شعار الهلال.. وود (نهَّاب)!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
*نحن مريخاب.. نعشق النجم ونهوى، لكننا لا نرضى لقميص الهلال الإهانة ولا التدنيس، ولا نقبل أن يرتديه مجرم قاتل ومغتصب سارق ونهّاب، لذلك نغضب لمشاهدة شعار الهلال موضوعاً على صدر أحد أبواق المليشيا المجرمة، نغضب برغم مريخيتنا لأننا نعرف قيمة الهلال جيداً، ونعلم يقيناً أنه نِد المريخ وغريمه التاريخي، وهو يمثل أحد أهم وأقيّم ركائز المجتمع السوداني عامةً، والرياضة السودانية على وجه الخصوص، والهلال شقيق المريخ ونديده، وبين الناديين يتوزع (ولا أقول ينقسم) كل أهل السودان في دولة 56 المفترى عليها، بل إن المريخ والهلال سبقا في ميلادهما دولة 56 بكثير، فاجتمع السودانيون على محبتهما، وذاع صيتهما حتى أصبحا من أشهر الأندية في العالم أجمع وليس إفريقيا والوطن العربي فحسب، وبالتالي فإننا (كسودانيين أولاً، وكمريخاب في المقام الثاني) نطالب هذا المتمرد المجرم بأن يخلع عنه شعار هلال الملايين، وأن لا يقربه بتاتاً، ونجزم أنه حصل عليه منهوباً، إما من نادي الهلال أو من داخل الجوهرة الزرقاء عندما احتلت المليشيات النادي والإستاد وأحالتهما إلى خراب.
د. مزمل أبو القاسمإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
يمانيون../
أكد السيد القائد أن تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه قدم نموذجاً ملهماً وناجحاً وأثبت فاعليته.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الشعب الفلسطيني ومجاهدوه خاضوا في قطاع غزة جولات من المواجهة الساخنة والشاملة مع العدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر وهذا اكبر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني، فالمجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48″.
وفيما يخص المقاومة الإسلامية في لبنان، أكد قائد الثورة أن مجاهدو حزب الله بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى.. مؤكداً أن التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير”.
وأوضح قائد الثورة أن الدرس الكبير للصمود الفلسطيني يعتبر نموذج ناجح أثبت فاعليته فليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم.
مؤكداً أن الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر.