علماء يحذرون من بكتيريا فائقة تقاوم المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
توقع العلماء أن تؤدي البكتيريا الفائقة المقاومة للمضادات الحيوية إلى موت ملايين الأشخاص خلال 25 سنة المقبلة.
ووفقا لحسابات العلماء، بحلول عام 2050 ستكون 1.91 مليون حالة وفاة سنويا مرتبطة بمقاومة مشروطة للمضادات الحيوية و8.22 مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية في العالم. وعموما يتوقع العلماء أن يبلغ إجمالي الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية أكثر من 208 ملايين شخص.
وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم هذه الوفيات ستكون في بلدان جنوب وشرق قارة آسيا وفي دول أقيانوسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.. ويطلق على البكتيريا التي لا تستجيب للمضادات الحيوية بالبكتيريا المقاومة أو البكتيريا الفائقة.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض ذات الصلة تحتل المرتبة الثالثة في عدد الوفيات بعد أمراض القلب والجلطة الدماغية. وقد قضت المكورات العنقودية الذهبية التي هي نوع من البكتيريا المقاومة في عام 2019 على حياة 4.95 مليون شخص، لأنها مقاومة للميثيسيلين ومضادات حيوية أخرى.. وفقاً لما أوردت مجلة Lancet الطبية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
#سواليف
كشف علماء ألمان أن #انبعاثات #السيارات الحديثة العاملة بالبنزين والمتوافقة مع أشد المعايير البيئية الأوروبية صرامة (EURO 6d)، قد تصبح أكثر #خطورة بشكل ملحوظ بعد دخولها #الغلاف_الجوي.
وركزت الدراسة على سيارة بنزين مزودة بمرشح جسيمات السناج (GPF) الذي يقلل انبعاث الجسيمات الصلبة إلى حد بعيد. ولم تُظهر #العوادم المنبعثة حديثا تأثيرا ساما واضحا على خلايا #الرئة البشرية. لكن بعد تعرضها لـ”الشيخوخة الضوئية الكيميائية”، وهي عملية تحول طبيعية تحدث بتأثير #أشعة_الشمس وعوامل الأكسدة الجوية، ترتفع السمية إلى حد بعيد.
وتلحق العوادم المعالجة بالشمس أضرارا جسيمة بالحمض النووي وتسبب إجهادا تأكسديا في كل من الخلايا السرطانية السنخية والخلايا الظهارية القصبية الطبيعية. ولا تنشأ هذه السمية من الهباء الجوي العضوي وغير العضوي الثانوي، فحسب بل من المركبات العضوية المتطايرة المحتوية على الأكسجين، مثل الكربونيلات التي تتشكل في الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلةوتشير هذه النتائج إلى ثغرة كبيرة في طرق اختبار الانبعاثات الحالية وأنظمة ضبطها. وأكدت الباحثة ماتيلد دي لافال من مركز “هيلمهولتز” في ميونخ قائلة إن “معيار EURO 6d يضمن بالفعل انخفاض الانبعاثات عند خروجها من العادم، لكنه لا يأخذ في الاعتبار التحولات الكيميائية التي تخضع لها الغازات في الغلاف الجوي”. وأضافت إن “بحثنا يظهر أننا نغفل عن جزء مهم من الصورة بتجاهل تغيرات العوادم بعد انبعاثها في البيئة”.
وقال الكيميائي التحليلي هندريك سيه من جامعة “روستوك”: “ثمة فجوة واضحة بين اختبارات الانبعاثات المخبرية وسلوكها الفعلي في الجو. وإذا لم نأخذ في الحسبان ما يحدث للعوادم بعد انبعاثها، فإننا نخاطر باستخفاف التأثير الحقيقي للتلوث الناتج عن وسائل النقل على الصحة”.
ويظل تلوث الهواء أحد أبرز التهديدات لصحة البشرية، إذ يزيد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان والموت المبكر. وتشير الحقيقة التي تفيد بأن حتى انبعاثات سيارات البنزين الأكثر صداقة للبيئة قد تصبح سامة، تشير إلى ضرورة مراجعة المعايير لتشمل كلا من الملوثات الأولية والثانوية.