قصص الحيوان في القرآن الكريم باللغة الإندونسية.. أحدث إصدارات «رؤية»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صدر حديثًا بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء كتاب ( قصص الحيوان في القرآن الكريم) باللغة الإندونيسية للكاتبة نجلاء علام، والذي يعد أحدث إصدارات (رؤية للنشء) وواحدا من أهمها.
وقدم له معالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها: أن القرآن الكريم هو أصدق الحديث وأبلغه، وقصصه أحسن القصص وأعذبه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" (يوسف: 3).
وكل ما جاء في القرآن الكريم من قصص أو ذكر للحيوان أو غيره جاء لحكمة وعظة، نستلهم من ذكره دروسًا وعبرًا، وهو ما حاولت الكاتبة إبرازه في هذا الكتاب، مع تقديمها لقصة كل حيوان ببعض المعلومات الهامة عنه.
وحرصًا منا على تحري أقصى درجات الدقة فيما نقدمه لأبنائنا من معلومات علمية أو دينية أسندنا المراجعة العلمية لما ذكر من خصائص الحيوان والطير إلى أ.د/ أحمد جلال السيد جاد عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، كما أسندنا المراجعة الشرعية لفريق من الباحثين بالإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والإدارة العامة لبحوث الدعوة، فجزى الله الجميع خير الجزاء عما قدموا في هذا الكتاب، سائلين الله (عز وجل) أن ينفع بهم جميعًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاوقاف محمد جمعة القران الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.