إبراهيم عيسى بعد زيادة سعر أنبوبة البوتجاز: "اختبار جديد لصبر وجلد المواطن"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على قرار الحكومة الأخيرة، بشأن زيادة سعر أنبوبة البوتجاز، قائلًا "هذا اختبار جديد لصبر وجلد المواطن الذي هو أول من يحتمل تبعيات قرارات الحكومة السياسية، رغم أن مسئوليتها تنفيذ رغبات وأولويات المواطنين".
إبراهيم عيسى: ما حدث اليوم لحزب الله حدث هام ومأساوي ومفجع إبراهيم عيسى: قدرة حزب الله كبيرة على إيذاء إسرائيل والثمن تفجير لبنانوأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأربعاء، "المواطن يستطيع أن يمضى بها في الحياة ولا يمكن أن تزداد هذه الأحمال صقلا وأحمالًا فيقع في مشوار الدنيا هذا اختبار حقيقي".
وتابع "وكل يوم يبدو أن المواطن المصري تحت الاختبار وقد اتسعت هذه الطبقات ومعدل الفقر القديم اللي كنا بنعتبره قديم أصبح لا يمثل ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، فمثلًا لا تقولي لي أن موظف ويقبض 4 آلاف جنيه ونقول عليه فقير ومدقع في الفقر أو واحد بيأخذ تكافل وكرامة فده بقى ميت ويمشي على الأرض".
"المسؤول الحكومي هيقول أن دي أرقام عادية ودي زيادة طبيعية وفي مستوى المواطن المتوسط وهيقول أسبابه التي قد يظنها وجيهة، أننا ننتج 300 مليون أنبوبة وإحنا زودنا 50 جنيه يعني وفرنا 15 مليار جنيه هيبقى عائد زيادة للدولة وأنا أنا لسة بدفع 250 جنيه دعم لأن سعرها يصل إلى 400 جنيه وهذه أسباب وجيهة من وجهة نظر الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات التضخم إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى البوتجاز انبوبة البوتجاز سعر أنبوبة البوتجاز قرارات الحكومة معدلات التضخم إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في أول أيام عيد الأضحى، قرب أحد مراكز توزيع "المساعدات الأميركية – الإسرائيلية" في محافظة رفح.
وذكر المكتب في بيان صدر اليوم الجمعة، أنه 8 مدنيين مجوَّعين استشهدوا، وأُصيب 61 بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية.
ووفقا لإحصائية المكتب الإعلامي، فقد استشهد 110 مدنيين مجوعين، وأصيب 583 آخرين، في حين فقد 9 مجوعين، منذ بدء "مؤسسة غزة الإنسانية" عملها في 27 مايو/أيار الماضي.
وقال المكتب أن هذه المراكز، التي وصفها بالمشبوهة، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع المجوعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأميركية النيران عليهم عمدا.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق توزيع المساعدات الغذائية "حتى إشعار آخر"، عقب حوادث إطلاق النار التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
إعلانوواجهت المؤسسة انتقادات حادة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.