تنذر التفجيرات الأخيرة في لبنان، وتحركات عسكرية إسرائيلية جديدة على الحدود الشمالية، بتصعيد خطير للوضع بين إسرائيل وحزب الله، اللذين يتبادلان إطلاق النار بصورة شبه يومية منذ أكتوبر الماضي.

ورغم الشكوك بشأن مسؤولية إسرائيل عن التفجيرات التي ضربت أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، تشهد إسرائيل حالة من الصمت، ولم يرد أي تعقيب رسمي على ما جرى، وفق مراسل الحرة في القدس.

ويشير المراسل إلى ورود بعض التقييمات فقط للوضع على الحدود الشمالية الملتهبة، والعمليات الأمنية، والخطط.

إلا أنه كان لافتا تصريح أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية، المسؤولة عن عمليات إسرائيل ضد حزب الله، الذي قال إن اسرائيل عازمة على تغيير الوضع الأمني القائم.

وقال قائد المنطقة الشمالية، وفق ما أورده المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، الأربعاء: "القوات هنا كاملة على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها... مهمتنا واضحة. نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في أسرع وقت ممكن".

#عاجل قائد المنطقة الشمالية: التزام القادة والقوات هنا كاملة - على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهمة تكلف بها"

تواصل قوات جيش الدفاع في المنطقة الشمالية عملياتها الهجومية والدفاعية. تم خلال هذا الأسبوع إنجاز تمرينين لقوات اللواء 179 واللواء 769 لرفع الجاهزية القتالية لسيناريو… pic.twitter.com/UPykVccErS

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 18, 2024

وجاءت هذه التصريحات مع تحريك فرقة كاملة من قطاع غزة، هي الفرقة الـ98، إلى المنطقة الشمالية، وهو ما أكده مراسل الحرة ووسائل إعلام إسرائيلية، من بينها جيروزاليم بوست، التي قالت إنها انتقلت إلى الشمال "تحسبا لاحتمال اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحزب الله".

وما يميز هذه الفرقة، وفق مراسل الحرة، أنها تضم قوات نظامية وليس قوات احتياط، وتضم عناصر من القوات الخاصة والمظليين.

وتشير هذه التحركات، والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة، إلى أن التركيز الآن في الجيش على المنطقة الشمالية، حتى أن الحديث الذي جرى عن رغبة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، اختفى من وسائل الإعلام.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من الحرب، وقد تواجه العديد من الجبهات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المنطقة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

لحج.. قوات الأمن تنهي تمردا لقائد عسكري وتسيطر على مقر القوات الخاصة

نجحت قوات الأمن بمحافظة لحج، من إنهاء تمرد قائد عسكري بعد رفضه قرارا قضى بإقالته من قيادة القوات الخاصة في المحافظة.

 

وقالت مصادر متطابقة، إن قوات الأمن سيطرت يوم أمس، على معسكر القوات الخاصة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، عقب تنفيذ حملة أمنية لإعادة السيطرة على المعسكر بعد تمرد قائده المقال محمد الغرابي.

 

وأشارت المصادر لرفض الغرابي قرارا صدر من وزير الداخلية قضى بإقالته وتعيين العقيد حسين يسلم علي أحمد خلفًا له.

 

ولفتت المصادر إلى أن القوات الأمنية تمكنت من الدخول إلى المعسكر دون مقاومة، في الوقت الذي فر القائد المقال من المعسكر، وتم تمكين القائد الجديد من استلام عمله.

 

وأفادت المصادر، لإعتقال قوات الأمن أفرادا من القوات الخاصة متورطين في مساندة القائد المقال، في الوقت الذي تم إصدار تعميما لجميع النقاط بالقبض عليه.


مقالات مشابهة

  • موفق نظير حيدر المسؤول عن حاجز الموت بدمشق
  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
  • "الأقرب إلى خامنئي".. إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز بضربة إسرائيلية
  • لحج.. قوات الأمن تنهي تمردا لقائد عسكري وتسيطر على مقر القوات الخاصة
  • في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
  • سوريا.. قوات الأمن تعتقل المسؤول عن "حاجز الموت"
  • سوريا.. قوات الأمن تلقي القبض على المسؤول عن “حاجز الموت”
  • قائد عسكري قطري يؤكد إصابة صاروخ إيراني قاعدة العديد
  • انفجارات تهز قاعدة علي السالم الجوية في الكويت
  • بسيارتها.. سيدة تطيح بـ أسرة كاملة داخل حديقة بحي النرجس في التجمع| صور