وسام السيد: مسار تعزز دور البريد المجتمعي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور وسام السيد مساعد رئيس مجلس الإدارة للخدمات التجارية، إن البريد يكرم أبناء مصر المتفوقين درعَ الوطنِ وثروتَهُ المستقبليّة، ضمن مبادرة مسار.
أضاف أن مسار تكرم هذا الشباب الواعد الذي جد واجتهد وأصر أن يكون نموذجاً يحتذى به ونكمل معه مساره في الحياة حتى يستمر على طريق التفوق نافعاً لنفسه ولوطنه.
تابع: “تمر حياة الإنسان بمسارات متعددة تبدأ بالمسار التعليمي منذ الطفولة ويستمر هذا المسار بمراحل التعليم المختلفة حتى اكتمال مرحلة البناء والإستعداد للعمل”.
أشار إلى أنه بالنظر إلى العامل المشترك في هذه المسارات المختلفة، نجد أن الدعم الذي يقدم للعنصر المتميز بمختلف صوره سواء كان دعماً مادياً أو معنوياً هو الحافز الأساسي والمحرك الرئيس للاستمرار في تحقيق التميز والتفوق، ومن هذا جاءت فكرة إطلاق مشروع مسار لدعم الطلاب الاوائل بما يتفق مع إستراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، ورؤية واستراتيجية البريد المصري في الاهتمام بالطلاب المتميزين والمتفوقين بمختف المراحل التعليمية،
وحرصه أن يكون داعماً ومحفزاً لهم كونهم ركيزة مصر وحجر الأساس الذي تقوم عليه شتى فروع التنمية.
أوضح أن مسار هي مبادرة نُكرم فيها سنوياً أبناءنا الأوائل من خريجي الثانوية العامة والأزهرية، والدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية والتي كانت بداية إنطلاقتها عام 2023 وتستمر لمدة ست سنوات، وتشمل المبادرة حزمة من المزايا الحصرية يقدمها البريد، منها فتح حساب توفير «مجاني للطالب المتفوق ويٌودع فيه مبلغ 10,000 جنيه كـ«مكافأة تفوق، وإصدار بطاقة خصم مباشر مجانية مرتبطة بالحساب لتسهيل المعاملات المالية، بالإضافة إلى إستمرار الدعم والتحفيز في المسار الجامعي بأن يُمنح الطالب الذي يحافظ على تفوقه الدراسي ( شريطة أن يحصل على تقدير امتياز أو جيد جداً على الأقل) مبلغ عشرة ألاف جنية عن كل سنة دراسية، لتكون مبادرة «مسار» أكثر من مجرد تكريم للأوائل،
وتصبح مبادرة فعّالة لبناء جيلاً جديداً من القادة والمبدعين ليكونوا الركيزةُ الأساسية في بناء مستقبلٍ أفضل لوطننا الحبيب مصر".
تابع أن أهداف مشروع مسار تأتي في مقدمتها تعزيز الدور المجتمعي للبريد من خلال المشاركة في دعم الطلاب المتفوقين وتشجيعهم على الإستمرار في التفوق والتميز الدراسي من خلال حوافز مادية ومعنوية لتكون اعترافاً ودليلاً منا على التقدير والتفوق الذي حققه هذا الشباب الواعد، كما نشجعهم للتعرف عن قرب على التطور الكبير الذي شهده البريد المصري والتنوع الذي شمل كافة خدماته ، كما نسعى إلى بناء علاقات قوية مع هؤلاء الشباب وربطهم بالبريد المصري ليكونوا رسالتنا الحقيقية نحو مستقبل مشرق لهيئتنا العريقة.
أضاف أنه أثناء التخطيط لمشروع مسار كان هناك حرصٌ على أن يكون لهذا المشروع أثر واضح ومستدام لا يتوقف عند تكريم الطلاب المتفوقين في احتفاليةٍ فقط، ولكن تُكتمل الثمار وتنضج بالمتابعة والرعايا المستمرة إيماناً من البريد المصري بأن التفوق والتميز لا يأتي صدفة وإنما يتطلب الجهد والعمل للحفاظ عليه فكان البريد المصري متابعاً عن قرب لكل أبناءنا اللذين تفوقوا في السنة الأولى من إطلاق المبادرة العام الماضي واستمروا في الحفاظ على تميزهم وتفوقهم فهم معنا ونسعد بتواجدهم واستمرارهم في هذه المسيرة الحافلة حتى يثبتوا لأنفسهم وللجميع أن التفوق والتميز لم يكن صدفه بل مسار مليئ بالكفاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرید المصری
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: خطوات عملية لتحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات
وجّه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الشهادة الإعدادية وجميع الصفوف والشهادات، مؤكدًا أن التفوق الدراسي لا يتحقق بالصدفة، وإنما هو نتاج التزام واجتهاد وتنظيم واعٍ للوقت والجهد.
وأوضح شوقي أن من أبرز أسباب تراجع المستوى الدراسي لدى كثير من الطلاب الانشغال المفرط بالأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها من أكثر العوامل إهدارًا للوقت، خاصة عندما تصل إلى حد الإدمان، ما يؤثر سلبًا على التركيز والتحصيل العلمي.
وشدد الخبير التربوي على أهمية اختيار الأصدقاء بعناية، والابتعاد عن رفقاء السوء الذين يميلون إلى اللعب وتضييع الوقت أو السلوكيات غير المنضبطة، مؤكدًا أن البيئة المحيطة بالطالب تلعب دورًا محوريًا في تشكيل عاداته الدراسية وسلوكه العام.
وأشار شوقي إلى أن المذاكرة باستخدام الورقة والقلم تظل أكثر فاعلية من الاعتماد على الشاشات فقط، سواء الهاتف المحمول أو التابلت، لما لها من دور في تثبيت المعلومات وتنشيط الذاكرة، كما نصح بتحديد مكان ووقت ثابتين للمذاكرة يوميًا قدر الإمكان، لما لذلك من أثر إيجابي في خلق حالة من الانضباط الذهني.
وأوضح أن من الأفضل البدء في الاستذكار اليومي بالدروس السهلة قبل الصعبة، مع تجنب مذاكرة المواد المتشابهة بشكل متتالٍ حتى لا يحدث تشويش ذهني، مشددًا على ضرورة الاهتمام بجميع المواد الدراسية دون استثناء، مع منح وقت أطول نسبيًا للمواد الصعبة، دون إهمال المواد السهلة باعتبارها مضمونة.
وأكد شوقي أن الانشغال الجاد بالمذاكرة يقلل من مشكلات الطالب مع الآخرين، موضحًا أن كثرة تلك المشكلات غالبًا ما تكون مؤشرًا على الابتعاد عن المذاكرة الحقيقية وعدم استثمار الوقت بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالضغط النفسي المرتبط بالدرجات، نصح الخبير التربوي الطلاب بعدم الانشغال المبالغ فيه بالحصول على الدرجات النهائية، والتركيز بدلًا من ذلك على الاجتهاد وبذل أقصى ما لديهم، مع الثقة في أن النتائج الجيدة تأتي ثمرة للجهد المنتظم.
وأشار إلى أن إتقان أي درس لا يتحقق من خلال مذاكرته مرة واحدة فقط، بل يتطلب المراجعة المتكررة قبل الامتحانات، لافتًا إلى أهمية التدريب المستمر على حل الامتحانات الشاملة، لأنها تعتمد على الربط بين أجزاء المنهج المختلفة، ولا يكتفى فيها بحل أسئلة كل درس على حدة.
وشدد شوقي على ضرورة التعرف أثناء التدريب على الامتحانات إلى أنماط الأسئلة المختلفة وطريقة الإجابة المثالية، مع مراجعة الدروس التي يخطئ فيها الطالب بشكل متكرر، حتى يتمكن من معالجة نقاط الضعف.
وفي ختام تصريحاته، حذر الدكتور تامر شوقي من أخذ دروس مع أكثر من معلم في المادة الواحدة، لما يسببه ذلك من تشتت وفقدان للتركيز، مؤكدًا أنه لا يجب الاستمرار مع أي معلم، مهما كانت شهرته، إذا كان الطالب غير قادر على فهم شرحه، لأن ذلك يؤدي إلى إهدار الوقت والمال دون تحقيق فائدة حقيقية.