الفرقة 98 تحركت.. تحرك عسكري لافت بالتزامن مع انفجارات أجهزة حزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تنذر التفجيرات الأخيرة في لبنان، وتحركات عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود الشمالية، بتصعيد خطير للوضع بين إسرائيل وحزب الله، اللذين يتبادلان إطلاق النار بصورة شبه يومية منذ أكتوبر الماضي.
ورغم الشكوك بشأن مسؤولية إسرائيل عن التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، تشهد إسرائيل حالة من الصمت، ولم يرد أي تعقيب رسمي على ما جرى، وفق مراسل الحرة في القدس.
ويشير المراسل إلى ورود بعض التقييمات فقط للوضع على الحدود الشمالية الملتهبة، والعمليات الأمنية، والخطط.
إلا أنه كان لافتا تصريح أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية، المسؤولة عن عمليات إسرائيل ضد حزب الله، الذي قال إن اسرائيل عازمة على تغيير الوضع الأمني القائم.
وقال قائد المنطقة الشمالية، وفق ما أورده المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء: "القوات هنا كاملة على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها... مهمتنا واضحة. نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في أسرع وقت ممكن".
#عاجل قائد المنطقة الشمالية: التزام القادة والقوات هنا كاملة - على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها"
تواصل قوات جيش الدفاع في المنطقة الشمالية عملياتها الهجومية والدفاعية. تم خلال هذا الأسبوع إنجاز تمرينين لقوات اللواء 179 واللواء 769 لرفع الجاهزية القتالية لسيناريو… pic.twitter.com/UPykVccErS
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 18, 2024
وجاءت هذه التصريحات مع تحريك فرقة كاملة من قطاع غزة، هي الفرقة الـ98، إلى المنطقة الشمالية، وهو ما أكده مراسل الحرة ووسائل إعلام إسرائيلية، من بينها جيروزاليم بوست، التي قالت إنها انتقلت إلى الشمال "تحسبا لاحتمال اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحزب الله".
وما يميز هذه الفرقة، وفق مراسل الحرة، أنها تضم قوات نظامية وليس قوات احتياط، وتضم عناصر من القوات الخاصة والمظليين.
وتشير هذه التحركات، والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، إلى أن التركيز الآن في الجيش على المنطقة الشمالية، حتى أن الحديث الذي جرى عن رغبة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، اختفى من وسائل الإعلام.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من الحرب، وقد تواجه العديد من الجبهات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنطقة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحرك لاحتجاجات واسعة في إسرائيل ضد نتنياهو الأحد
أفادت القناة 12 العبرية بأن اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل دعا النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل وذلك في ظل حالة التعطيل الحكومي لكل شيئ وإدخال الكيان في أزمات كبيرة دون تحقيق أي هدف للحرب وهما التحرير للرهائن وإنهاء المقاومة.
ذكرت القناة 12 أن اتحاد النقابات العمالية بإسرائيل يدعو النقابات لتمكين العمال من المشاركة باحتجاجات الأحد المقبل ويمكن تعزيز الصوت المشترك الذي يدعو إلى إعادة المخطوفين من غزة.
فيما قالت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجامعة المفتوحة بإسرائيل تعلن الإضراب الأحد المقبل والانضمام للحراك المطالب بإعادة المخطوفين.
أيد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الدعوات إلى إضراب عام تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال “إضراب يوم الأحد”.. جاء حتى من مؤيدي الحكومةالحالية و يجب أن يشاركوا، وأصر على أنها ليست حزبية سياسية.
ذكر :"أضربوا تضامنًا. أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر، ولا المسؤولية المتبادلة، ولا القيم اليهودية".
وجاءت تصريحات لابيد في أعقاب دعوة أطلقها يوم الأحد نحو 20 من آباء وأمهات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى فلسطينيين في قطاع غزة إلى الإضراب.
وفي يوم الاثنين، أيد منتدى الرهائن والأسر المفقودة، المجموعة الرئيسية الممثلة للأقارب، هذه الفكرة.
وكانت المجموعة تضغط على زعماء اتحاد النقابات العمالية الرئيسي في إسرائيل، الهستدروت، للانضمام إلى الاحتجاجات، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك.
وبدلاً من ذلك، قال إنه سيدعم "مظاهرات التضامن مع العمال"، حسبما قال المنتدى.
وأضاف المنتدى في بيان: "اسمحوا بإضراب المواطنين، من القاعدة إلى القمة. اسمحوا للجميع بأخذ يوم عطلة يوم الأحد بما يمليه عليهم ضميرهم".
وقالت الحركة في بيانها "لقد حان الوقت للتحرك والنزول إلى الشوارع"، مضيفة أن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي".
واتهمت الجماعة الحكومة مجددا بالتضحية بالرهائن المتبقين "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اللواء احتياط نمرود شيفر: لا فائدة من هذه الحرب بل هناك ضرر فقط و لقد نشرنا قوة عسكرية غير مسبوقة بغزة لمدة عامين وإذا كنا لم ننجح حتى الآن فماذا ستفيد عملية عسكرية أخرى
يأتي ذلك فيما قال الدفاع المدني بارتقاء 28 شهيدا في غارات إسرائيلية على منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
فيما قالت مصادر في مستشفيات غزة بأن 45 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.