنية واغتيالات.
بينما رجّح عدد من الخبراء أن تكون بعض الطائرات المسيّرة التي استُخدمت من نوع الكوادكوبتر (أربع مروحيات)، بعضها صغير نسبيًا لكنه قادر على حمل قنابل أو أسلحة أخرى.
من جهته، رأى فرزان ثابت، المحلل المختص في الشؤون الإيرانية وأنظمة الأسلحة في معهد الدراسات العليا في جنيف: “أن المسيّرات ما هي إلا أدوات في نهاية المطاف، وطريقة استخدامها تعتمد على مستوى الحنكة والإبداع. لذا فهذا تطوّر طبيعي ومجرد لمحة عما هو قادم”
كما اعتبر أن الطائرات المسيّرة قد تصبح سلاحًا مهما بشكل خاص في العمليات السرية، إذا أمكن تهريبها إلى أراضي العدو على مراحل، كقطع مفككة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.”

“تطوير وسائل التصدي لها”
لكنه أوضح أنه “مع تطور حروب الطائرات المسيّرة، ستتطور أيضًا وسائل التصدي لها، سواء من خلال حلول بسيطة، مثل تغطية المعدات العسكرية والدفاعية بأغطية محصنة، أو عبر أنظمة متطورة تُسقِط الطائرات المسيّرة بالأسلحة أو التشويش عليها.”
وأضاف ثابت أن إيران تعمل على تطوير منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات بقدرة “رؤية بزاوية 360 درجة للتهديدات القادمة”، والتي إذا كانت تعمل فعليًا، لكان يفترض أن تكتشف الهجمات القادمة من السماء مثل الصواريخ الباليستية، أو من طائرات مسيّرة تُطلَق من بضع كيلومترات فقط،”
يبقى الأكيد أن أوجه التشابه بين عمليات تهريب الطائرات المسيّرة التي نفذتها إسرائيل وأوكرانيا توحي بأن هذه التكتيكات ستُستخدم في نزاعات أخرى، على الأقل حتى تظهر استراتيجيات حربية أحدث وأكثر تخفيًا أو قوة، وفق ثابت
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب مساء الجمعة أن عنصر المفاجأة كان أساسياً في الهجوم الذي نفذ ضد إيران، معتبرا أنه جوهر النجاح
كما قارن نتنياهو هذا الهجوم السري بآخر نفذته إسرائيل في سبتمبر الماضي في لبنان، عندما استُخدمت أجهزة بيجر وأجهزة اتصال محمولة مليئة بالمتفجرات لاستهداف عناصر حزب الله، وقد استشهد خبراء استخبارات بذلك الهجوم أيضا في أوائل الشهر الحالي بعد ضربة أوكرانيا المفاجئة في روسيا، كمثال على مدى تغيّر أساليب الحرب بسبب التكنولوجيا.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: ضرب التلفزيون الإيراني رسالة اختراق.. والحرب مرشحة للتصعيد
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تأجيل محاكمة رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة
  • إبراهيم عيسى: الإعلام العربي يفتقر للتحليل العميق في الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • إبراهيم عيسى يوضح كيف يتعامل الإعلام العربي مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • كيف أدخلت إسرائيل المسيرات إلى قلب إيران؟
  • إبراهيم عيسى: الحرب بين إيران وإسرائيل تحولت من لعب بالنار لحريق مدمر
  • الحرب بدأت.. إبراهيم عيسى: الألعاب النارية بين إيران وإسرائـ.يل تحولت لـ “نار حقيقية”