فتوح يوجه رسالة مؤثرة لأسرة ضحيته ويكشف سبب عودته للتدريبات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف أحمد فتوح، ظهير أيسر نادي الزمالك، عن أسباب عودته للانتظام في التدريبات الجماعية، حيث وجه رسالة مؤثرة لأسرة الضحية السيد أحمد الشبكي.
كتب فتوح عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: "بسم الله الرحمن الرحيم ((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))، و((بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))".
وتابع: "أتقدم بخالص العزاء لأسرة المرحوم السيد أحمد الشبكي. لا توجد كلمات تعبر عن ما بداخلي من حزن ولكنه قضاء الله وقدره، ولا توجد أي كلمات أو أفعال ممكن تغير أو تخفف على عائلة المرحوم".
وأضاف: "أتمنى من أسرة المرحوم السماح لي بزيارتهم لتقديم واجب العزاء لعله يزيح ما أحمل في صدري من هموم وحزن، وخاصة أن ما حدث سيظل عالقًا في عقلي وقلبي حتى آخر نفس في صدري".
وفيما يتعلق بعودته للتدريبات، قال: "بخصوص ما أثير بذهابي لحضور التدريبات في النادي لم يكن المقصود منه تعمد إيذاء مشاعر أسرة المرحوم، ولكني ملتزم بعقد مع النادي، ومتغيب لأكثر من أربعين يومًا بعذر معروف للجميع، ويجب الالتزام ببنود العقد".
واختتم: "وأعاهد نفسي أمام الله سبحانه وتعالى بأن بنات المرحوم السيد أحمد الشبكي في منزلة أخواتي الصغار ومسؤول عنهم مسؤولية كاملة، وكل ما أتمناه أن يعفوا ويصفحوا، والله على ما أقول شهيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتوح أحمد فتوح إنستجرام النادي
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.