بوابة الوفد:
2025-07-30@06:47:46 GMT

نظارات Snap تُدخل يديك إلى الواقع المعزز

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تتميز أحدث نظارات الواقع المعزز من Snap بتصميم جديد تمامًا - ولكن لا يزال كبيرًا جدًا - وحقل رؤية أكبر وبرامج جديدة تمامًا تدعم قدرات تتبع اليد الكاملة. لكن الشركة لا تجعل نظارات Spectacles من الجيل الخامس متاحة إلا للمطورين المعتمدين الراغبين في الالتزام باشتراك لمدة عام بقيمة 99 دولارًا شهريًا للبدء.

إنها استراتيجية غير عادية، لكن Snap تقول إنها تتبنى هذا النهج لأن المطورين هم في الوقت الحالي في أفضل وضع لفهم قدرات وقيود أجهزة الواقع المعزز. وهم أيضًا الأكثر استعدادًا للالتزام باشتراك باهظ الثمن بقيمة 1000 دولار أو أكثر للحصول على التكنولوجيا.

تشرح صوفيا دومينجيز، مديرة منصة الواقع المعزز في Snap، أن المطورين هم أكبر المتحمسين للواقع المعزز. وهم أيضًا من سيبنون أنواع التجارب التي ستجعل بقية مستخدمي Snapchat متحمسين لهم أيضًا. 

تقول دومينجيز لـ Engadget: "هذا ليس نموذجًا أوليًا". "لدينا جميع المكونات. نحن مستعدون للتوسع عندما يكون السوق موجودًا، لكننا نريد القيام بذلك بطريقة مدروسة وإشراك المطورين في رحلتنا."

منحتني Snap معاينة مبكرة للنظارات قبل حدث Partner Summit الخاص بها، ولا تبدو Spectacles وكأنها نموذج أولي بالطريقة التي كانت عليها أول نظارات Spectacles التي تدعم الواقع المعزز في عام 2021. الأجهزة والبرامج أقوى بكثير. شاشات الواقع المعزز أكثر وضوحًا وأكثر غامرة، وهي تدعم بالفعل أكثر من عشرين تجربة واقع معزز، بما في ذلك عدد قليل من الأسماء الكبيرة مثل Lego و Niantic (وفقًا لـ Snap، فإن شركة Industrial Light and Motion، مطورة Star Wars، لديها أيضًا عدسة قيد العمل).
للتوضيح، النظارات ضخمة. كبيرة بشكل مضحك تقريبًا. إنها أعرض بكثير من وجهي، وذراعيها بارزتان بعد نهاية رأسي. ساعدني محول صغير في ملاءمتها حول أذني بشكل أكثر إحكامًا، لكنها لا تزال تشعر وكأنها قد تنزلق من وجهي إذا هززت رأسي فجأة أو انحنيت لأسفل.

ومع ذلك، تبدو الإطارات الجديدة أشبه بالنظارات الحقيقية أكثر من نظارات Spectacles من الجيل الرابع، والتي كانت ذات تصميم ضيق وزاوي مع عدسات داكنة. الإطارات الجديدة مصنوعة من البلاستيك الأسود السميك ولها عدسات شفافة قادرة على التعتيم عند التحرك في الخارج، مثل عدسات الانتقال.


تحتوي العدسات على تقنية الموجات الموجهة من Snap، والتي، إلى جانب "أجهزة العرض الصغيرة ذات الكريستال السائل على السيليكون"، تمكن قدرات الواقع المعزز. كما تم تجهيز كل زوج بكاميرات وميكروفونات ومكبرات صوت.

يوجد داخل كل ذراع معالج Qualcomm Snapdragon. تقول Snap إن إعداد المعالج المزدوج جعل النظارات أكثر كفاءة ويمنع مشاكل ارتفاع درجة الحرارة التي ابتليت بها سابقتها. يبدو أن التغيير فعال. في العرض التوضيحي الذي استغرق قرابة ساعة، لم يسخن أي من نظارتي Spectacles اللتين جربتهما، على الرغم من أنهما كانا دافئين قليلاً عند اللمس بعد الاستخدام المطول. (تبلغ مدة بطارية الجيل الخامس من Spectacles حوالي 45 دقيقة، مقارنة بـ 30 دقيقة مع طراز الجيل الرابع.)
لقد حسنت Snap أيضًا قدرات الواقع المعزز بشكل كبير. كان محتوى الواقع المعزز المعروض واضحًا ومشرقًا. عندما خرجت إلى الخارج في الشمس، خفتت العدسات، لكن المحتوى كان حيويًا تقريبًا كما كان عندما كنت في الداخل. بدقة 37 بكسل لكل درجة، لم أتمكن من تمييز وحدات البكسل الفردية أو الحدود الضبابية كما هو الحال في بعض أجهزة الواقع المعزز الأخرى.
لكن التحسن الأكثر وضوحًا من نظارات الواقع المعزز الأخيرة من Snap هو مجال الرؤية الأكبر. تقول Snap إنها ضاعفت مجال الرؤية ثلاث مرات تقريبًا من الجيل السابق من Spectacles، مما زاد من نافذة المحتوى المرئي إلى 46 درجة. تزعم شركة Snap أن هذا يعادل وجود شاشة مقاس 100 بوصة في الغرفة معك، وشعرت أن العرض التوضيحي الخاص بي كان أكثر غامرة بشكل ملحوظ مما رأيته في عام 2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس السبت في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس تحمل دلالات عسكرية وإستراتيجية مهمة تتجاوز نتائجها المباشرة.

وبثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركّب الذي نفذته الكتائب واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي أول أمس في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده، من بينهم قائد سرية.

وأشار الفلاحي خلال فقرة التحليل العسكري إلى أن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة تعتبر من أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي يُظهر قدرة المقاومة الاستثنائية على التسلل والظهور خلف خطوط العدو لتنفيذ عمليات معقدة.

وبحسب الخبير العسكري، فإن المخطط العسكري للعملية يمتلك معرفة تامة بالموقع الجغرافي والقطاعات التي يمكن التنقل من خلالها للوصول إلى الأهداف المحددة.

وتجلت هذه المعرفة العميقة في إشارة المنفذ إلى عملية سابقة نُفذت في المكان نفسه قبل عام واحد، حيث تم تدمير مدرعة إسرائيلية في المنطقة ذاتها، مما يدل على وجود قيادة ميدانية ثابتة تدير العمليات في هذه المنطقة منذ فترة طويلة وتمتلك خبرة تراكمية في طبيعة التضاريس وأنماط تحرك القوات الإسرائيلية.

وتأتي العملية -وفقا الفلاحي- نتيجة لإستراتيجية جيش الاحتلال المعروفة بـ"التخطي"، والتي تعتمد على التقدم إلى مناطق متقدمة دون السيطرة الكاملة على المناطق الخلفية، على افتراض أن المقاومة المتبقية ستنسحب أو لن تصمد.

ولفت إلى أن النتيجة العملية لهذا النهج هي وجود جيوب مقاومة نشطة في مناطق يعتبرها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، مما يسمح بتنفيذ عمليات مفاجئة ومؤثرة خلف الخطوط الأمامية.

تطور آلية التنفيذ

وأوضح الخبير العسكري أن آلية تنفيذ العملية تكشف عن تطور كبير في قدرات المقاومة التكتيكية، حيث نفذت العملية من قبل مقاتل واحد يحمل عبوة عمل فدائي، مما يقلل احتمالية الكشف ويزيد مرونة الحركة.

إعلان

ولفت الفلاحي إلى الأسباب التكتيكية وراء نجاح العملية، مشيرا إلى أن القمرة المفتوحة في إحدى الناقلات سمحت بإلقاء العبوة مباشرة داخل الآلية، وهذا الإجراء -الذي قد يبدو بسيطا- له تأثير تدميري هائل، لأن انفجار العبوة داخل الناقلة يؤدي إلى تفجير العتاد والذخيرة الموجودة، مما يتسبب في تدمير كامل للآلية وصعوبة في إنقاذ الطاقم.

ويترك هذا النوع من العمليات المتكررة تأثيرا نفسيا ومعنويا مدمرا على الجندي الإسرائيلي، حيث إنه يبدأ في الخشية من الوجود داخل هذه المناطق نظرا لإمكانية وصول المقاومين إليه في أي لحظة.

ويمتد التأثير النفسي إلى مستوى اتخاذ القرارات، حيث يضع الجيش الإسرائيلي في حساباته وجود عبوات محتملة في كل منطقة يحاول التقدم إليها، سواء على الطرق أو في المباني.

وأكد الخبير العسكري على أن هذه العمليات تحقق استنزافا شاملا للقدرات الإسرائيلية على مستويات عدة، فمن الناحية البشرية تؤدي إلى خسائر في الأرواح والمصابين تتراكم مع الوقت، ومن الناحية المادية تدمر آليات باهظة الثمن ومعقدة التصنيع، ومن الناحية اللوجستية تفرض تكاليف إضافية للصيانة والاستبدال والإسناد الطبي.

ويمكن ملاحظة مؤشرات واضحة على الإنهاك الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي بحسب الخبير، والذي تجلى في عدم توفير حماية كافية للناقلتين، ففي الظروف الطبيعية كان يجب أن تكون هذه الآليات محاطة بوحدات من المشاة لتوفير الحماية أو على الأقل أن تكون ضمن منطقة آمنة تحت سيطرة قوات أخرى.

مقالات مشابهة

  • نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • ميتا تستعد لدخول سوق الساعات الذكية بمفهوم مختلف
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • زياد الرحباني كما رآه الجيل الجديد: هل فهمه من لم يعش زمنه؟
  • الجيل الديمقراطي: تحويل مصر لمصنع عالمي هدف استراتيجي ندعمه منذ ربع قرن
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح